سأحفَظُ الوعْدَ يا كُلّ النِّساءْ!!

[صَمْـتْــــ~]

حينَ هجَرَها أغْواها الغياب

فتناسَتْ لُغةَ الشّكوكِ والعِتاب

وقلّبتْ صفحاتِ الذِّكرى..

وما جمعتْهُما من أمانٍ لا يُوصَدُ لها باب

فتحرّكت بأعماقِها لهفةٌ حاصرَتْها أشواك العذاب

وخرَجتْ مُسرِعة للُقياهُ

يُلازمُها طيْفُ الإصرارْ

وأبدا ما توقّعتْ أن تتعثّر حدَّ الانكِسارْ..

خرجَتْ غير مباليةٍ بِعاصفةٍ أمطرَتْ نهارها

واختارَتّْ من ألوانِ البنفسَجِ أحسنها..

فسحَرَ كلَّ الأهل اختيارها..

آهٍ لو رآها للحظةٍ،
لأنستْهُ ملامِحُها البريئة ملامح من صادفَ بِحياتِه من نِساء..

كانتْ جميلة يَطبعُ جمالها شوقٌ لأطهرِ انتماء

ويُلحفُها تواضعُ من لا يكبحُها العناء

تبتسِمُ عيناها خِلسةً..خشيةَ حدسٍ بلونِ الدّماء

وانتظَرَتْ، لو يَعلَمْ كم طالَ انتِظارها..

إلى أن عزَفَتْ أنباؤُهُ الشّائِكة على بقايا أوتارِها

بل بقايا امرأةٍ طرقَ أبوابَ صمْتِها

اخترقَ عُنوةً حصونَ عالمها

استفزَّ جنونه أحلامها..

حتّى أعلنَتْ على عتبةِ قلبِه انهِزامها.

وببراءةٍ أدمَنَتْ نسائِمَ لياليه

واعتَزَمتِ البقاءَ على عهدها إليه..

فماذا بعدُ يا قــاتِلها؟

كيف لِحُزنِها أن ينْجلي؟

وكيف لصبْرِها أن يعْتلي سماءَ من اكتسَحَ السّرابُ أيّامَها؟

كيف لسَمعها أن يتجاهَل صدى همسِكْ؟

وكيف لكَ أن تُلجِمَ سعادتها لِتبني سعادتَكَ على أطلالِها

أيّامٌ وشهورٌ وللألمِ امتِدادٌ

وقد يكتسي العمرُ ألوان السّواد

فلْتذكُرها رغم البعاد ولْتذكُرْ مشاهِدَ وعودِك:

" سأحفظُ الوعدَ يا كُلّ النّساء "

قُلتها.. فسَقيتها من فيضِك الوضّاء

برَدا [ذوّبته قسوةُ الإنباء]

" لن أُذيقكِ الحُزنَ يا كلّ النّساء "

" ما دامت أنفاسي تسكنُ الأرجاء"

قُلتها.. وعيونُ صدقِكَ احتجزَتْها نبضا

اختزلَ أرقى معاني الوفاء

وانكشَف لِثامُ الزّيفِ..

فدوّت سمومُ حقيقةٍ غبراء

فكم سيدومُ بكاؤُها يا قاتِلَ الحسْناء؟

والغدرُ داءٌ ليس له دواء

ــ

بِقَـلَمي..

[•~ندية الجوري~•]

آآآآه يا دُرّة
حزينـــة حروفكِ ،،، مؤْلِمة حــــدّ الإختناق
جبر الله كَسْر قلبهــــــا


و فاضتــ عبرتي يا ثمينتي
فأعذري صمتــــَ
صمتـــــْ|

[عمر الراشدي]

لعلّ لحظةَ البِعاَدِ نسجت خُيوطَ العناءِ
وتَسَللََّ الصَّمتُ الى أعماقها فنحر بسمةً هناك
لكأنَّها تَرتَجي أن يُلبِس الزمنُ قلبها ثوب الهناء
كان جُرحا ولعله ما اندمل
بل مع كل ذكرى يغرزُ سكِّينَه في صدرها
كم ضحَّت من أجله حين تحدت مطرا ورعدا وغيوما وعيونا
ولعلها لا تزال أسيرة طيف يزورها كلما أوى الناس الى وسائدهم
لربما سقت من مقلتيها أرضَ أحلامٍ عطشى للاقتراب بعيدة
وقليل من يحسن صناعة الوفاء
للموعد للشعور للحلم
دمت يا صفية بهية
ودامت حروفك حية
راقيه هادئة ندية

[طاهر القلب]

السلام عليكم
من طيبتنا نتذوق الحياة بطعمها المتفائل ...
فتقذف سعادة لا حدود لها في قلوبنا ...
و ربما إرتفعت سعادتنا الى مستقبل جميل ينتظرنا
و لكن السفن تجري بوقود رياح متغيرة الإتجاه
و ينقلب التفاؤل الى تساؤل ثم الى إنتظار التفسير
ممن؟ ... من الحياة التي تذوقنا طعمها ...
فلم نستطيبه هذه المرة ...
لأنها منحتنا الظاهر و من غبائنا لم ندرك الباطن
و لعلنا صدقنا ان الظاهر بدون باطن ...
أو أن كل الألوان جميلة و زاهية ...
رغم أن الأسود منها لون طاغي عليها كلها إن خالطها ...
رغم كل ذلك ... و رغم كل ذلك السواد ... إلا ... إلا أن
الأمل حيّ يرزق ... نستلهم منه البقاء و الإستمرار

الفاضلة صفية ... كلماتك جد راقية تحمل جبال الحزن و الألم
في مملكة للإبداع و أنت سيدتها ...
لكم و لقلمكم تحية تقدير و إحترام ...

[صَمْـتْــــ~]

السّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته

عُذرا لِمن قرأ الخاطِرة، فقد أدرجتُ صورة بها سيجارة دون انتِباهي..
وحمدا لله أنّ أحد الإخوة نبّهني لذلك..فجزاهُ الله خيرا

[الشابي الجزائري]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

دخلت المنتدى على عجلة من أمري ومررت ببعض الأعضاء كالعادة


وصادفت كلماتك الرائعة فذهبت عني العجلة.. وقرأتها مرتين فما شبعت من


حسن تناسقها وعميق عباراتها


صحيح أختي صفوة النفس أن من يمارس الأدب يعاني كثيرا فهو اما يحمل همومه


ليتعذب وهو ينسجها بالكلمات واما يحمل هموم غيره ويتبناها بل ويعيشها ويتقاسمها معهم



وأجمل شيء ينفس كربة الأديب هو البوح خاصة اذا وجد من يفهمه ويصغي اليه



والا صار سجينا لتلك الهموم



بارك الله فيك وحفظك من عيون الحساد


عفوا نسيت أني مستعجل..ههههههههههههههه
أخوك أحمد

[رَزَانْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

حينَ هجَرَها أغْواها الغياب

فتناسَتْ لُغةَ الشّكوكِ والعِتاب

وقلّبتْ صفحاتِ الذِّكرى..

وما جمعتْهُما من أمانٍ لا يُوصَدُ لها باب

فتحرّكت بأعماقِها لهفةٌ حاصرَتْها أشواك العذاب

وخرَجتْ مُسرِعة للُقياهُ

يُلازمُها طيْفُ الإصرارْ

وأبدا ما توقّعتْ أن تتعثّر حدَّ الانكِسارْ..

خرجَتْ غير مباليةٍ بِعاصفةٍ أمطرَتْ نهارها

واختارَتّْ من ألوانِ البنفسَجِ أحسنها..

فسحَرَ كلَّ الأهل اختيارها..

آهٍ لو رآها للحظةٍ،
لأنستْهُ ملامِحُها البريئة ملامح من صادفَ بِحياتِه من نِساء..

كانتْ جميلة يَطبعُ جمالها شوقٌ لأطهرِ انتماء

ويُلحفُها تواضعُ من لا يكبحُها العناء

تبتسِمُ عيناها خِلسةً..خشيةَ حدسٍ بلونِ الدّماء

وانتظَرَتْ، لو يَعلَمْ كم طالَ انتِظارها..

إلى أن عزَفَتْ أنباؤُهُ الشّائِكة على بقايا أوتارِها

بل بقايا امرأةٍ طرقَ أبوابَ صمْتِها

اخترقَ عُنوةً حصونَ عالمها

استفزَّ جنونه أحلامها..

حتّى أعلنَتْ على عتبةِ قلبِه انهِزامها.

وببراءةٍ أدمَنَتْ نسائِمَ لياليه

واعتَزَمتِ البقاءَ على عهدها إليه..

فماذا بعدُ يا قــاتِلها؟

كيف لِحُزنِها أن ينْجلي؟

وكيف لصبْرِها أن يعْتلي سماءَ من اكتسَحَ السّرابُ أيّامَها؟

كيف لسَمعها أن يتجاهَل صدى همسِكْ؟

وكيف لكَ أن تُلجِمَ سعادتها لِتبني سعادتَكَ على أطلالِها

أيّامٌ وشهورٌ وللألمِ امتِدادٌ

وقد يكتسي العمرُ ألوان السّواد

فلْتذكُرها رغم البعاد ولْتذكُرْ مشاهِدَ وعودِك:

" سأحفظُ الوعدَ يا كُلّ النّساء "

قُلتها.. فسَقيتها من فيضِك الوضّاء

برَدا [ذوّبته قسوةُ الإنباء]

" لن أُذيقكِ الحُزنَ يا كلّ النّساء "

" ما دامت أنفاسي تسكنُ الأرجاء"

قُلتها.. وعيونُ صدقِكَ احتجزَتْها نبضا

اختزلَ أرقى معاني الوفاء

وانكشَف لِثامُ الزّيفِ..

فدوّت سمومُ حقيقةٍ غبراء

فكم سيدومُ بكاؤُها يا قاتِلَ الحسْناء؟

والغدرُ داءٌ ليس له دواء

ــ

بِقَـلَمي..

غاليتي
ها انا هنا

احسب ثمن الوفاء واتعاب الشوق
وما ظننتني أحصيها
فلكل حسنى كفل وزيادة
فصبر جميل ...

ممتاز يا صفية

اسجل اعجابي بمفاتن حرف احتواني
بأصدق الاحاسيس وأنبلها

وبالنهاية نحن النساء تتحرك عواطفنا
قبل ان يتحرك العقل فينا
بيني وبينك ضعيفات
دمتي لنا ...

[أمآآآآني البنفسج]

غاليتي صفية يا جوهرة الصبر كما أحب أن أسميك

للحرف منك روعة انتقاء

و لنسجك جمال دون فناء

قرأتها بل أحسستها بمشاعر تلامس السماء

و كأنني أتابع أحداثا كررها حرفك المعطاء

فما تعسر الفهم و لا أصابني الإعياء

لن أقول رائع ما خط به قلمك فذاك تقصير بلا دواء

بل أقول أراك كل يوم في تألق أكثر و ارتقاء

فأين ذروتك يا صفوة العطاء ؟؟

تقبلي مرور عزو من هنا باستحياء

فما قرأته اليوم فاق الروعة رغم الحزن و الألم و الجفاء

سلمت يمينك و لا جف قلمك

حفظك الله يا درة الأيام

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمـْتــــْ |

آآآآه يا دُرّة
حزينـــة حروفكِ ،،، مؤْلِمة حــــدّ الإختناق
جبر الله كَسْر قلبهــــــا

و فاضتــ عبرتي يا ثمينتي
فأعذري صمتــــَ
صمتـــــْ|

أُختاه
سلامة قلبك من الآآه

أُدرِكُ رهافة أحاسيسِك وطيبة قلبِك
ولا غرابةَ في استِشعارِ ألمِ كلماتٍ خططتُها بِدموعٍ لم تقوى على مسح أثر جُرحٍ تجذّرَ بِعُمقِ ذاكِرتي.

لنا الله فاضلتي..
لنا الله

شُكرا على نُبلِ مشاعِرِك.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الراشدي

لعلّ لحظةَ البِعاَدِ نسجت خُيوطَ العناءِ
وتَسَللََّ الصَّمتُ الى أعماقها فنحر بسمةً هناك
لكأنَّها تَرتَجي أن يُلبِس الزمنُ قلبها ثوب الهناء
كان جُرحا ولعله ما اندمل
بل مع كل ذكرى يغرزُ سكِّينَه في صدرها
كم ضحَّت من أجله حين تحدت مطرا ورعدا وغيوما وعيونا
ولعلها لا تزال أسيرة طيف يزورها كلما أوى الناس الى وسائدهم
لربما سقت من مقلتيها أرضَ أحلامٍ عطشى للاقتراب بعيدة
وقليل من يحسن صناعة الوفاء
للموعد للشعور للحلم
دمت يا صفية بهية
ودامت حروفك حية
راقيه هادئة ندية

كانت لحظة أسدَلتْ على حياتي ألوانا للألم
ولولا رحمة الله ونبض القلَم لأَلجمَ صمتي الكلَم


وتستمِرّ الحياة مهما تغيّرتْ نُكهةُ وجودِنا بها..
ولله الحمد

وما دمتُ أستمدّ من حروفكم إكسير الحياة فلن تنضبَ حروفي..

لك كلّ التّقدير والاحتِرام.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم

من طيبتنا نتذوق الحياة بطعمها المتفائل ...
فتقذف سعادة لا حدود لها في قلوبنا ...
و ربما إرتفعت سعادتنا الى مستقبل جميل ينتظرنا
و لكن السفن تجري بوقود رياح متغيرة الإتجاه
و ينقلب التفاؤل الى تساؤل ثم الى إنتظار التفسير
ممن؟ ... من الحياة التي تذوقنا طعمها ...
فلم نستطيبه هذه المرة ...
لأنها منحتنا الظاهر و من غبائنا لم ندرك الباطن
و لعلنا صدقنا ان الظاهر بدون باطن ...
أو أن كل الألوان جميلة و زاهية ...
رغم أن الأسود منها لون طاغي عليها كلها إن خالطها ...
رغم كل ذلك ... و رغم كل ذلك السواد ... إلا ... إلا أن
الأمل حيّ يرزق ... نستلهم منه البقاء و الإستمرار

الفاضلة صفية ... كلماتك جد راقية تحمل جبال الحزن و الألم
في مملكة للإبداع و أنت سيدتها ...

لكم و لقلمكم تحية تقدير و إحترام ...

الفاضِل طاهِر القلب،
كفّيتَ ووفّيتَ والمغزى لامسْتْ

جُزيتَ خيرا على وفاء الحضور
ولك عظيم الشُّكرِ على عبقِ نثرِكَ الموحي بِرجاحةِ فِكرِك.

ألحفك الخالِقُ ثوب السّعادة والهناء.

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشواااق

غاليتي

ها انا هنا

احسب ثمن الوفاء واتعاب الشوق
وما ظننتني أحصيها
فلكل حسنى كفل وزيادة
فصبر جميل ...

ممتاز يا صفية

اسجل اعجابي بمفاتن حرف احتواني
بأصدق الاحاسيس وأنبلها

وبالنهاية نحن النساء تتحرك عواطفنا
قبل ان يتحرك العقل فينا
بيني وبينك ضعيفات
دمتي لنا ...

وهل لنا غير الصّبرِ سبيلا لِافتِكاكِ حسرتِنا وإقالة آلام عصفت بحياتِنا!

لا بلِ القوّة موجودة،
والإرادة (وليس الإدارة) غيرُ محدودة
والإيمانُ بالله يشدُّ أزْرَ أفعالِنا..

ويكْفيني وجودكُم
وهذا العبيرُ المنثور بصفحاتي من دِفءِ مشاعرِكُم.
ـــ
حفِظكِ الله يا رِقّةَ المكان..

[ذبُــولْ ~]

جئْتُ أرتشفُ رحيقَ حرفٍ سآحرٍ

و أرْوي حآجتي حدّ الشّبعْ

فإرتشفْتُ و إرتشفْتُ

و مآ شبعتْ

غآليتي ..

رغًم الحزنِ الذي إستوطنَ حرفكِ .. أبدعتِ


حزآئمُ شكرٍ

و قلائدُ تقديرٍ لشخصِك }

دمتِ بألفِ خيرْ ..

[حُقنةُ ( أملْ )]

رقيقة الحرف أختي ، صآرمة المعآني أنت

" سأحفظ الوعد يآ كلّ النسآء "
ألقيت هنآ كلّ علآمات التعجب ، أبهرتِني برقة البوح ، رغم نزف الجرح ، جلستُ أحآكي نفسي ..
أأردّ عليكِ أم أغآدر الصفحة بهدوء ؟
خفتُ أن أهذي على ضفتك ،

أصفوة النفس ، دخلتُ فأعذريني إن عكرت صفوك
قبل نقطة النهآية أستسمحك قليلا ..أن أخيم ليلتي على ضفة نهرك ..سأقضي أمسية اليوم هنآ ~ معذرة فقد لامست حروفك روحي ..

جميل جدآ مآ قرأتُ لكِ

شـــــــــكرآآآآ .

[(الانسان الوفي)]

السلام عليكم................كما قلت دائما ....لن أرد على حزن في الاقلام مر....ولا أسى في القلوب حل ....كل ما أقول رغم أن قولي

عندك مر....لا تحزني فالحزن مع الأمل مل ...أخيتي ان بقي قلمك هكذا فلن أبقى في المحل ....السلام عليكم