اخواني اخواتي لو نلاحظ اليوم وفي عصر الانحطاط هذا وعصر المدلة والهوان عصر تغريب كل شي في حياتنا فالشاب الذي كن نعرف قد تغيير اليوم والي اكبر الدرجات في عقله ولبسه ومشيه واصبح هو المقلد الحقيقي للرجل الغربي الذي هو في حد ذاته اندهش من هذا التقليد له فالي اي طريق نحن واصلون .
اما الشابة التي كانت الي يوم زمن غريب تستحي من اي فضح سواء كان في اللبس او حتي الاكل وكانت كالثريا تضئ بيتا كاملا بجمالها وحياءها اما اليوم فبدون تعليق وانتم تلاحظون
ولو نعود الي الوراء الي ابائنا اللذين استغربنا في انجازاتهم العملاقة فانظروا كيف كان حالهم
كان الشباب هو القوة الضاربة الحاملة للراية العملاقة التي كانوا يحملونها علي عواتقهم والتي اساسها ان الانسان العربي له مميزات تميزيه عن غيره وهي كثيرة جدا اهمها الفكر والاصالة والوطنية حتي لباسه واكله مميز عن بقية بني البشر نهايك عن الشجاعة الفياضة والرجولة وربطت الجاش
اما امهاتنا اللواتي كن ملكات باتم معني الكلمة وشهمات لا يقبلن باي ذل ولا مهانة ودخلن حتي الحروب مع ازواجهن بحد السيف وحد البندقية واقراوا كتب التاريخ
ومن هنا ابدا واقول لشبابنا والله لاينفعكم تقليد مايكل جاكسون ولا مادونا لانهم يريدون رمييكم في مزبلة التاريخ وتصبحون علي ما فعلتم نادميين
عودوا الي رشدكم
عودو االي عروبتكم
انها المنفذ الوحيد الذي يعيدكم الي سكة التاريخ الحافل بالرجولة والشهامة العربية عودوا الي عروبتكم في كل شي
لكي نبقي مميزين عن الاخرين ومنتصرين في الدنيا والاخرة
عودو الي عروبتكم
عودوا الي اصولكم ولا تستحوا منها لانها التاريخ النقي الغير ملوث
والسلام عليكم