السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال عبدُ الله بن عَوْن: "ذِكْرُ النَّاسِ داء وذِكْرُ اللهِ دواء"
وقال الحافظُ الذّهبي معلقا: "قلت: إِي والله، فالعَجَبُ مِنّا ومِنْ جَهْلِنا كيفَ ندَعُ الدّواء وَنقتَحِمُ الدّاء؟
وقال ابن القيم رحمه الله : " وفي الذكر أكثر من مائة فائدة "فمن هذه الفوائد :
ـ يطرد الشيطان
ـ يرضي الرحمن
ـ يزيل الهم والغم
ـ يجلب البسط والسرور
ـ ينور الوجه
ـ يجلب الرزق
- يورث محبة الله للعبد
ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه
ـ يورث ذكر الله للذاكر
ـ يحيي القلب
ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه
ـ يحط السيئات
ـ ينفع صاحبه عند الشدائد
ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة
ـ ان فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول
ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة
ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
ـ انه امان من نسيان الله
ـ انه امان من النفاق
ـ انه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ما لا يرتب على غيره
ـ يغني القلب ويسد حاجته
ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم والأحزان والحسرات
ـ يفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان
ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا
ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره
ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله
ـ الذكر يذيب قسوة القلب
ـ يوجب صلاة الله وملائكته
ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله
ـ الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته
ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر
ـ سبب للنصر على الأعداء
ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة
ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا تعدلها لذة
قال اللهُ تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) البقرة
وقال عز وجل ايضا: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) العنكبوت
وقال سبحانه ايضا: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم آمين
منقول للأمانة:
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-05-14, 21:43
ذكر الناس داء وذكر الله دواء
العرض العادي
