![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تنظيم القاعدة يؤكد مقتل أسامة بن لادن ويتوعد بالانتقام له
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ربي يبعد شرهم على جميع المسلمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم [ تنظيم قاعدة الجهاد- القيادة العامة ] عشتَ حميداً ومتَّ شهيداً ![]() بيان بشأن ملحمة الإباء، واستشهاد الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل :{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [آل عمران: 157]، والصلاة والسلام على نبيه الذي قال : (لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل)، وعلى آله وأصحابه الذين نشروا الحقَّ بعدلهم، وحفظوا الدين بنحورهم، وسكبوا لإعلائه دماءهم {فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا} [آل عمران: 146] وعلى من سلك طريقهم وجاهد جهادهم وصبر صبرهم إلى يوم الدين. أما بعد : ففي يومٍ تاريخيٍّ من أيام الأمة الإسلامية العظيمة، وبموقفٍ ليس ببدعٍ من مواقف أبطالها ورجالها عبْرَ عُمرها المبارك، وعلى طريقٍ ممهّدٍ سلكَه خيارُ سابقيها ولاحقيها، قُتِل الشيخُ المجاهدُ القائِدُ الزاهِد المهاجِر أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله في موطنِ صِدقٍ صَدَّق فيه القولَ بالعمل والدعوى بالبيِّنةِ ليلحقَ بركبِ الأمة المهيبِ الذي امتدَّت مواكبه تترا بين قادةٍ عظماء، وجنودٍ أوفياء، وفرسانٍ شرفاءِ أبى فيه أن يعطي الدنيةَ في دينه، وأن يُسلِم قياده ويذلَّ لِمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة من المغضوب عليهم والضالينَ، فواجهَ السلاحَ بالسلاح، والقوةَ بالقوةِ، وقَبِل أن يتحدَّى جموعاً مستكبرةً خرجتْ بآلاتها وعتادها وطائراتها وحشودها بطراً ورئاء الناس، فما ضعفت أمامهم عزيمتُه ولا خارت قواه، بل وقفَ لهم وجها لوجهٍ طوداً شامخاً كما كانَ طوداً شامخاً، ولم يزل يخوضُ غمار معركةٍ قد اعتادَ أمثالها وألِف نظائرها بعد أن أعذرَ وأدى أمانتَه حتى تلقى طلقاتِ الغدر والكفر ليُسلِمَ الروحَ إلى بارئها وهو يردد : من يبذُلِ الروحَ الكريم لربِّه --- دفعاً لباطلهم فكيف يُلامُ وليختم حياته المُنيرة بِشارةِ العزِّة التي طلبها السنينَ الطوال وجابَ الأرضَ بحثاً عنها وحرصاً عليها فتلقَّاها مستبشراً حينما أقبلتْ عليه : إنها الشهادة في سبيل الله : {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}[فصلت: 35]، وما برحت أصداءُ كلماته تدوِّي في الآفاق : فالسَّعيد من اتخذه الله شهيداً، ولم يكن ظنُّه ظنَّ العجز! ومن ظن ممن يلاقي الحروب --- بأن لا يصاب فقد ظن عجزا فهنيئاً لأمة الإسلام باستشهادِ ابنها البارّ أسامة، فبعد حياةٍ حافلةٍ بالجدِ والجهد، والعزيمة والصبر، والتحريض والجهاد، والجود والكرم، والهجرة والأسفار، والنُّصح وحسن التدبير، والحكمة والحنكة -طُوِيَ عُمُر شيخ الجهاد في هذا العصر لتبقى دماؤه وكلماتُه ومواقفه وخاتمتُه روحاً تسري في أوصال أجيال أمتنا الإسلاميةِ جيلاً بعد جيلٍ، وقد تعلَّموا منه أن الأمجادَ لا تبنى بالأماني والآمال، وأن القيادةَ ليست مناصِبَ ونياشين، والعقائدَ والمبادئ ليست مجرَّد كلماتٍ منمَّقة تلوكها الألسن، وأن الدينَ لا يُنصَرُ بفضولِ الأوقاتِ والأعمالِ والأقوال، وأن سبيل العزِّ-في الدنيا والآخرة- مفتوحٌ لِمن أراد أن يدفع ضريبته ويتحمَّل تبعته، وأن الإمامةَ في الدينِ لا تنالُ إلا بالصبر واليقينِ، وأنَّ رأس مال المرء هو الصدقُ والإخلاص. فلئن تمكَّن الأمريكان من قتل أسامة، فما ذلك بالعارِ ولا الشنار، وهل تقتل الرجال والأبطال إلا في ساحات النزال، ولكلِّ أجلٍ كتاب، ولكن هل يستطيع الأمريكانِ بإعلامهم وعملائهم وآلاتهم وعساكرهم واستخباراتهم وأجهزتهم أن يُميتوا ما عاش الشيخ أسامة لأجلِه وقُتلَ في سبيله؟ هيهات هيهات، فالشيخ أسامة لم يبنِ تنظيماً ليموتَ بموته ويذهب بذهابِه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 8، 9]، ستظلُّ هذه الآيات سهاماً مسددةً في نحورِ هؤلاء الصم البكم الذين لا يعقلون، وسيبقى دين الله تعالى – ومنه الجهاد في سبيل الله- قائماً دائماً تحمل عقائدَهُ قلوبٌ صافية، وتعمل لإحيائه أيدٍ طاهرة، وتدأب لتمكينه جموعٌ صادقة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي وعدُ الله. إن الشيخ أسامةَ بن لادن رحمه الله لم يكن نبياً أرسِلَ في القرن العشرين بل هو رجلٌ مسلمٌ من هذه الأمة المسلمة الكريمةِ أخذَ الكتابَ بقوةٍ وباع الدنيا بالآخرةِ وسعى لها سعيها كما نحسبه، فرفعه الله لما رفع دينه، وأعزه لما سعى لإعزاز كلمته، وأرعب به أمم الكفر كلَّها لما لم يخف إلا ربَّه، وإن الأمة التي أنجبت أسامة لأمة ولودٌ منجبة، وليأتينَّ منها من الرجالِ والأبطالِ أمثاُله وأمثاُله، ممن يستلذون التضحية ويستعذبون الصبر وينغصون عيش أعدائهم ويفتحون عليهم أبواب الجحيمِ أو يقودونهم إلى الجنةِ بالسلاسل؛ فجامعة الإيمان والقرآن والجهاد التي خرَّجت الشيخ أسامة بن لادن لم ولن توصد أبوابها، فكتابُ الله محفوظٌ وآياته تتلى آناء الليل وأطراف النهار ولن تمحى ولو اجتمع عليها من بأقطارها، كيف وأمتُنا المسلمةُ اليومَ أشدُّ إقبالا على دينها وتضحيةً من أجل عقيدتها وقوةً في مواجهة أعدائها وإدراكاً لحقيقة ما يُكاد لها، بعد أن نشأ فيها جيلٌ تقيٌّ نقيٌّ ساهم الشيخُ أسامة رحمه الله مساهمة طيبةً في غرسه مع سائر إخوانه من القادة الأبرار والدعاة الصالحين الأخيار، جيلٌ يستعلي بإيمانه ويعتزُّ بإسلامه ويحتقرُ الغربَ الكافرَ ويزدري حضارته الزائفة حضارة المجون والخنا والانحلال والدجل، جيلٌ يتخذُ مقتلَ قادته مغنماً لتوطيد ولائه للدينِ لا مغرماً ينتكسُ به على عقبيه، مردِّدين بإيمان ويقينٍ قولَ الله تعالى : {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 146 - 148]. ولو كان نور الإسلام والجهاد يمكن أن ينطفئَ بمقتلِ أو موتِ أحدٍ لذهبَ يوم أن مات سيِّدُ الخلقِ محمد صلى الله عليه وسلم وارتدَّ مَن ارتدَّ من العرب، أو لطويت صفحتُهُ يوم أن تضرَّج أمير المؤمنين عمر بدمه في محرابه، وعثمانُ عند مصحفه، وعليٌّ في طريقه رضي الله عنهم أجمعين، وكم وكم من القادة الذينَ ساروا على هديهم وقد ملئوا الأرضَ شرقاً وغرباً بذكرهم وفتوحاتهم وجهادهم فما خفَتَ نورُ الحق بمقتلهم ولا تراجع أتباعهم بغيابهم، بل ازدادوا بقتلهم غيظاً على أعدائهم وإصراراً على أخذِ ثأرهم ورايةُ الحقِّ بأيدهم وهم يتلون قولَ ربهم : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]. ومن هذا المنطلَق فإننا في تنظيم قاعدة الجهاد نعاهد الله سبحانه – ونسأله العون والتأييد والتثبيت– على المضيّ على طريق الجهادِ الذي سار عليه قادتُنا وعلى رأسهم الشيخ أسامة، غيرَ متوانين ولا مترددين، ولن نحيدَ عن ذلك أو نميل حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا بالحقِّ وهو خير الحاكمين، ولا يضرُّنا بعد ذلكَ أن نرى النصرَ والظفر وندرك الفتحَ والتمكين أو نهلك دونَ ذلك : {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 74]. كما أننا نؤكد أن دماء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله أثقل وأغلى عندنا وعند كل مسلمٍ من أن تذهب سُدىً، وستبقى بإذن الله تعالى لعنةً تطارِد الأمريكان وعملاءهم وتلاحقُهم خارجَ وداخلَ بلادهم، وعما قريبٍ –بعونِ الله- لتنقلبنَّ أفراحُهم أحزانا، ولتختلطنَّ دماؤهم بدموعهم، ولنُبِرَّنَّ قسمَ الشيخ أسامة رحمه الله : فلن تنعم أمريكا ولا مَن يعيش في أمريكا بالأمان حتى ينعمَ به أهلنا في فلسطين، وسيستمر جنود الإسلام جماعاتٍ ووحدانا يدبِّرون ويخطّطون بغير كلل ولا ملل ولا يأسٍ ولا استسلامٍ ولا خورٍ ولا فتورٍ حتى تُرموا منهم بداهيةٍ تُشيبُ الطفلَ من قبلِ المشيبِ.! وإننا ندعو شعبنا المسلم في باكستان الذين قتل الشيخ أسامة على أرضهم أن يهبّوا ويثوروا لغسل هذا العار الذي ألحقه بهم شرذمة من الخونة واللصوص ممن باعوا كلَّ شيءٍ لأعداء الأمة، واستخفّوا بمشاعر هذا الشعب الكريم المجاهد، وأن ينتفضوا انتفاضةً قويةً عامةً لتطهير بلادهم (باكستان) من برجس الأمريكان الذين عاثوا فيها فساداً {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]. هذا وقد أبي الشيخ أن يرحل عن هذه الدنيا قبل أن يشارك أمته الإسلامية أفراحها بثوراتها التي انتفضت بها في وجه الظلم والظالمين وسجل لها رحمه الله كلمة صوتية قبل مقتله بأسبوع واحدٍ ضمّنها تهنئةً ونصائحَ وتوجيهاتٍ، سننشُرُها قريبا بإذن الله، وختمها بهذه الأبيات : فقول الحق للطاغي --- هو العز هو البشرى هو الدربُ إلى الدنيا --- هو الدربُ إلى الأخرى فإن شئتَ فمتْ عبداً --- وإن شئتَ فمت حرّا ثم إننا نحذّرُ الأمريكان من أي مساسٍ بجثمانِ الشيخ رحمه الله أو تعرّضٍ بمعاملة غير لائقة له أو لأي أحدٍ من عائلته الكرام حيّهم وقتيلهم، وأن تُسلَّم الجثامين إلى أهلها، وإلا فإن أية إساءة ستفتح عليكم أبواباً مضاعفةً من الشرّ لا تلومون معها إلا أنفسكم. وندعو المسلمين كافةً إلى القيام بواجبهم في فرضِ هذا الحق. ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وسلم تسليما كثيراً. تنظيم قاعدة الجهاد/ القيادة العامة الثلاثاء 29جمادى الأولى1432هـ الموافق : 3مايو2011م المصدر : ( مركز الفجر للإعلام ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() نعم أسامة في جبين العز شامة ... طبت حيا وميتا يا أسامة عمر بكري قال الله تعالى : "وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" . وقال الصديق رضي الله عنه : "من كان يعبد محمداً ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت" . في هذه المناسبة المحزنة ، نتقدم لأمّة الإسلام المكلومة ، ولإخواننا المجاهدين في كل بقاع الأرض ، بأحرّ التعازي ، بإستشهاد أسد الجهاد في هذا العصر ، الشيخ الهزبر / أسامة بن محمد بن عوض بن لادن – رحمه الله - ، ونقول للمسلمين جميعا : عظّم الله أجرنا وأجركم في مصابنا هذا ، وشكر الله سعيكم وسعي المجاهدين في سبيل الله ، ولئن قُتل الشيخ أسامة - وإننا لنحسبه عند الله من الشهداء - فإنما نال ما كان يتمنّاه ويطلبه من الشهادة في سبيل الله ، فقد سطرّ بدمه ودماء من سبقه من إخوانه الشهداء معالم طريق التوحيد والجهاد ، فقد خلّف وراءه جيلا - من الموحدين المجاهدين - بأكمله كلّه أسامة . قال تعالى : "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً " الأحزاب 23 هذه سنة الله في عباده ، فقد سبقه قادة كثيرون ، قدموا ما يستطيعون لخدمة دينهم ، ليُكملَ مَن بعدهم الطريق، ولن يتوقف الجهاد برحيلهم، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة ، والمسيرة الجهادية التي تُروى بدماء قادة من أمثال أسامة أفغانستان ، وخطاب الشيشان ، ومقرن وبتار الجزيرة ، وزرقاوي الرافدين وغيرهم من القادة العظام لهي مسيرة بإذن الله منصورة ، ولا تموت بموت قادتها ، بل تبعث الروح الجديدة في خلفها وتبشرهم ،قال تعالى: "وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ"آل عمران 169 وحق لكلب الروم أوباما وقطيعه ، إظهار الفرح والرقص ، لإخفاء مرارة واقعهم المرير ، فقد أحبط الشيخ أسامة وإخوانه ، الكثير من المخططات الصليبية ، وبعثر أوراق الدول والحكام والمنظمات الدولية والشعوب ، منذ أحداث 11 من سبتمبر وحتى يومنا هذا ، وأغرق الأمريكان بمستنقعات الأزمات العسكرية ، وبوحول المشاكل الإقتصادية ، وفضح أقنعتهم الأمنية في الشرق والغرب . نعم سيفرحون قليلا ويبكون كثيرا ، فالحرب سجال ، والأسود والليوث لا تنام على ضيم ، والعاقبة للمتقين ، قال تعالى : "قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" . والكل يعلم بأنه لولا الله ، ثم هذه الأبطال ، لوجدنا عاهرات الروم وشذاذها ، يسرحون ويمرحون بدباباتهم وطائراتهم على أرض الجزيرة العربية وكافة بلاد المسلمين يقتلون وينتهكون الحرمات ، ولن ننسى أفضال الشيخ أسامة – رحمه الله - على الجهاد في العالم عامة ، وفي أفغانستان وجزيرة العرب خاصة. فإلى جنات الخلد يا أبا عبد الله ، طبت حيا وميتا يا أسامة ، ونسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء ، وعلى مثله فلتبكي البواكي ، وحق للأمة الإسلامية أن تفتخر بقادة أمثاله وأمثال أخوانه ، الذين رفعوا راية التوحيد - راية لا إله إلا الله – تحت ظلال السيوف . والله نسأل أن يرزقه الفردوس الأعلى، ويبارك في دمائه وأشلائه ، ويجعلها نورا تستضيء به أمّة الإسلام. وإنّ القلب ليحزن وإنّ العين لتدمع، ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا، وإنّا على فراقك يا حبيبنا أسامة لمحزونون ، وإنا لله وإنّا إليه راجعون... اللهمّ أجرنا في مصيبتا واخلف لنا خيرا منها .والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين . 29 جمادى الأولى 1432ه الموافق 2 مايو 2011 عن المكتب الإعلامي "للغرباء" و "المهاجرون" الشيخ / عمر بكري محمد فستق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أسامة حي قال سيّد قطب رحمه الله : "إنه ليستْ كلّ كَلِمة تبلغ إلى قلوب الآخرين ، فتُحرّكُها وتجمعُها وتدفعُها ، إنها الكلمات التي تقطُر دماءً ، لأنها تقْتات قلب إنسان حيّ .. كل كلمة عاشت ، قد اقتاتت قلبَ إنسان .. إن أصحاب الأقلام يستطيعون أن يصنعوا شيئاً كثيراً ، ولكن بشرط واحد : أن يموتوا هم لتعيش أفكارَهم من لحومِهم ودمائِهم .. أن يقولوا ما يعتقدون أنه حق ويُقدّموا دمائهم فداء لكلمة الحق .. إن أفكارنا وكلماتنا تظلّ جثثاً هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها وغذّيناها بالدماء ، انتفضتْ حيّة ، وعاشت بين الأحياء" (دراسات إسلامية : سيد قطب) .. مسكينة أمريكا ، ومسكين أوباما ، وكم هي جاهلة هذه الأوساط الكافرة التي اختزلت الإسلام والجهاد والإرهاب الإسلامي في شخص أسامة ، وحُقَّ للنصارى في أمريكا أن يرقصوا أمام البيت الأبيض ، وحُقَّ لنتنياهو وبيريز وموفاز وليفني وبوش وبراون - وجميع الصهاينة - الرقص على أنغام هذا السُّكر المرحليّ الذي يوشك أن ينقلب صداعاً مزمنا .. وما لهم لا يفرحون والله تعالى يصف الأشداء على الكفار بقوله {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} ، فلطالما أغاظهم أسامة .. لينظر العالم الإسلامي إلى تراقص النصارى واليهود ، وليشاركهم الفرحة من يريد : ممن ينتسب إلى الإسلام ، ففرحة النصارى واليهود هي فرحة المرتدين بلا شك ، وانتصار الكفار من النصارى واليهود هو انتصار لأهل الردّة بلا شك ، ولكننا نقول لهؤلاء : هل هو انتصار !! ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار مالم تزوّد قُتل حسن البنا فرقصت أمريكا طرباً ، وولد في تلك النشوة الأمريكية الكفرية سيّد شهداء القرن الماضي سيّد قطب رحمه الله (نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله) ، الذي كان في أمريكا – في وقتها - ورأى نشوتها وسكرتها وفرحتها لمقتل البنّا ، كان سيّد قطب – رحمه الله - بعيداً كل البعد عن الحس الإسلامي ، فما انقضت سنوات حتى قلب الدنيا على أمريكا وأذنابها .. ترجّل أسامة بعد أن قتل من الأمريكان آلافاً مؤلفة ، وبعد أن مرّغ أنف أمريكا في التراب ، وبعد أن دمّر أمريكا اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ، وقبلها دمّر – وإخوانه – الإتحاد السوفييتي فصيروه "روسيا" ، ولم يترجّل إلا بعد أن خلّف رجالاً سوف يُنسون أبناء الزواني في أمريكا ودول الغرب أيام أسامة الجميلة ، فقد عزم المجاهدون على تفجير الأرض من تحت أقدام كل كافر في الأرض .. نقول لأوباما : نحن لن نبكي أسامة ، ولن نحزن لموته ، ولن نقبل فيه عزاء ، ولن نكتب فيه المراثي ، وسنترككم تحتفلون لبضعة أيام ، ثم بعدها نستأنف الحرب الإسلامية على الكفر ، ولكنها لن تكون حرباً على النمط القديم ، فأبشر بما يسوؤك وعبيدك في باكستان وأفغانستان وأوروبا ، فلا ينبغي لكافر أن يتنفس الصعداء ، بل العقل يقتضي كتم الأنفاس طوعاً ، أو كرهاً على يد المجاهدين .. إنا لا نبكي موتانا يابن الكافرة ، ولكنكم سوف تبكون موتاكم ، ومثل أسامة – يا كذاب – لا تقتله قلّة قليلة ، والمقتول برصاصة في الرأس لا يكون بيته مدمراً بالصواريخ ووجهه ممتلئاً بالشظايا .. لقد أجبركم أسامة على الكذب حتى بعد موته ، وقولك بأنه لم يُقتل أحد من الجنود الأمريكان ليس إلا تنكراً لمن مات منهم ، وليس ذلك منقصة لأسامة كما تحسب ، فكل العالم يشهد بأن أسامة لا يخرج من الحياة دون مقابل ، فإن كنتم قاتلتموه وجهاً لوجه فقد عجّل ببعض جنودكم إلى جهنّم ، وإلا فقد قصفتم البيت من بعيد بطائراتكم كما فعلتم مع الزرقاوي الذي لم تجرؤوا على الإقتراب من جثته إلا بعد ساعات من وفاته رحمه الله وتقبله في الشهداء ، فإن كنتم جبنتم عن لقائه في ساحات الوغى واضطررتم لقصف بيته وهو بين أهله ، فلا أقل من أن تُحسنوا الكذبة ، ولكننا نعذركم ، فهل مثل أسامة تقتلونه !! إننا أمة تبني صرحها بجماجم رجالها ، فكلما قضى رجل في الحرب ارتفع الصرح وبقي شامخا .. أسامة رجل واحد من أمة الإسلام ، وأمة الإسلام ولود لا تعقم أبداً ، ولا تزال هذه الأمة مجاهدة ظاهرة حتى يقاتل آخرها الدجّال .. المجاهدون هم من صنعوا تأريخ مرحلة ما بعد "سبتمبر" ، والأمريكان اليوم هم من صنعوا تأريخ مرحلة ما بعد "أسامة" ، وإن كانوا أخذوا قرابة العشر سنوات وإنفاق أكثر من تريليون دولار للوصول إلى أسامة ، فإن ضربات المجاهدين ستكون أقرب وأنكى .. أسامة لم يزل حياً ، ولا يزال حياً ، ومثل أسامة لا يمكن أن يموت ، لأن الموت مكتوب على الأرواح المستعبَدة ، أما الرجال الأحرار الذين هم بين الهيعة والفزعة يبتغون الموت مظانة ، فالحياة البرزخية هي حياتهم المرحلية التي ينتقلون بعدها إلى الحياة الأبدية ، فالعملية بالنسبة لهم : مرحلة انتقالية ، وليس هو الموت الذي يفرّ منه الناس .. لقد قَتل الأمريكان عبد الله عزام - رحمه الله وتقبّله - وقام بعده أسامة ، ودخلوا العراق فخرج لهم الزرقاوي ليقطع رقابهم ثم قام بعده المهاجر والبغدادي فقُتلوا ولا زال الجهاد قائماً ، وقتّل الروس خطّاب فقام بعده شامل ، وقتلوا شامل فقام الغامدي ، وقتلوا الغامدي لتتوحد القوقاز تحت ولاية إسلامية مجاهدة ، وأفسدوا المحاكم الإسلامية في الصومال فخرجت حركة الشباب المجاهدين من رحمها ، فأمة الإسلام ليست محصورة في أشخاص ، وقتل شخص ليس انتصاراً على الإسلام ، وهذا ما علّمناه الله تعالى وضرب لنا به مثلاً في أفضل خلقه سبحانه ، فقال {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 144) ، الجهاد لم يتوقّف بوفاة قائد المسلمين الأعلى ، فكيف يطمع هؤلاء الحمقى بتوقف الجهاد لمقتل جندي من جنود الإسلام الخالد !! الموت والحياة بيد الله تعالى لا بيد أمريكا ولا غيرها ، قال تعالى {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 145) ، فنحن مؤمنون بقدر الله ، والموت على أيدي الأعداء منقبة وليست منقصة ، فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسألن عن طاعِنه فقيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي ، فقال عمر رضي الله عنه : "الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يُحاجّني عند الله بسجْدة سجدها له قط ، ما كانت العرب لتَقتُلني" (الطبقات الكبرى لابن سعد) . أما المجاهدين فإن الله تعالى واساهم وأوصاهم بوصية بليغة معبّرة عظيمة ، حيث قال سبحانه {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (آل عمران : 146-147) ، فالأنبياء قتلوا ، والصحابة قُتلوا ، فما وهن المسلمون ولا استكانوا ، بل إن فَتْح بلاد فارس والروم كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان الجهاد لم يتوفق بعده عليه الصلاة والسلام ، بل ازداد ، فكيف بعد غيره صلى الله عليه وسلم .. إن أسامة – تقبّله الله في الشهداء – نال ما تمنى ، وهي ذات الأمنية التي تمنّاها نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال "ولوددت أني أُقتَل في سبيل الله ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتَل" (متفق عليه) ، وقد أعلن أسامة في أكثر من مناسبة بأن حياته طالت ، وأنه لا يزل يلاحق معشوقته "الشهادة" وهي تتدلل عليه وتفرّ منه خجِلة تستتر خلف عباءة "النفس" الغالية ، فما كان من أسامة إلا أن هتك سِتر النفس ليحتضن محبوبته بشوق المحب .. لقد قُتل خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي ، ثم قُتل الخليفة الثالث على يد الخونة الثوار ، ثم قُتل الخليفة الرابع على يد الخارجي ابن ملجم ، وأكثر عظماء الإسلام قُتلوا غدراً على أيدي الخونة ، وها هي الحكومة الباكستانية الرافضية تغدر بأسد آخر من أسود الإسلام ، ولا زال الجهاد ماضيا .. إن العظماء يدخلون الدنيا كما يدخلها الناس ، ولكنهم يأبون أن يخرجوا منها كغيرهم ، وليس قتل الرجال في ساحات النزال عيباً ، ولكن العيب أن يموت الرجال حتف أنوفهم ولم يُحدثوا نكاية في عدوّهم .. وإنا لقومٌ لا نرى القتلَ سبّة ... إذا ما رأتْه عامرٌ وسلولُ يُقرّب حُبُّ الموتِ آجالنا لنا ... وتكرههُ آجالهم فتطولُ سيحتفل النصارى ، وسيحتفل اليهود ، وسيحتفل كل كافر على وجه الأرض ، وسيتراقص كل مرتد ويطرب قلبه لمغادرة أسامة هذه الدنيا ، ولن تجد شخصاً في الدنيا كلها في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان يشارك أهل الكفر فرحتهم ، ولكن المسلم الوحيد الذي يمكن أن يكون مشاركاً لهؤلاء كلهم الفرحة ، وربما هي فرحة أعظم وأكبر من فرحة جميع أهل الكفر قاطبة ، هو : أسامة ذاته : {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (آل عمران : 169-170) .. أتسمعون يا أهل الجهاد {وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} ، ثم قال تعالى {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} (آل عمران : 172) .. أدعو جميع المجاهدين على وجه الأرض ، وجميع من يناصرهم من الرجال إلى حبس الدموع وكتم الغيظ في الأنفس حتى يصير بركاناً لا ينفجر إلا في وقته ، ولا نريد عمليات هنا وهناك للثأر ، بل نريد عمليات نوعية يتم التخطيط لها بحكمة وأناة حتى تؤتي أُكلها وتُنسي أمريكا تفجيرات واشنطن وتترحم على أيامها الخوالي ، وهذا أمر غاية في الأهمية ، لأن العمليات الفردية والعشوائية الإنتقامية تؤدي إلى نتائج عكسية في أغلب الأحيان ، ولأن البكاء وإبداء الحزن يشفي صدور أعداء الله ، فينبغي على قادة الجهاد إعادة ترتيب الأوراق ، وإعلان خليفة للشيخ أسامة – تقبله الله في الشهداء – ثم البدئ في التخطيط للمرحلة القادمة ، وبعقليّة الخبير الناظر في مصالح الإسلام العليا .. إذا سيّدٌ منّا خلا قام سيّدٌ ... قؤوول لما قال الكرام فعولُ وما أُخمِدَت نارٌ لنا دون طارقٍ ... ولا ذمّنا في النازلين نزيلُ وأيامنا مشهورة في عدوّنا ... لها غُررٌ معلومة وحُجولُ وأسيافنا في كل شرقٍ ومغربٍ ... بها من قِراع الدَّارعين فُلولُ مُعوّدة أن لا تُسلَّ نصالها ... فتُغمد حتى يُستباح قبيلُ رحم الله أسد الإسلام وشيخ الجهاد وتقبّله في الشهداء ، وجعله في علّيّيين مع الصدّيقين والشهداء والصالحين ، وجعل جسده فتيل شُعلة الجهاد في أمة الإسلام ، ودمه وقود حرب يجتثّ الكفر من على الأرض .. ولا أَبلغ من بيان الواحد الديّان : {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ : وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (آل عمران : 138-140) ، اللهم اجعله ممن اتخذتهم من الشهداء واجعلنا منهم وألحقنا بهم يا رب العالمين .. اللهم ميتة كميتة أسامة .. والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. كتبه حسين بن محمود 29 جمادى الأولى 1432هـ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الشيخ حافظ سلامة: بن لادن عاش بطلاً ومات شهيداً فى رد فعل على اغتيال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس "كل نفس ذائقة الموت، وهذا قدر الله، ولا يستطيع أحد أن يقف أمام قدرة الله، ولقد عاش بطلاً ومات شهيداً". وأضاف: "إننا نتأسف على هذا الفراق العزيز لبطل من أبطال عصرنا الحالى لما قدمه من بطولات خارقة، على حد قوله، ليس فى أفغانستان ولا فى العراق، بل فى كل بقعة بها مسلمون مضطهدون". وختم كلامه بقوله: "نحن عندما نودع هذا البطل المغوار نتمنى له من الله الرحمة والرضوان", وأكد أنه سوف تكون هناك صلاة غائب على روحه الغالية اليوم بمسجد الشهداء بالسويس وبعد صلاة الجمعة بمسجد النور بالقاهرة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مرثية ليث الجهاد أسامة بن لادن رحمه الله .. الشيخ حامد العلي مصابُنا اليومَ فوقَ القوْلِ والقالِ ** بأمرِ فاجعةٍ حلَّتْ بأجيالِ وربَّ رمْيةِ دهْرٍ لا عزاءَ لهـَا ** وربَّ نازلـةٍ تفْرِي بأوْصالِ رثيتُ قبلكَ من أرجوُ شفاعتَهمْ ** والشِّعر أسْعَفَني والشِّعرُ أصْغى لي واليومَ يخنقُني شِعْرِي بعبْرتِهِ ** كالأمِّ تبْكي على مفقودها الغالي رثيْتُ قبلكَ آسادا أمجِّدُهـم ** إلاَّ مصابَكَ في قلبي كزلزالِ بي لوعةُ الحزنِ لكنْ بينَهُ فرحٌ ** فلم نرَ الليثَ في قيْدٍ وإذلالِ فأشكرُ الله في سرِّي وفي عَلَني ** أبى لـَهُ الله أن يُمْسِي بأغلالِ أبى لهُ الله إلاَّ الموتَ في شَمَـمٍ ** أبى له اللهُ نقْصـاً بعْد إكمالِ فيهِ المفاخرُ والأمجادُ في رَجُـلٍ ** تسيرُ كالظلِّ في حلِّ وترحالِ فيه الفضائلُ من دينٍ ومن خُلُقٍ ** ومن جوامع أفْضـالِ بمفضالِ ولمْ يزلْ في جهادِ الكافرينَ بهِ ** شجاعةُ الأسْدِ في إقدامِ أبطالِ مازالَ في قمَمِ الآسادِ يصنَعُهـا ** إما بأقوالِ رُشْدٍ أو بأفعـالِ يربَّيَ الأسْدَ للإسْلامِ في هِمَـمٍ ** يسمُو بهم للعُلا بالمنْهجِ العالي مستمْسكينَ بهدْيٍ من شريعتِهِمْ ** لابالقصُورِ ، ولا بالمسلكِ الغالي حتَّى بنوْا معْلماً كالطوْدِ رايتُهُ ** الخيرُ ، والرُّشدُ في عزِّ وإجلالِ وثارتْ النارُ في أطرافِهِ رهَجاً ** نارُ الجهـادِ على كُفْرٍ وأنذالِ يرنُوُ إلى المجدِ يرجُو عزَّ أمَّتِنـا ** ليرفع َالدِّينَ عن ضعْفِ وإقْلالِ فقل لزُمـْرةِ كفرٍ بعدَ فرْحَتَكِم ** سيعرفُ الغربُ منَّا فعلَنا التالي ولنْ نقولَ ، ولكنْ سوفَ نفعلُها ** تكونُ (أيلول) فيها لعبَ أطفالِ الشيخ حامد بن عبدالله العلى https://h-alali.org/ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بيان من (مؤتمر الأمة) يدعو إلى احترام جثمان الشيخ أسامة بن لادن ودفنه وفق أحكام الشريعة الإسلامية الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على نبينا الأمين وآله وصحبه أجمعين وبعد .. فقد فقدت الأمة اليوم الشيخ أسامة بن لادن الذي كان زعيما من زعمائها الذين أبلوا بلاء عظيما في الدفاع عن الأمة والجهاد في سبيل الله بنفسه وماله في مواجهة الاتحاد السوفيتي الشيوعي وغزوه واحتلاله لأفغانستان منذ بداية الجهاد سنة 1982م إلى سنة 1992م ثم في مواجهته للاحتلال الأمريكي لأفغانستان سنة 2001م واحتلال العراق سنة 2003م حتى كتب الله له الشهادة اليوم في مواجهة مع القوات الأمريكية في باكستان.. وإن المؤتمر إذ يعزي أسرة الشيخ أسامة والعالم الإسلامي بوفاته ليدعو حكومة الولايات المتحدة إلى احترام شعائر الدين الإسلامي والأديان السماوية والمواثيق الدولية وتسليم جثمانه إلى أسرته حتى يتم دفنه والصلاة عليه حسب أحكام الشريعة الإسلامية.. هذا ونسأل الله للشهيد الرحمة الواسعة وأن يسكنه جناته وإنا لله وإنا إليه لراجعون مؤتمر الامة الاثنين 29 جمادى الأولى 1 الموافق 2 مايو 2011 منقول عن مجلة مؤتمر الامة https://www.ommahconf.com/Portals/Con...U5TVNZPSt1.plx |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هنيئًا لك "أسامة".. هنيئًا لكم أيها المجاهدون 29-جماد أول-1432هـ 2-مايو-2011 كتبه/ياسر برهامي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالعالم كله يهنئ "أوباما والأمريكان".. أما أنا فأهنئ أسامة -إن صح الخبر-.. فقد نلتَ ما أردتَ! ما خرجتَ مِن قصورك وأموالك إلى شعف الجبال وأعماق الكهوف إلا لهذا المصير.. وهنيئًا للمجاهدين.. أن صاحبكم قتل "مرفوع الرأس لم يسلمه الله لأعدائه"؛ مات عزيزًا في زمن الدوران في فلك الأمريكان. أسأل الله أن يتقبله في الشهداء. - اختلفنا معه كثيرًا في أولويات العمل، وفي مشروعية كثير مِن الأعمال التي يقوم بها مَن ينتسبون إليه في بلاد المسلمين، وفي بلاد الغرب -مثل: "تبنيه لأحداث 11 سبتمبر"- وغيرها.. ومع ذلك لا أجد نفسي أملك إلا أن أجزم أنه كان يريد نصرة الإسلام وعزة المسلمين، وأنه كان مبغضًا لأعداء هذا الدين، ومحبًا للجهاد في سبيل الله؛ أصاب أم أخطأ في اجتهاداته هو وأعوانه. - أفراح تُقام في بلاد الغرب بمقتله، وأحسب أن فرحًا في السماء بقدومه -إن صح الخبر-: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (آل عمران:169-170). - أعلنها "بوش" حربًا صليبية بكل صراحة؛ اُحتلت بسببها "أفغانستان"، و"العراق" بثمن غالٍ مِن دماء شهدائنا وجرحانا -ومع ذلك فالحقيقة اليقينية: أن بقاء روح الجهاد في الأمة، وعدم الاستسلام لعدوها حتى صار ما بعث به محمد -صلى الله عليه وسلم- هو محور الصراع في العالم بأسره بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه- إن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن، وقد تحقق بما حدث وعد الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: ( لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ) (رواه مسلم)، وأحسب أن "طالبان" ومَن يقاتل معها مِن هذه العصابة. وإن الاغتيالات والقتل الذي تدينه أمريكا باسم الإرهاب هي التي تتولاه بكل صراحة ووضوح، وكأن الدول الأخرى لا سيادة لها على أرضها! فلنعلم إذن أن موازين الغرب ومكاييله كما رأيناها في "جوانتانامو"، و"أبي غريب"، وفي "سجون النظام الأفغاني العميل".. رأينا كيف يفهمون ويطبقون "حقوق الإنسان"! إلا أن يكونوا لا يعتبرون المسلمين ضمن مسمى: "الإنسان" -وأظنهم على ذلك-! ثمن غال مِن الآلام بذل، لكنه مِن أجل أن يتحقق قول الله -تعالى-: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (الأنعام:55)؛ وليعرف كل إنسان موضع قدميه، وحقيقة ولائه بعد الاستبانة. - وبقي أن نقول: إن حق مقاومة الاحتلال ومعاونة الشعوب على ذلك أثبتته الشريعة، وأقرته مواثيقهم الدولية، ولن تتوقف الشعوب المسلمة بمقتل رجل كان رمزًا -ولم يَعدْ قائدًا ميدانيًا حقيقيًا للجهاد- عن مسيرتها في سبيل تحقيق حريتها وإرادتها في أن تعيش بإسلامها، وإن كنا نؤكد أننا يجب أن نلتزم في جهادنا بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة، وإن فعلوا هم ذلك. وأما تخلصهم مِن جثته -فيما يزعمون- بإلقائها في البحر؛ فأمر إن حدث لا يضره -إن شاء الله-، بل يرفع مِن درجته ومكانته -بإذن الله تعالى-، ولكنه يُظهر الوجه القبيح لـ"أمريكا" التي "لا تعرف حرمة لا لحياة ولا لموت"! وهذا مما سيسهم في أن يزداد الناس حبًا له؛ حتى ممن أنكر عليه بعض أفعاله. وأن يزداد الناس كُرهًا لـ"أمريكا"؛ حتى ممن تعاطفوا مع بعض رعاياها الذين أصيبوا في بعض الأحداث. وفي الختام: نسأل الله -عز وجل- أن يتقبله في الشهداء، وأن يتقبل منه إحسانه، وأن يتجاوز عما أخطأ فيه مِن الاجتهاد. www.salafvoice.com موقع صوت السلف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() إسماعيل هنية يستنكر قتل أسامه بن لادن ويصفه بأنه مجاهد عربي مسلم غزة- صفا استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حسبما أعلنت الإدارة الأمريكية فجر الاثنين. وقال هنية خلال لقاء مع صحفيين في مكتبه بمدينة غزة ظهر الاثنين: إن " صحت هذه الأخبار، فإن ذلك يأتي ضمن السياسة الأمريكية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والإسلامي". وأعرب هنية عن استنكاره الشديد لقتل أو اغتيال أي إنسان أو مجاهد مسلم، سائلا الله الرحمة والقبول لبن لادن. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير ينعى الشيخ أسامة بن لادن الى روح الشهيد بن لادن ..لكن النجوم لا تموت خالد حربي الإثنين 2 مايو 2011 النجوم ذلك النور العلوي وتلك القناديل المعلقة في سمائنا وهذه المصابيح المنيرة في ليلنا إنها دائما رمز الهداية ومنارات السبيل في حياتنا {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأنعام:97]. هكذا وصفها الله العلي في كتابه واستضاء أئمتنا بهذا الوصف الإلهي فشبهوا من حملوا مشعلاً في مسيرة هذه الأمة، وعلى رأسهم الصحابة والعلماء العاملون ثم الأمثل فالأمثل. وكلما أظلم الطريق وتعذر السير على السائرين تلفت الناس إلى نجم يهديهم وقائد يعبر بهم. وكما يلمع بريق النجوم ويظهر كلما اشتدت الظلمة وادلهمت العتمة وفشت الحالكة على الرؤوس، هكذا أيضاً نجوم أمتنا العظام، يعظم قدرهم ويتوهج بريقهم وتشتد الحاجة إليهم كلما جثمت المحنة على صدرها واشتدت في الظلمة مسيرتها. وهنا أذكر رؤيا عجيبة ما تذكرتها إلا وسرت القشعريرة في جسدي وأخذتني الخشية فانهمرت دموعي لا أملكها. أتذكرها و أهديها إلى الراحلين عن الحياة وهم أبهى ما بها إلى الذين رحلوا عنا وظلت أعمالهم رمزاً يُقتدى ونبراساً يُهتدى إلى من صمدوا في زمان الخذلان وقبضوا على الجمر في زمن الهوان إلى الذين أناروا لنا الطريق بأرواحهم وعطروا لنا المسير بدمائهم إلى النور الباهر في هذا الليل البهيم والنجم اللامع في تلك الظلمة العاتية إلى شهدائنا الأبرار الذين قضوا في ساحات الوغى وقد بذلوا أرواحهم فداء أرواحنا ونفوسهم الغالية نظير نفوسنا هذه البشرى إلى أرواح هؤلاء الأماجد ولا أراها تصدق إلا في حقهم وحدهم في يوم من أيام المحنة كان الكرب قد اشتد علينا حتى لم يبق لنا متنفس ثم أعلن البعض تراجعه وتخليه عن الطريق وارتمى يستجير من الرمضاء بالنار فركبنا الهم وعظم بنا الخطب ولفحتنا رياح الوحشة والغربة وكنت أنا وأخ لي نتناوب صلاة الليل وفي ليلة مباركة وبعض أن صلينا غلبنا النعاس قبيل الفجر بقليل وإذا بأخي يوقظني وهو ينتفض وعيناه مغرورقة بالدموع ليقص على ما رأى فقال: “رأيتني جالساً تحت قدم شيخ لا أعرفه وكان الشيخ حسن الهيئة طيب السمت وبجواره طاقة في الحائط يطل منها النبي صلى الله عليه وسلم وإذا برجل كئيب الهيئة فظ الملمح يدخل علينا وقد اتشح بالسواد القاتم فسأله الشيخ: من أين الرجل؟ فقال: من مصر فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: وما حال مصر وأهل مصر ونيل مصر؟ فتجهم الرجل وظل يلقي بكلمات قاسية يتحدث فيها عن الخراب و الدمار والضياع وقال كلاماً كثيراً وأخر ما قاله: “وهناك نجوم ستموت”. تملكني الخوف والفزع واختنقت من كلمات هذا الرجل لكن النبي صلى الله عليه وسلم أجابه سريعاً وهو يبتسم قائلاً: “لكن النجوم لا تموت، بل تتكاثر وتتوالد ويكثر عددها” ونزلت كلماته صلى الله عليه وسلم على قلبي برداً وسلاماً وبشرى وطمأنينة وإذا بالشيخ يردد كلمات النبي صلى الله عليه وسلم نفسها وهو يبتسم “لكن النجوم لا تموت, بل تتكاثر وتتوالد ويكثر عددها”. راحت دموعي تنهمر من عيني وأنا اسمع هذه الرؤيا الصالحة, وعدت لا أسيطر على جسدي بأكمله وفقدت نصف وعيّ وكأني لا زلت بين يدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. الذي نزلت كلماته في الرؤيا علينا برداً وسلاماً, فشدت العزائم وأقامت الهمم وداوت الجراح لقد أدركت على الفور أن هؤلاء بعض الساقطين الذين كنا نحسبهم نجوماً في سمائنا لكنهم في الحقيقة غير هذا إنهم كالشهب والنيازك تلمع لحظة احتراقها لتسقط فتصيب وتقتل لكنها لا تضيء أو تهدي, أما النجوم الحقيقية فهي أبداً لا تموت وكنت كلما اشتدت بنا المحنة وخنق صوتنا البلاء أردد بيني وبين نفسي “لكن النجوم لا تموت” حتى أحسن الله إلينا فكشف البلاء وانجلت عنا المحنة وتسارعت الأحداث وعاث العدو بأرض المسلمين و حرماتهم ورأى الناس ما كانوا يقرؤن عنه في كتب التاريخ من المذابح والمجازر واقعاً أمام أعينهم وبين أيديهم وهنا وفي هذا الليل البهيم والظلام الحالك ظهرت نجوم سمائنا الحقيقة وشاء الله أن يلمع ضيؤها فوق رؤوسنا, وذلك حين قام خير هذه الأرض قاطبة وأطهرهم يداً وأشجعهم قلباً وأنقاهم سريرة فذبوا عن الأمة وذادوا عن الحرمة وبذلوا الأرواح والمهج رخيصة لله تعالى وكما رأينا ما كنا نسمع عنه من مذابح ومجازر رأينا أيضا ما كنا نسمع ونقرأ عنه من الملاحم والبطولات وعادت رياح الجهاد تنفض الرمال عن هذه الأمة وتنسمها رياح العزة من جديد وعادت تهب علينا نسائم العظماء التي كانت قد انقطعت طويلاً عن أمتنا عادت تهب نسائم نور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز والشيخ المجاهد ابن تيمية وابن حزم والب أرسلان ويوسف بن تشفين وطارق بن زياد وغيرهم من عظماء المجاهدين والشهداء واصطفي الله تعالى من هولاء المجاهدين الراشدين شهداء في سبيله وكما أن شجرة الإسلام طيبة وعظيمة وكريمة كذلك لم يدخر الله لها ريِِِاً إلا أطهر الدماء وأعظم الأرواح وأكرم النفوس, لتنبت الثمرة الطيبة النافعة النقية السوية “وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُم” وكما كانوا كالنجوم في حياتهم مناراً للهدي ونبراساً للفداء صاروا بعد رحيلهم مثلاً يحتذي ومنهجاً يقتدي ونوراً يضئ الدرب للسائرين من قال أن الشهداء سقطوا؟؟ من قال أنهم رحلوا؟! من قال إن حياتهم وأعمالهم انتهت؟! إن الوجود الحقيقي يكون بوقعه في النفس لا بثقله على الأرض ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان موجوداً وحياً وفاعلاً في نفوس التابعين الذين آمنوا به ولم يروه أضعاف أضعاف ما كان موجوداً في نفوس المشركين والمنافقين الذي عايشوه وخالطوه. وهكذا قد يرحل مجاهد عن عالمنا فلا نراه ولا نخالطه، لكنه قد يكون أكثر أثراً وفاعليه في النفوس مما كان وهو حيا بيننا. إن ما يجسده رحيل هؤلاء العظماء أكبر بكثير مما كانت تمثله حياتهم: وكانت في حياتك لي عظات *** فأنت اليوم أوعظ منك حياً يقولون إن ضياء النجم يظل يلمع في مكانه لسنوات عديدة بينما يكون النجم حقيقة قد غادر منزله منذ سنين وهذا أصدق الأوصاف على شهدائنا إن نورهم لا يزال يتلألأ فوق رؤوسنا حتى بعد رحيلهم وإن حياة شهدائنا أطول من حياة قاتليهم ونظرة سريعة على تاريخ هذه الأمة تزرع اليقين بهذا. ويقال إن النجوم تتحول في أخر أطوارها إلى ثقوب سوداء تسبح في فضاء الكون وتتميز هذه الثقوب بالجاذبية الشديدة والحركة السريعة مما يجعلها تلتقط وتبتلع كل الأجسام والشوائب العالقة بالفضاء ويحلو للبعض أن يسمى هذا موتاً ولكن هيهات أن يكون موتاً وهو يدفع النجم إلى أضعاف طاقته وقدرته وهكذا أيضاً شهداؤنا الأبرار إذا رحلوا عن حياتنا وانتهت أعمارهم الأرضية صاروا قوة جذب إلى السماء ودفع إلى الجنان، تهدم أسوار الطغاة أمامنا و تقوى قلوبنا على امتطاء الصعاب ومقارعة النوازل ومجابهة المخاطر، لاسيما وقد ضربوا لنا المثل العملي في الثبات وجسدوا لنا التضحية الفعلية لأجل العقيدة لقد رحل عنا الشهداء لا ليغيبوا عن دنيا ولكن ليضيؤها من فوق رؤوسنا بأرواحهم الزكية و دمائهم العطرة وكلما ارتفع شهيدٌ في ساحة الوغى اطمأنت القلوب إلى نجم جديد يغمرنا بضوئه الشفيف وكلما غاب عن عالمنا عظيم بجسده وأنفاسه استبشرت القلوب بكلمات وفعالٍ تقوم وتنتفض لتتقدم الركب المجاهد نحو طريق النصر والعزة بأذن الله وهذا سيد قطب.. أحد أفراد ذاك الركب وذلك الرهط نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً يقول: “إن كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراساً من الشموع، فإذا متنا من أجلها وغذيناها بدمائنا انتفضت حية و عاشت بين الأحياء، كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء”. {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() هنيئاً أسامة! .. تعساً أوباما! .. وتعساً لخونة باكستان! أخيراً استشهد مجدد الإسلام ولا عجبٌ للأسد إنْ ظفرت بها كلابُ الأعادي بقلم/ د. هاني السباعي - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) - مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (آل عمران:169) الحمد لله الذي جعلنا مسلمين! ورزق خيارنا الشهادة ليسكنوا في جنات النعيم! نحسبه سبحانه وتعالى أنه قد أكرم أمير الجهاد فخر الإسلام والمسلمين فختم له بالشهادة! نحسبك قد فزت بها يا مجدد الإسلام في عصرنا! نحسبك قد فزت بالشهادة ولا نزكيك على خالقك يا أسد الإسلام! فسلام عليك يا أبا عبد الله أسامة بن لادن! سلام عليك يوم ان كنت في دنيانا! وسلام عليك وانت عند مليك مقتدر! رحم الله تلكم الروح الابية التي رفضت الضيم! وآثرت شظف العيش على رغد الحياة ومتعتها! رحم الله تلكم الروح التي آثرت ما عند الله وزهدت الحياة التي كانت في يدها! رحم الله تلكم الروح التي أبت أن تموت على الأسرة كربات الحجال! رحم الله تلكم الروح الأبية التي لم تستسلم ولم تستأسر فقتلت مقبلة غير مدبرة! فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا *** ولكن على أعقابنا تقطر الدما نزف لها أيضاً نبأ استشهاد أمير الجهاد؛ هزبر الإسلام أسامة بن لادن رحمه الله! فإن كنتم أبناء أمتي الغالية! تألمون لفراقه وتحزنون لشماتة الأعداء فيه .. فها هو ذا ربنا يوصيكم ويذكركم! (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء (104) وإن كان قد أصابكم قرحٌ، وهمٌ وغمٌ فقد أصاب القوم مثله وأكثر.. قال تعالى في محكم التنزيل: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران:140) لقد حقق أمير الجهاد ما كان يتمناه! لقد تحقق ما كان يتمناه شيخ المجاهدين أسامة بن لادن.. ها هي ذي الأمنية التي ولدت في رحم الجهاد الأفغاني تمشي على السحاب متبخترة بزفاف عرس أسد الإسلام والمسلمين! نعم أسامة! لقد كنت بحق في جبين العز شامة! كما كان يتغنى باسمك المنشدون! نعم أسامة! لقد قمت يوم أن قعد الناس! ونصرت الإسلام يوم أن خذله بنوه! نعم أسامة! لقد جاهدت فأبليت.. وشيدت بناء عظيماً؛ قاعدته في أفغانستان وصروحه في جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان، والعراق والصومال والمغرب الإسلامي! نعم أسامة! لقد عشت حميداً وقتلت شهيدا!! فأكرم بها من شهادة! فليفرح عبد البيت الأسود! افرح أوباما! وليفرح معك خونة باكستان! فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار إن شاء الله! فليفرح عبد البيت الأسود! فقد أدى أبو عبد الله الأمانة! وإذا كنتم قد قتلتم أسامة ففي رحم الأمة ألف ألف أسامة! سينسونكم وساوس الشيطان بإذن الله!! ألا تخجلون يا عبابيد الشر! تشمتون في قتل رجل واحد! أكثر من ثلاثين دولة وجيوش جرارة من الجواسيس والعملاء! يطاردون رجلا واحدا على مدار عقد من الزمان وما يزيد! ثم يأتي عبد البيت الأسود! ليعلن مفتخرا بالظفر بجثة شهيد الإسلام أسامة بن لادن! فهذا ديدن الجبابرة والطواغيت عبر التاريخ يهللون وينشدون الأهازيج! وها هي ذي قطعان الحاقدين ترقص أمام البيت الأبيض وفي ولايات أميركا فرحاً وشماتة بقتل أبي عبد الله أسامة! إن هؤلاء المستكبرين في الأرض يستخدمون الماكينة الإعلامية ليسحروا أعين الناس بنصر عظيم!! وأي نصر!! خبر قتل أمير تنظيم قاعدة الجهاد!! نعم! هذا ديدن إدارة الغطرسة الأمريكية التي وتهلل وسائل إعلامها المسعورة لهذه الأخبار وتكتم أخبارهزائمها في أفغانستان.. والعراق! يحسب هؤلاء المستكبرون أن أسر أو قتل قائد أو زعيم إسلامي نصراً لهم وهزيمة لنا.. يحسب هؤلاء الفراعين الجدد أن قتل شيخ المجاهدين سبة وعاراً ومذمة بغية تخويف غيره ممن يسيرون على نفس الطريق! وإنا لقومٌ ما نرى القتلَ سبة *** إذا ما رأته عامرٌ وسلولُ يقرّب حبُ الموت آجالنا *** وتكرهه آجالُهم فتطولُ يعجب الناس من ظفر الباطل قادة اهل الحق! وإن كثيراً من الناس يعجبون من ظفر هؤلاء الجبابرة بهؤلاء المجاهدين الأخيار!! نعم نحن نتألم لظفر هؤلاء الطغاة بأصحاب الحق وإنا لفراقهم لمحزونون.. لكن هؤلاء المجاهدين لهم رسالة ربانية، قد خرجوا وهم يعلمون أنهم ليسوا في نزهة فأرواحهم على أكفهم وغاية ما يتمنون الشهادة في سبيل الله أو النصر على الأعداء فهم أناس مطمئنون أن مصيرهم إلى إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.. ولا عجبٌ للأسد إن ظفرتْ بها *** كلابُ الأعادي من فصيح وأعجم فحربة وحشي سقتْ حمزة الردى *** وموتُ علي من حسام ابن ملجم لا عجب أن يظفر الأمريكان وخونة باكستان! بهؤلاء الأطهار فقد فعلها من قبل بنو إسرائيل مع أعظم البشر منزلة وهم الأنبياء عليهم السلام تآمروا على أنبيائهم وقتلوهم (ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق).. ألم يُذبح نبي الله يحيى وتقدم رأسه على طبق إلى بغي من بغايا بني إسرائيل؟! ألم ينشر نبي الله زكريا في جذع شجرة؟! ألم يتعرض الأنبياء والمرسلين لكافة أنواع البلاء من استهزاء وضرب وقتل من سفلة الناس وأراذلهم!! وهل كان أحد يظن أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقتل في دار العدل والأمان في المدينة المنورة بطعنة غدر من أبي لؤلؤة المجوسي!! وهل كان أحد يجرؤ أن ينازل أبا الحسنين علي بن أبي طالب في ميدان المبارزة والفروسية ألم يقتل غدراً من ابن ملجم الخبيث.. ورغم ذلك لم يمت الإسلام ولم يمت بنوه.. لو كان مقدراً للإسلام أن يموت لمات بموت الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.. ألم يظفر غلمان الباطنية بالخليفة المسترشد وقتله غدراً ثم في نفس السنة يغتالون ابنه الخليفة الراشد!! ألم يقتل السلطان السلجوقي مسعود بن مودود وهو متجهز لحرب الصليبيين على يد غلام باطني حقير وهو في المسجد وفي يوم الجمعة وبين جيشه وحراسه!! وها هو ذا التاريخ يعيد نفسه! ويذكرنا بما صنعوه مع قادتنا! ومن منا لا يذكر عماد الدين زنكي الذي دق أول مسمار في نعش الصليبيين في الشام يوم أن استرد بالقوة أول مملكة صليبية في الشرق مدينة الرها سنة 539هـ وكانت المناحة الكبرى في أوروبا الصليبية مما دفعهم للقيام بحرب صليبية ثانية بقيادة كونراد الثالث ملك ألمانيا ولويس السابع ملك فرنسا لكنهم هزموا على يد ابنه وعلى يد المتطوعين من بسطاء المسلمين!! ورغم ذلك اغتيل هذا الأمير العظيم عماد الدين زنكي على يد أغيلمة مأجورين لحساب الأعداء وهو يحاصر قلعة جعبر على نهر الفرات سنة 541هـ!! وفرحت كلاب الأعادي وطفق الصليبيون يجوبون شوارع أوربا يهنئون أنفسهم بمقتل عماد الدين زنكي!! وحسب الصليبيون وأذنابهم وجبابرة ذلك الزمان أن العرين خلا تماما من الأسد.. فإذا بفرحة كلاب الأعادي لم تكتمل: إذا سيدٌ منا خلا قام سيدٌ *** قؤولٌ لما قال الكرامُ فعولُ ولمن أراد المزيد فليقرأ سيرة السطان العظيم بايزيد الملقب بالصاعقة الذي دوخ ملوك الغرب والشرق وأسر أمراء وملوك أوربا في معركة نيقوبلي سنة 799هـ هذا السلطان نفسه هاجمه الطاغية الشهير تيمورلنك وهو مشغول بحرب الأوربيين وكاد أن يفتح القسطنطينية وينال شرف فتحها لكن قائد المغول تيمور هاجمه وأسره في معركة أنقرة سنة 805هـ. بل إن تيمور لنك حبسه في قفص وعرضه على الناس في الشوارع ليتفرجوا عليه وظل محبوساً لمدة ثمانية أشهر حتى مات كمداً رحمه الله.. وفرح الأوربيون والمغول بأسر السلطان بايزيد وظنوا أن دولة العثمانيين قد انتهت ولكن خاب مسعاهم ولم تكتمل فرحتهمم إذ خرج المارد من قمقمه وظفرعليهم جميعاً وظلت الدولة العثمانية سيدة العالم وشوكة في حلوقهم قرابة خمسة قرون رغم كل المؤامرات والدسائس التي قام بها كلاب الأعادي.. هل نسي الأمريكان وحلفاؤهم وخدمهم وأزلامهم! أمجاد عمرالمختار الذي دوخ الإيطاليين وكبدهم خسائرعلى مدار عشرين سنة.. وظفرت كلاب الأعادي بأسر عمر المختار وحسبوا أن فرحتهم قد تمت لكن حياته كانت ولا تزال أطول وأطهر من حياة شانقيه.. إنهم بإعلانهم قتل أبي عبد الله أسامة بن لادن! حسبوا أن راية الجهاد قد انكسرت وأن شمس الأمة قد كسفت.. وأن أقمارها قد خسفت.. لكن هيهات هيهات! فرحم أمتنا ولود والحمد لله.. وليعلم هؤلاء الوالغون في دماء أمة الإسلام! إن هذا الدين باق ما بقي موحدٌ يجاهد الأعداء حتى يسلم الراية لابن مريم عليه السلام! أما أنت يا مجدد الإسلام في هذا الزمان! نم قرير البال! لقد أديت الأمانة! ونصحت الأمة! وتركت الراية خفاقة لجيل يدمغ الباطل ويزهقه! نم أبا عيد الله قرير البال! فستظل أنشودة عز في قلوب المستضعفين! نم أبا عبد الله قرير البال! فستظل ملهماً لبسطاء المسلمين في جيال الهندكوش وخراسان والشيشان وقرى ونجوع وريف ومدائن العراق ومصر والصومال وأرض الحرمين والجزيرة واليمن وعمان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغيرها! نم أسامة! قرير البال! لقد عشت في الجهاد وبالجهاد وللجهاد! وكان الجهاد لازمة لسيرتك! عشت ليكون الدين كله لله وليس بعضه! فاكرم بها من سيرة عطرة! رحمك الله أبا عبد الله وأسكنك الفردوس الأعلى! ستبكيك المنابر وهي جرحى *** ويأبي الحزنُ إلا أن يسودا وتشتعل المدامع كل ذكرى *** تكاد تحيلها الأحزان سودا نعم على مثل أسامة فلتبك القوافي! نعم على مثل أسامة فلتضطرب بحور الشعر دماً قانياً! لكن الذي ألهمنا الصبر والسلوان أنهم لم يظفروا بك أسيراً! لكن الذي أثلج صدورنا أننا نحسبك قتلت شهيدا! فرغم الفراق ورغم البكاء ورغم الشجون! ورغم الأسى الذي يسري بين الحنايا وبين العروق! فلن نقول إلا ما يرضي الرب .. ونحتسبك شهيداً .. فإنا لله وإنا إليه راجعون! مركز المقريزي للدراسات التاريخية الإثنين 28 جمادى أولى 1432هـ 02 مايو 2011م www.almaqreze.net الدکتور هاني السباعي معلقا علی استشهاد الشیخ اسامة https://www.youtube.com/watch?v=hKW85WxfuJc |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() لجان المقاومة وجناحها العسكري ينعي الشيخ المجاهد اسامة ابن لادن بيان يشفي الصدور ___________________________________________ https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=793605 بسم الله الرحمن الرحيم {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } بيان صادر عن لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين الشيخ / أسامة بن لادن مجاهد ترك النعيم الذي كان تحت قدميه ليحارب الظلم والضيم والإرهاب الذي تمارسه أمريكا والكيان الصهيوني بعد رحلة من الجهاد الرائع وبعد أن طارد الصليبيين لأكثر من عقدين كاملين ..طاردهم في أحلامهم وحطم أنفهم في أكثر من موقعة . ورغم تحالف كل قوى الشر للنيل من شيخ المجاهدين أسامة بن لادن بكل أجهزة استخباراتهم وعملائهم فلم يتمكن هؤلاء المجرمون من تحقيق حلمهم الأعظم بالقبض عليه حيا .. بل إن حادثة مقتله وفق رواية الأعداء هي في ذاتها ملحمة رائعة .. ارتقى فيها بن لادن مقاتلا مقبلا غير مدبر في معركة حامية الوطيس – كما وصفها رئيس دولة الإرهاب - . لم يكن أسامة بن لادن إلا مجاهدا ترك نعيم الذي كان تحت قدميه ليحارب الظلم والضيم والإرهاب الذي تمارسه أمريكا والكيان الصهيوني في العالم العربي و الإسلامي . ولازال قسمه الشهير مدويا " لن تنعم أمريكا و إسرائيل بالأمن ما لم نعشه واقعاً في فلسطين " إننا في لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نزف إلى الأمة الإسلامية روح المجاهد أسامة بن لادن ونحتسبه من الشهداء سائلين الله أن يجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء . لقد أوفى الشيخ المجاهد رسالته بهذه المعركة الشجاعة التي خاضها بنفسه وإن نهج الجهاد ضد قوى الإجرام التي تحارب الإسلام والمسلمين وتقتلهم في أوطانهم وتنتهك حرماتهم هو نهج باق مستمر كما أمرنا بذلك ربنا عز وجل " وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ" وفي توجيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلك في قوله " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " تقبل الله شيخ المجاهدين أسامة بن لادن ومن ارتقى معه من الشهداء .. وإن الذين رقصوا لموتك فسيضحكون قليلا ويبكون كثيرا . وعهدا أن نستمر في جهادنا ضد الصهيونية وحلفائها من الصليبيين حتى ندحرهم عن بلادنا ونطهر بيت المقدس من رجسهم . {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } لجـان المقـاومة ألوية الناصر صلاح الدين فلسطين الاثنين 02-05-2011م الموافق 29 جمادي الأولى 1432 هــ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )التوبة111 ( إما النصر أو الشهادة ) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى أله وصحبه أجمعين الحمد لله الذي إختار عبده اسامة بن لادن شهيداً فهذا فضل من الله ومنة فإن عقيدتنا بأننا لا نستقدم وساعة ولا نستأخر ساعة فإن لحظة الموت واحدة, فمن فضل الله ونعمته على هذا القائد البطل المسلم ( الذى إستطاع أن يحقق النصر على قوى الشر وعلى رأسها الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية) أن اختاره الله ليكون شهيداً بإذنه محققاً الحسنيين النصر والشهادة, ولتعلم جميع قوى الشر التي فرحت بمقتل هذا البطل العربي المسلم بأن فرحتها لن تطول فإن الله قد وعد المستضعفين بخلافة الارض وأن يكون الحكم كله لله، وهذه هي بشائر النصر للامة بهذه الثورة العربية من المحيط إلى الخليج للقضاء على الحكم الجبري مروراً بالحكم الراشد وصولاً للخلافة الراشدة على منهاج النبوة العظيمة، فإلى جنات الخلد بإذن الله أيها البطل. فنسأل الله العزيز بمنِّه وكرمه أن يتقبله وأن يجعل جهادنا في رضاه، و يثبتنا على الحق حتى نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين . (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم اللهم إستخدمنا ولا تستبدلنا. جيش الامة بيت المقدس الاثنين 28 / جمادي الاول 1432 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() وداعا أيها الشيخ الجليل د. أكرم حجازي 3/5/2011 بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) }، ( آل عمران) حين فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية لم يكن عمره يتجاوز الـ 25 عاما !!! ولما توفي، عن عمر ناهز الثمانين عاما، دقت أجراس الكنائس في أوروبا ثلاثة أيام فرحا وطربا ونشوة وشماتة بمن أذلها وكان يتهيأ لفتح رومية .. فرحة لم توازيها إلا فرحتهم واليهود وحلفائهم برحيل رجل هو فريد عصره، خلقا وأدبا وتواضعا وإيمانا وشجاعة وثباتا وإنسانية .. حقا! ما كان لأهل الكفر والشرك والزندقة أن ينالوا كل هذا الفرح ويقيموا الحفلات ويرقصوا كالكلاب على جثث الأسود؛ إلا أن يكون أسامة قد أوقع فيهم من النكاية والإذلال ما حطم به كبرياءهم، وهشم هيبتهم، وكسر شوكتهم، وكشف سوآتهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .. حتى صاروا، من شدة الهوس والفرح بمقتل الشيخ، بعد عظيم النكاية، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فأي فرحة هذه لو يعلمون وقعها في نفوس الأمة لتحسروا على قبيح فعلتهم؟ فرحة قابلها، إلا من أبى، الصغير والكبير من عامة الناس وخاصتهم، عربا كانوا أو عجما .. ذكورا أو إناثا ... مفكرون، ومثقفون، وعلماء، وصحفيون، ومجاهدون، ومناصرون ومؤيدون وحتى منتقدون ومختلفون .. بحزن عميق، واحترام وإجلال كبيرين، لفارس قارع طغاة الأرض بثبات وعزم لا يلين، ثم ترجل .. فارس حان قدره كما قال الشيخ طاهر أويس. حزنٌ لا معنى له إلا أن يكون غصة مريرة في حلق أوباما وحلفائه .. غصة جردتهم من كل خُلق وفضيلة إلا من عدالة زعموها لأنفسهم الشريرة الحاقدة، وحرّموها على غيرهم، مستحلين كل ظلم وقسوة ووحشية بحق بني البشر .. غصة فاضت بدلالاتها وسعتها وشموليتها لتخنق كل عدو وعميل وخائن وزنديق وفاجر وخسيس ومخمور أو موتور ظن، عبثا، أنه حقق إنجازا، أو أن العالم بلا أسامة بات آمنا .. مات أسامة .. لا .. لم يمت .. لم يتأكد الخبر بعد .. لا بد من بيان يؤكد .. أو .. ينفي .. أو .. يفصل في الأمر .. بل دفنوا جثته في البحر على الطريقة الإسلامية !!! .. قتل بطلقة في الرأس .. قتل خلال اشتباكات عنيفة .. سقطت طائرة مروحية في الهجوم .. لكن بعطل ميكانيكي .. روايات كثيرة لا يصدقها عقل ولا يسندها منطق .. صور مفبركة .. وتصريحات كل واحدة منها تحتاج إلى تحقيق .. حدث بهذا الحجم يستوجب الكثير من الغموض .. الانتظار .. التشكيك .. عدم تركيز .. التساؤل .. التكذيب .. التصديق .. التريث .. التعجل في التعازي .. هكذا ميعوا الحدث .. وأشغلوا الأمة في تفاصيله بدلا من التعامل معه .. وهكذا بعثروا مشاعرها .. علّهم يمتصون أولى تعبيراتها .. مستفيدين، في ذلك، من صعوبة الرد الفوري لدى القاعدة. جهدوا، عبر فضائيات الدجل والضغينة والتشويه .. ولمّا يزالوا .. وعبر المتسلقين على دماء العظام من البشر، أن يبثوا السموم والضغائن في عقول العامة .. لكنهم لم يحصدوا إلا الازدراء .. ولم تزدهم لغتهم ومواقفهم البغيضة إلا خسارا .. فالشخصيات الفريدة تظل عظيمة .. والأحداث العظمى لا تُمتطى .. ولا تُوظَّف بقدر ما تستوطن القلوب أو العقول أو كليهما معا. أسامة فكرة أحيت عقيدة وأمة .. وأيقظت ضمائر .. ووحدت عقول .. وجمعت همم .. وهيأت للتخلص من الظلم والطغاة والطغيان ونصرة المستضعفين وإقامة شرع الله .. فكرة عقدية لا يمكن اغتيالها .. وليست تنظيما ولا حزبا ولا أيديولوجيا تعيش حينا من الدهر ثم تزول بزوال أهلها .. لكنهم ظنوها وما زالوا كذلك .. فيا سعد أمة من فكرة آن أوانها .. ويا تعس أمة من مفاصلة اقترب موعدها .. أبطال الأمة، منذ فجر الرسالة، شبانا يافعين بين الخامسة عشرة والثلاثين من أعمارهم .. كل ما لديهم الإيمان .. وكل ما لديهم أعطوه لغيرهم .. فرحلوا أجسادا، كغيرهم من بني البشر، وعاشوا أمثالا عليا وقدوات لا يمحوها الزمان .. هكذا كان الكثير من الصحابة .. وهكذا كان محمد الفاتح .. وهكذا بدأت أسطورة الشاب المجاهد أسامة قبل أن يقضي كهلا .. وبمثل هؤلاء تحيى الأمة ويتجدد دينها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. فرحم الله الشيخ الجليل أسامة بن لادن رحمة واسعة .. ورحم الله أبرار الأمة. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تنظيم القاعدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc