السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
إني أجاهد دمعاتي وأنا أخط هذه الكلمات, ولا أجدها حتى لأقول لكم عمّا يجول في خاطري, فتمنيت لو أن المنتدى ينقل الاصوات لصرخت صرخة دوّيت بها أرجاء المنتدى علّ الغصة تخرج بالصرخة.
لا أدري لما أقول, ولا لما أكتب , أشعر بشتات وأخاف الندم على ما سأقول فيما بعد.
عرسي بعد أقل من شهـــــر, وبعد مرور 6 أشهر اكتشفت ثغرات كبيرة بيني وبين زوجي, حاولت التغاضي عنها طيلة المدّة لكن الآن ماعـدت أطيـق,وما يصعب عليّ الأمر أنه ليس المسؤول عن هذه الفجوة التي بيننا لأن المشكلة في تربيتنا,فتربيته مختلفة عن تربيتي, مستواه, عقليته, نظامه, طريقة كلامه وحواره كل هذا مختلف فيه عني.
هو لا ينــــــــــاقش ولا يحــــــــاور, حتى أني لا أذكر بيننا حوارا جديا في موضوع,........اذا كيف سنعيش.
هو اعتاد على الصمت بين أهله وأصحابه وهذه طبيعته ووعدني بأنه سيتغير معي, لكنه لم يستطع التغييير, يفر من كل الامور بالصمــــــــــت, وهذا مالا أطيق أن أكون الطرف الوحيد في الكلام والنقاش...........أليس زوجي؟؟؟فمن سأحدث غيره؟
هذا الامر أشعرني البعد عنه, لم أعد متحمسة للحياة معه أو متشوقلام معه فأنا أعلم أن حياتنا وكلامنا سيغلب عليه الصمت و
والطـــــــــــــامة أني أقارنه بغيره وبأزواج صديقاتي, كلما كلمتني احداهن عن زوجها اصابتني الغيرة فتراني اتساءل: لماذا زوجي ليس مثله؟ لما لا يكلمني مثلما يكلمها.
وهذه المقاارنة تزيدني ألما, كالآن اتصلت علي صديقتي تخبرني بخطبتها وأنها بعد الرؤية الشرعية كيف كلمت خطيبها وكيف تحاورا وتساءلا فيما بينهما
اعجبت جدا بالتجانس بينهما
وافتقدت هذا الامر بيني وبين زوجي, فما أحسست الا والحرقة تتملك صدري والدمووع تخنقني ولم اجد سوى المنتدى فدخلت وحكيت ولا أدري ما اكتب ولا ما احكي
أتدرون حجم المعاناة في قلب امرأة تتمنى زوجا أحسن من زوجها؟ أنالا أخونه فأنا لا أتمنى شخصا محددا لكن كلما سمعت عن شخصية تمنيت زوجي أن يكون مثلها
والله انها معاناة أن أعيش بهذا الامر, والى متى؟؟ لا أدري
أنا آسفة على الاطالة وارجو أن تحسنوا فهمي
تقبلوا خربشاااتي