لا أظن أن المساعدين التربويين سينجحون يوما ما...أتعرفون لماذا؟ لأنه ومن خلال خبرتي الصغيرة والمتواضعة لاحظت أن الشيته تعمل عملها من المساعد إلى المشرف أوإلى المدير من باب أولى ...وسأعطيكم مثالا حيا عن بلدية العامرة ولاية عين الدفلى وبالضبط في ثانوية أحمد امبارك الزنداري هناك تجد الكثير من المساعدين التربويين وأخص بالذكر ذوي الأقدمية بالرغم من كبر سنهم وخبرتهم في الميدان إلا أنهم ما زالوا يضربون الشيتة لسيدهم المشرف العام الذي بدوره ليس له علاقة لا بالتربية ولا بالإدارة لامن قريب ولا من بعيد حيث أنه لم يكن ناجحا حين كان أستاذا في المتوسط في الرياضيات...فتراه لا يحسن الأعمال الإدارية ليستغيث بأصحاب الشيتة عفوا بأصحاب الخبرة فمنهم من تحصل مأخرا على البكالوريا وهو يدرس في الجامعة وينجح بالغش والتوصيات لتصبح بينهما مصالح خاصة...والأدهى من ذلك فهم يدوسون على زملائهم المساعدين ولا ولن يجتمعوا معم في الهدف ليكونوا يدا واحدة.فأصحاب الشيته يغيبون بالأيام ولا يتكلم معهم أحدا أما من لا يملك شيته فربما يحضرون ويبعث لهم المشرف إستفسار عن الغياب رغم حضورهم...وبلغت به السخافة أي هذا المشرف أن يكيل بمكيالين حتى بين الأساتذة والأستاذات أقصد منهم الجميلات والمائلات والمميلات ليسجل حضورهن رغم غيابهن فلإبتسامة الجميلة تقدر بأيام من الحضور رغم الغياب ..وما رويته لكم موجود في كل المؤسسات التربية...لهذا فأظن بل أعتقد أن هذه المهنة أصبح أصحابها مشتتون ليعبث بهم صغار المسؤولين....فكيف لا يعبث بنا كبيرهم الذي علمهم السحر سي بن فوسيد عفوا بن بوزيد....الآن آن لبن فوسيد أن يمد ساقه.