السلام عليكم
الإساءة يمكن أن تنسى مع مرور الأيام
الصدمة يصعب نسيانها مع مرور الأيام
وإذا كنت مستعدا لتتسامح عند الإساءة
فهل بإمكانك أن تتسامح عند الصدمة
وعلى قدر ضخامة الإساءة وضخامة الصدمة يكون الأجر
واعلم أن الصبر نصف الإيمان وأن الصابرين يدخلون الجنة بغير حساب وأنهم من أحبة الله
فهل تصفح وتعفو وتسامح أم كرامتك تمنعك من ذلك
الموضوع التالي منقول للأمانة
كل منا تعرض لصدمة في حياته ، وربما صدمات ..والصدمات متعددة القوة والمصدر ..منها من يكون مصدرها من الأعداء ..وهذه سهلة ويمكن تحملها لسبب أن العدو لن يأتي منه الا هذا ,الثانية وهي الأقوى والأشد عندما تأتي من انسان عزيز أو صديق كريم ..هذه الصدمة من الصديق ومهما كان حجمها فهي مؤلمة جداً ..وبالتأكيد الكثيرين تعرضوا لها ..ولكن وفي كلا الحالتين يجب الخروج من هذه الأشياء بدروس وعبر.وما لم نضع ذلك في ذهننا فلن نخرج بفائدة ابدا. نحن في دروس نتلقاها منذ ولا دتنا الى أن ندخل القبر..والحصيف من يوظف هذه الصدمات لصالحه دون ايذاء أحد ..ومن اشد أنواع الصدمات كما ذكرت سابقا حينما تكون من انسان عزيز او صديق تثق فيه ..وتتفاجأ أنه يضع فيك من الصفات ما أنت منها براء..يالها من مرارة ومن صدمة لا يسلم منها الا كل عاقل ..أخواني الكرام حينما تتعرضون لمثل ذلك مع اصدقائكم ..فسامحوهم وابتعدوا عن طريقهم ..لماذا؟ لأنهم بكل تأكيد لم يقولوا هذا الكلام لك الا وهم لا يحترمونك بكل أسف..عليك حينئذ بالإبتعاد عنهم لمصلحتك ولمصلحتهم ..ومن عفى وأصلح فأجره على الله ..والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.