حين اتصل، حين دعاني للقياه
شعرت بفرحة تغمرني تنسيني أيام فرقاه
اردت ان اطير اليه لألقاه
احكي له عن الشوق والحب وهواه
اخبره كم اشتقت اليه وخاصة الى عيناه
لكن حين لاقيته اردت ان ارتمي بين يداه
لكنني لم احس بحبه و لا شوقه ولا حتى هواه
ذابت الأشواق وأمطرت فوق سماه
لكن ما الذي حصل اين حبه وهل نسي مناه
أحسست بضيق و لم تكن واسعة دنياه
عاملته بجفى ردا على ما تخبؤه شفتاه
إني احفظه و اعرف ما تحت رمشاه
و لا يلومني لأنه من جعلني أجفاه
وليعلم انه يأمر القلب وينهاه
و ان مع الدم في الجسم مسراه
وكل الكون في بعده ضاق مسعاه
و لو يغيب الكل يعلم بالقلب وبكاه
ولو كتبت لن أقدران أصف حلاه
و لا استطيع الوصول الى مزاياه