شهدت هذه الايام إحدى الجامعات بالجزائر عن خبر فضيع انتشر في كل الأرجاء
كانت هناك فتاة تدرس بجامعة
وكعادتها كل يوم يوصلها ابوها الى مقر الجامعة
في احدى الايام اوصلها ابوها الى الجامعة وانتظرها حتى دخلت الى المقر .
بعد ذلك تعطلت سيارته فأخذ يصلحها في ذاك المكان "أمام الجامعة"
بعد حوالي نصف ساعة لاحظ شيئا غريبا
إنها ابنته تخرج مع صديق لها
فاندهش لما رآه لأنه لم يصدق أن ابنته كانت تواعد شابا ...إنها تلك الخلوقة التي لاتهتم بشيء سوى دراستها
ثم راح يتتبع خطواتهما حتى وصلا الى احدى الشقق ودخلا اليها
فكر الاب ماذا سيفعل الان ..
تردد قليلا
.لكن القرار الذي خرج به هو ان يدق الباب
دق الاب الباب فتتحت له ابنته فقد كادت ان تفقد عقلها لما رأت اباها عند الشقة
وهوأيضا فقد رأى ابنته بملابس مكشوفة غير ماكانت عليه
خافت الفتاة كثيرا لما سيحدث بعد ذلك ...فما فكرت الا في قتل والدها.خوفا من الفضيحة
****
***
وصل بها الجشع إلى قتل والدها ولم تكتف بهذا فقط بل قطعته إربا إربا ثم وضعت به في الغسالة
وضعت عليه قليلا من الصابون بدعوى انه لا يسمح بانتشار رائحة الجثة.
رجعت الفتاة الى بيتها في حالة مزرية مليئة بالخوف والهلع
سألتها امها مرارا وتكرارا مالذي جرى لك لكنها كانت تقول لاشيء لا شيء
وماهي الا لحظات حتى خرجت الفتاة مسرعة باتجاه الشقة لتتفق مع صديقها ما ستفعله بشأن جثة أبيها
طرقت الباب
****
**
*
اندهشت
من فتح لها الباب؟
إنه والدها
نعم. هو من فتح لها الباب
عجر لسانها عن الكلام ولم تعرف ماذا تفعل
****
**
لكن اباها ابتسم في وجهها قائلا: " مع أومو يرجع كلش جديد"