![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هذا (نوفمبرُ).. قمْ وحيّ المِدفعا******** واذكرْ جهادَكَ.. والسنينَ الأربعا! الذي يعرف يقول لي لمن هذه الجواهر المنثورة
واقرأْ كتابَكَ، للأنام مُفصَّلاً************ تقرأْ به الدنيا الحديثَالأَروعا! واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ********** واقرعْ بدولتك الورى،و(المجمعا)! واعقدْ لحقِّك، في الملاحم ندوةً******* يقف الزمان بها خطيباًمِصْقَعا! وقُلِ: الجزائرُ..!!! واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُها***** تجد الجبابرة.. ساجدينَ ورُكَّعا! إن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ******** الشعبُ حرّرها.. وربُّك َوَقّعا! إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ********** في الكون.. لحّنهاالرصاصُ ووقّعا! وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها********** حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا! نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى****** وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ******** شعباً إلى التحرير شمّرمُسرِعا سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها******* ورأى بها الأعمى الطريقَالأنصعا ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها******* قالتْ: «أُريد»!! فصمَّمتْأن تلمعا ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها******* ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا! شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها******* وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ******* فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا نادى به «جبريلُ» في سوقِ الفِدا****** فشرى، وباع بنقدها، وتبرَّعا! فلكمتصارع والزمانَ.. فلم يجدْ******** فيه الزمانُ - وقد توحَّد - مطمعا! واستقبلالأحداثَ.. منها ساخراً******* كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا.. وأرادهُالمستعمرون، عناصراً********* فأبى - مع التاريخ - أن يتصدّعا! واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُ********* فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا واستدرجوه.. فدبّرواإدماجَهُ******** فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا! وعن العقيدة.. زوّرواتحريفَهُ******* فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا! وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلمتُرِدْ******* أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا! نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّىغرسَهُ****** ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ******* إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا! إمّا تنهَّد بالجزائرمُوجَعٌ..********* آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا! واهتزَّ في أرض «الكِنانة» خافقٌ.. *****وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعا! وارتجَّ في الخضراء شعبٌماجدٌ****** لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا وهوتْ «مُراكشُ» حولَهوتألمّتْ******** «لبنانُ»، واستعدى جديسَ وتُبَّعا تلك العروبةُ.. إن تَثُرْأعصابُها ********وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا! الضادُ.. في الأجيال.. خلَّدمجدَها****** والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا فتماسكتْ بالشرق وحدةُأمّةٍ********* عربيّةٍ، وجدتْ بمصرَ المرتعا ولَـمِصرُ.. دارٌ للعروبةحُرّةٌ******* تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا سحرتْ روائعُها المدائنَعندما****** ألقى عصاه بها «الكليمُ».. فروّعا وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً ******بجلالها الدنيا.. فأنطق «يُوشَعا» واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ ********وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ****** والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا! والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها)****** واللهُأعمل في حَشاها المبضعا! والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى****** في (حائطالمبكى) يُسيل الأدمعا (والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً *******وأزاح عن وجهالذئاب البُرقعا! و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها****** و ( السينُ ) درساً فيالسياسة مُقنعا و تعلّم المستعمرون ، حقيقة ً ********تبقى لمن جهل العروبةمرجعا دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً******* في الكتلتين .. و تُفضَّل موضعا ! للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ****** علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا ! يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى****** لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها***** في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا وتشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍ ******ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعا خلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكا****** يوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعا إن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَها****** أو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعا سمع الذبيحَ ( 2 ) ( ببربروس ) فأيقظتْ**** صلواتُه شعرَ الخلود .. فلعلعا! و رآه كبَّر للصلاة مُهَلَّلاً******* في مذبح الشهدا .. فقام مُسَمَّعا ! ورأى القنابلَ كالصواعق.. إن هوتْ *****تركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعا ورأىالجزائرَ بعد طول عنائها****** سلكتْ بثورتها السبيل الأنفعا وطنٌ يعزّ علىالبقاء.. وما انقضى***** رغمَ البلاء.. عن البِلى مُتمنِّعا! لم يرضَ يوماًبالوثاق، ولم يزلْ******* متشامخاً.. مهما النَّكالُ تنوّعا هذي الجبالُالشاهقات، شواهدٌ***** سخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعى سلْ (جرجرا..) تُنبئكَ عنغضباتها**** واستفتِ (شليا) لحظةً.. (وشلعلعا) واخشعْ (بوارَشنيسَ) إن ترابَها *****ما انفكّ للجند (المعطَّر) مصرعا كسرتْ (تِلمسانُ) الضليعةُ ضلعَهُ***** ووهى (بصبرةَ) صبرُهُ فتوزّعا ودعاه (مسعودٌ) فأدبر عندما ******لاقاه (طارقُ) سافراً، ومُقنَّعا اللهُ فجّر خُلدَه، برمالنا وأقام ******«عزرائيلَ».. يحميالمنبعا!! تلك الجزائرُ.. تصنع استقلالها *****تَخذتْ له مهجَ الضحايا.. مصنعا طاشتْ بها الطرقاتُ.. فاختصرتْ لها**** نهجَ المنايا للسيادة مهيعا وامتصّها المتزعّمون!! فأصبحتْ***** شِلْواً.. بأنياب الذئاب مُمَزَّعا وإذا السياسةُ لم تفوِّض أمرها***** للنار.. كانت خدعةً وتصنُّعا!! إنِّيرأيتُ الكون يسجد خاشعاً***** للحقّ.. والرشَّاش.. إن نطقا معا!!! خَبِّرْفرنسا.. يا زمانُ.. بأننا****** هيهات في استقلالنا أن نُخدعا! واستفتِ يا «ديغولُ» شعبَكَ.. إنهُ***** حُكْمُ الزمان.. فما عسى أن تصنعا؟ شعبُ الجزائرقال في استفتائهِ****** لا.. لن أُبيح من الجزائر إصبعا واختار يومَ (الاقتراع) (نفمبراً)****** فمضى.. وصمّم أن يثورَ ويقرعا!!
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأرض, سلام, عليك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc