س1/ما الحكمة من ايجاب الصوم ج1 /اد قرأنا قول تعال( يأيها الدين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الدين من قبلكم لعلكم تتقون) (البقرة183) عرفنا ما هي الحكمة من ايجاب الصوم وهي التقوى والتعبد لله والتقوى هي ترك المحارم وهي عند الاْطلاق تشمل فعل المأمور به وترك المحظور.وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة ان يدع طعامه وشرابه)اخرجه البخاري.و على هدا يتاكدعلى الصائم القيام با لواجبات وكدلك اجتناب المحرمات من الأقوال ولأفعال فلا يغتاب الناس ولا يكدب ولا ينم بينهم ولايبيع بيعا محرما ويجتنب جميع المحرمات وادا فعهل الانسان دللك في شهر كامل فاءن نفسه سوف تستقيم بقية العام. ولكن المؤسف ان كثيرا من الصائمين لا يفرقون بين يوم صومهم ويوم فطرهم .فهم على العادة التي هم عليها من ترك الواجبات وفعل المحرمات ولاتشعر أن عليه وقار الصوم وهده الأفعال لاتبطل الصوم ولكن تنقص من أجره وربماعند المعادلة ترجح على أجر الصوم فيضيع ثوابه .والسلام اعليكم ورحمة الله وبركاته.انتضرونا الكثير من الفتاوي الرمضانية