لا يفوتني يوما دون ان ازور منتداي وكنت اهرب فيه من معاناة يومي واتفقد فيه الجديد واحوال زملائي ولكنني صرت اخيرا اتاسف فعلا لكثير من الردود والمداخلات لبعض زملائنا هداهم الله واجول من صفحة الى اخرى لعلي اجد ما ينسيني ويخفف حرقة قلبي على ما وصلنا اليه من ضيق في التفكير وسطحية التناول ونحن الذين يسموننا رجال التربية اسم مقرون بمنبع تتلاقى فيه اهم مقومات الشخصية واقربها الى الكمال والجمال لما يمكن ان يكون عليه العاقل من صورة
صرت اهرب الى اقسام الطبخ وغيرها حتى اخفف من آلام جراحي واهرب لانني وانا اقرا الردود القاسية احيانا والتافهة احيانا والسطحية اصارع نفسي التي ترفض الحال واستحي ان ارد بما لا يقبله عقلي واخلاقي واجمح كلمات قاسيات كي لااخدش احدا وادفن شهادات صريحات ليس لها مكان عند البعض