السلام عليكم
لعلك أخي المسلم السني لا تعلم كيف أنت في نظر الرافضة وكيف هي أحوالك في دين الرافضة وعقيدتهم
اسمع هذه الرواية
روى المجلسي في بحار الأنوار 5/247 ـ 248 : عن أبي جعفر الباقر أنه قال : يا إسحاق ليس تدرون من أين أتيتم ؟ قلت : لا والله جعلت فداك إلا أن تخبرني
فقال:يا إسحاق إن الله عز و جل لما كان متفردا بالوحدانية ، إبتدأ الأشياء لا من شيء ، فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها ثم نضب الماء عنها ، فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين ، و هي طينتنا أهل البيت ، ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطين ، و هي طينة شيعتنا ، ثم اصطفانا لنفسه ، فلو أن طينة شيعتنا تركت كما تركت طينتها لما زنى أحد منهم ، و لا سرق و لا لاط و لا شرب المسكر ، و لا اكتسب شيئا مما ذكرت لكن الله أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام و لياليها ، ثم نضب الماء عنها ، ثم قبض قبضة و هي طينة ملعونة من حمأ مسنون ، و هي طينة خبال ، وهي أعداؤنا ، فلو أن الله عز و جل ترك طينتهم كما أخذها ، لم تروهم في خلق الآدميين ، و لم يقروا بالشهادتين ، ولم يصوموا و لم يزكوا و لم يحجوا البيت ، و لم تروا أحدا بحسن خلق ، و لكن الله تبارك و تعالى جمع الطينتين ، طينتكم و طينتهم ، فخلطهما و عركهما عرك الأديم ، و مزجهما بالمائين ،
فما رأيت من أخيك من شر اللفظ أو زنا ، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره ، فليس من جوهريته و ليس من إيمانه ، إنما هو بمسحة الناصب اجترح هذه السيئات التي ذكرت
وما رأيت من الناصب من حسن وجه ، و حسن خلق ، أو صوم أو صلاة أو حج بيت أو صدقة أو معروف ، فليس من جوهريته ، إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها ،
قلت : جعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه ؟
قال لي : يا إسحاق أيجمع الله الخير و الشر في موضع واحد؟!
إذا كان يوم القيامة نزع الله عز و جل مسحة الإيمان منهم ، فردها إلى شيعتنا
و نزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا
و عاد كل شيء إلى عنصره الأول
قلت : جعلت فداك تؤخذ حسناتهم فترد إلينا ، و تؤخذ سيئاتنا فترد إليهم ؟!
قال : أي و الله الذي لا إله إلا هو
وكذلك أخرجه ابن بابويه القمي في علل الشرائع 490 ـ 491
هذه هي عقيدة الطينة التي يعتقدها الشيعة ، و قد بلغت أحاديثها سبعا و ستين حديثا ذكرها بأجمعها المجلسي في بحاره 5/225 ـ 276
وقال فيها شيخهم نعمة الله الجزائري في أنواره النعمانية 1/295 : إن أصحابنا قد رووا هذه الأخبار بالأسانيد المتكاثرة في الأصول و غيرها ، فلم يبق مجال في إنكارها و الحكم عليها بأنها أخبار أحاد ، بل صارت أخبارا مستفيضة بل متواترة
ماذا لا حظت ؟؟؟
أنت إذن مخلوق من طينة نجسة
أعمالك الحسنة ليست من طينتك بل هي من تأثير طينة الرافضة
أعمالهم السيئة ماهي إلا تاثر بطينتك الخبيث
اعمل واجتهد أو لا تفعل فكلاهما سيان مادامت أعمالهم السيئة سترد عليك أيها السني يوم القيامة وأعمالك الحسنة سيأخذ أجرها الرافضة المجوس
يقولون لك أنك تحن إلى الأرض النجسة أيها السني
الخلاصة أنك مهما فعلت أيها المسلم السني فمصيرك جهنم التي خلقت لأجلها
يقولون أن هذه الأخبار قطعية الدلالة مادامت متواترة عن أئمتهم والاعتقاد بها عندهم واجب ومن ضروريات دين المجوس
فهل سترضى أيها السني بهذا؟؟؟
سؤال ننتظر ردا من كل شريف عليه