كيف أصبنا بهذا المرض؟!

[sinobel]

أولا كيف هي أحوال الجميع أتمنى أن تكون في أتمى العافية
المهم والله موضوع يشغل بالي ويشغل بال الجميع .



أبدأ موضوعي بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه و ان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان "



ان من نعاني منه في مجتمعنا واضع جدا ولما نراه من أحداث والله العظيم المؤسفة جدا ولكن...
هل يمكن لأحد منا أن يتحرك قاصدا بذلك تغيير الأحداث الى الأحسن ؟
فأجيب : لا أعتقد ذلك ! لأن كل شخص يقول لا دخل لي,أي (خطيني)

فكيف للشخص أن ينطق بهذا الكلام وهو سبب هذه الأحداث ولكن تتغير بتغير الأشخاص فقط ولكن الحدث يبقى كذلك.
فأين ذهبت هبة الشخص وميزانه في هذا الزمان الناكر للجميل طبعا أقولها لأن زمننا أصبح كالصراب يخف على الجميع منا فحواه انا أقول وأكاد أجزم ان الجميع من الذين يقرأون هذا الموضوع فيقول في نفسه أنا لست منهم
فأقول له برر ذلك لذا يجب ان تعد نفسك بأن تغير الأحداث من حولك من الأسوء الى الأحسن.
فقد أصبحنا نطبق الحديث الشريف ولكن في أخره فنذهب للتغيير بقلوبنا فقط
فأين ذهبت أيدينا وأين هي ألسنتنا فان لم نستطع فذلك هو ناتج عن ضعف الشخصية فان أصبت بهذا المرض واسمحو لي بأن أسميه مرض !



فقد غدر بك الزمان يا ابن أدم وأصبحت تهوي وأن تلا تدري
فقد حان الوقت للنهوض وعدم النظر للوراء
فبهذا قد قمت بمسح الماضي الشائك وبدأت في بناك المستقبل الذي انت في وسطه مغير للأحوال والله القادر والمغير لكل شيء طبعا.
فيجب على المرء في هذه اللحظة أن يرجع بذاكرته الى الأمس القريب ومن أحداث قد جرت لولا تدخل فلان وفلان لكانت الأمور أصبحت أسوء .
فيقول في نفسه الحمد لله لو لا تدخل فلان .... لكان .......




فبهذه الدلائل قد أصبحت مسؤول يا أخي عن أحداث قد وقعت وستقع لذا أين الهروب.
والله لا هروب الا المواجهة ان كنت تستطيع فان لم تكن كذلك فابحث عن عالم أخر فيه السلام والهناء والطمأنينة...
وأجيبك يا أخي لا يوووووووووووووووووووووجد في هذا الزمان ما ذكرنا الا المواجهة!!!!!!!!!!!!

وشكرا.

بقلم أخوكم ياسين