مساء النور اختي انا علمي مي راح نساعدك بغير اللي عندى اوكي وادعيلي ندي 17.5 في هاد الدورة و نجيب المرتبة الاولى اوكي
كثيرا ما يحلو لنا ان نردد كلمة "الحرية" لكن ان قمنا بتحليل واقعنا سنجد ان الانسان مقيد بالدين ,بالقانون و بافكار غيره .
هل حقا نحن احرار ?ام وقعنا في مصيدة كلمة وهمية صاغها المفكرون عبر الزمان ??
لا حرية في الاسلام
ذلك ان المسلم مطالب بالاستسلام لله عز وجل باجتناب نواهيه واتباع اوامره فالمسلم عبد لله عز وجل فكل ما امرنا به الله عز وجل يجب على المسلم ان يطيع امره اذا فالمسلم ليس حرا
كما يدعي بعض المسلمين.
فلا يحق لهم مخالفة الله عز وجل في امره كمثال لايحق للمسلم ان يصوم نصف رمضان فان حدث صام نصفه هنا نقول انه حر
لذا كلمة الحرية في الاسلام غير مجودة .والانسان خلق ليعبد الله كما قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوني).
اليهود والمسيحيون
فحتى اتباع هذه الاديان ليسوا احرارا ذلك انهم ايض يخضعون الى قوانين انبيائهم وسيقول البعض ان تلك الاديان قد حرفت
وبذلك بانهم تخلصوا من عبودية الله فساقول نعم فهذا لايعني انهم تحرروا ذلك انهم مازالوا يقومون بشعائر كتبها غيرهم مثلا عيد الفصح او عيد ميلاد المسيح , فالقيام بهذه الشعائر يبن لنا ان اتياع هذه الاديان مقيدون بدين شرعه امثالهم لذا فهم ليسوا احرار وليسوا بعبيد لله عز وجل ولكن هم عبيد لعبد مثلهم.
الملحدوين او اللا دينيين
فحتى هؤلاء ليسوا احرارا حتى وان اعرضوا عن كل الاديان ولكنهم يخضعون للقوانين الوضعية فالقانون يطالبهم بعدم الخروج عن القانون , فلا يحق له ان يؤذي الاخرين مثلا كالسرقة وغيرها كما انه يخضع لفكار غيره من الفلاسفة والمفكرين الملحدين فهم يعتقدون انهم هم الاحرار على كوكب الارض
وان اتباع الاديان السماوية هم عبيد لله وان حريتهم مقيدة . فهم يتهمون المؤمن بالله انه يعطل عقله( المسلم) وذلك باتباعه القران وعدم الاجتهاد فيه وهذا ما انفيه فقد قال الله تعالى فاعتبروا يا اولي الابصار والله هنا ينص على ضرورة استعمال العقل ومكذلك قوله تعالى اولم ينظروا في ملكوت السموات والارض وهذا نص بالحث على ضرورة النظر في جميع الموجودات.
ونسي الملحدون انهم عطلوا عقولهم واتبعوا افكارا جاهزة قدمها لهم غيرهم.
عبدة الشيطان
فهؤلاء يتمردون على تقاليد المجتمع وثقافته وحتى القانون
وهم يتبعون اسلوب غريب فعندما يتبع انسان اسلوب شخص ما فهو يسمى مستسلم لهذا الاسلوب ويقدسه باعتباره فيه مصلحة له فهم يعتقدون انهم احرار وانهم خرجوا عن المالوف ولكن في الحقيقة هم عبدة الشيطان اي ليسوا باحرار كما يدعون.
فهم اعتقدوا انهم تخلصوا وتحرروا من تقاليد المجتمع وثقافته البالية
ولكنهم سقطوا في عبودية الشيطان.
خلاصة:
الانسان يخضع:
لله
القوانين الوضعية
الافكار
زكية اسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها زكية اسلام
08-02-2007, 06:00 pm