احاديث صحيحه في من يسعى في جاجة اخيه المسلم وما له عند الله. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

احاديث صحيحه في من يسعى في جاجة اخيه المسلم وما له عند الله.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-07, 01:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أسير الذنوب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أسير الذنوب
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse احاديث صحيحه في من يسعى في جاجة اخيه المسلم وما له عند الله.


قال صلى الله عليه وسلم( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامه،ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والاخره ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخره،والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه)
-------------------------------------------------------------------------------------

وروى البخاري في صحيحه. قال صلى الله عليه وسلم( المسلم اخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه،ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته،ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامه،ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخره. رواه البخاري
----------------------------------------------------------------------

قال صلى الله عليه وسلم( كان رجل يدين الناس، فكان يقول لفتاه: اذا اتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله ان يتجاوز عنا قال:فلقي الله فتجاوز عنه)
----------------------------------------------------------------------------------------

قال صلى الله عليه وسلم( من نصر اخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والاخره) سلسلة الاحاديث الصحيحه








 


قديم 2008-09-09, 20:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


لي عودة ان شاء الله









قديم 2008-09-10, 17:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الكتاب لم أجد له صاحب لأنه قديم و أرجوا الافادة و الاستفادةومن له معلومات

عن هذا الكتاب يفيدنا به و جزاكم الله خيرا

مجموعة من الأحاديث

المختارة من صحيح الامام البخاري ... و من صحيح الامام مسلم

و لذا أفضل تقديم هذا الكتاب كاملا لكم لأن فيه من الفوائد العظيمة و القيمة التي يحتاج إلها المسلم و المسلمة الكثير
و الكثير حتى يكون سعيدا بدنياه و آخرته .

هذه بعض الكلمات من المقـــدمة على بركت الله ..... و هي هامة جداااااا

المقــــدمة

ذهبت ريحنا و تبدد ملكنا و ضاع عزنا و لا يمكن أن نعود الى سابق عهدنا ، و غابر مجدنا الا بالرجوع الى ما كان عليه اجدادنا فنحن أمة لا تصلح الا بما صلح به
اوائلنا ، و ما صلاحهم الا بالوقوف عند حدود الله سبحانه امراً و نهياً ، و العمل بسنة النبي صلى الله عليه و سلم ابراماً و نقضا .
و إن من الأسباب التي توصلنا إلى هذه الغاية :

العناية بنشر الأحاديث النبوية بين جميع طبقات الأمة
و بما ان الاحاديث الموجودة كثيرة و فيها الصحيح و الحسن ، و الضعيف و الموضوع و ان اكثر الناس
لا يستطيع ان يميز الصحيح من غيره .
اخترت من صحيحي البخاري و مسلم و هما من اصح كتب الحديث
طائفة من الاحاديث في التربية و الاخلاق و الاجتماع و المدنية
يحتاج اليها الخطيب و الواعظ ، و التاجر و العامل و المحكوم و الحاكم و ينتفع بها كل إنسان عاقل و اتبع كل حديث بكلمة توضحه مرتبة على حروف المعجم مرموزة في آخر كل حديث بحرف
( ج ) الى الجزء و بحرف (ص)
الى الصفحة .
أما النسخة التي اعتمدت من كل من بخاري و مسلم فهي المطبوعة في المطبعة العامرة الاستانة .
و أسأل الله العظيم ان يوفقنا لقراءة احاديث النبي صلى الله عليه و سلم ، و فهم معانيها ، و العمل بها و نسأله سبحانه و تعالى ان ينفعنا بها و ينفع القارئين و السامعين ، إنه سميع قريب مجيب .

أول حديث :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :[ الْأَعْماَلُ بِالَّنَّيةِ وَ لِكُلَّ امْرِىءٍ ماَ نَوَى فَمَنْ كاَنَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَ رَسُولِهِ ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَ رَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى ماَ هاَجَرَ اليْهِ ]
( ج 1 ص 20 )
لما ازداد ايذاء المشركين في مكة للنبي صلى الله عليه و سلم و لأصحابه ، واشتد الضغط عليهم ، واصبحوا لا يستطيعون القيام بشعائر دينهم ، اذن الله لهم بالهجرة فهاجر النبي صلى الله عليه و سلم و ابو بكر رضي الله عنه الى المدينة .
و تتابعت هجرة المسلمين تاركين وزاءرهم الاهل و الاموال ، فارين بدينهم الى الله و رسوله و كان الانصار في المدينة يساعدون من هاجر اليهم من المحتاجين و يشركونهم في اموالهم و منهم من شاطر احد المهاجرين امواله حتى عرض علية ان يطلق احدى زوجتيه ليزوجه اياها ، فما كان من المهاجر الابي الا أن قال له بارك الله لك في مالك واهلك .
فانظروا إلى سماحة نفس الأول و كرمها ..... و إلى عزة نفس الثاني و غناها .
و قد بين النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث أن العبرة بالنية لا بالاعمال المنجرة عنها ، اذ لا بد للعمل الصالح من نية صالحة
فمن هاجر قاصدا بهجرته الله و رسوله اثابه الله و قربه إليه و من هاجر طلبا في الدنيا و رغبة في الزواج فليس له عند الله شيء من الاجر .
و هناك أناس يعملون الصالحات يراءون الناس و يخدعونهم بها فهؤلاء احبط الله اعمالهم و ابعدهم منه .










قديم 2008-09-10, 17:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث رقم 2 :
قال رسول الله عليه و سلم :
[ اتَّقُوا النّـَارَ وَ لَوْ بِشِقَّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيَّبَةٍ ].( ج 7 ص 79 )
في هذا الحديث دعوة عامة للاغنياء و الفقراء إلى الصدقة كل على حسب طاقته فمن كان كثير المال تصدق بالكثير و من كان قليله تصدق بالقليل ، فقد يتصدق الرجال بنصف تمرة أو بمقدارها فيتقى بها النار و حرها ، و إن لم يجد الانسان ما يتصدق به مطلقاً فليتصدق بكلمة طيبة تخرج من فيه يواسي بها أخاه و يخفف ألمه و بلواه .
الحديث رقم 3 :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ إِذَا تَوَاجهَ المُسْلِمَانِ بِسَيْفِهِماَ فَكٍلاَهُماَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قِيلَ : فَهَذَا القاَتِلُ فَماَبَالُالَمقْتُولِ قَالَ : إِنَّهُ أَرَادَقَتْلَ صاَحِبِهِ ] .
(ج 8 ص 92 )
هذا إذا كانت غاية كل من المتقاتلين غير شرعية ، كان يكون التقاتل لحمية جاهلية ، أو لغايات سياسية ، أو لإختلافات حزبية و لمصاح دنيوية .
أما إذا كان احد المتقاتلين معتديا و الآخر مدافعا فالاول مجرم مأزور ، و الثاني شهيد ماجور .
الحديث رقم 4 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْض فَلاَ تَدْخُلُوهاَ وَ إِذَا وَقَعْ بِأَرْضِ وَأَنْتُمْ بِها
َ فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهاَ ]. ( ج 7 ص 21 )
يقررهذا الحديث الشريف قاعدة مهمة من قواعد الطب و هي أن لا تدخل أرضا موبوءة بالطاعون أو غيره من الأمراض التي اثبت العلم الطبي أو بالتجربة و الأخبار إنه من الأمراض السارية الفتاكة .
فدخول هذه الأرض نوع من المخاطرة التي لا ينبغي للمؤمن أن يلقي بنفسه إليها كما أنه لا ينبغي له أن يخرج من بلدة حصل فيها الوباء و هو فيها لأنه يدل على ضعف الإيمان و قلة الثقة بالله و عدم الإعتماد عليه كما أنه قد يكون حاملا لجراثيم هذه و الأوبئة من حيث لا يدري فيسبب إنتشارها في البلاد التي يمر عليها أو يمكث فيها فيصير من الصعب حصرها أو القضاء عليها بالنسبة للأسباب العلمية ، و القيام بهذه الأسباب ينافي لاعتماد على الله تعالى خالق اأسباب و مسبباتها .
فالنبي صلى الله عليه و سلم منذ ألف و ثلاثمائة سنة يقرر بهذا الحديث ما يسمى اليوم الحجر الصحي أو ( الكرنتيال ) .
الحديث رقم 5 :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ إِذَا ضُيَّعَتِ الْأَماَنَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ قَالَ : كَيْفَ إِضاَعَتُهاَ ياَرَسُولَ اللهِ ..؟؟
قال إِذَا أُسْنِدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ
. ( ج 7ص 188 )
يجب أن تسند الأمور إلى أهلها و هم الرجال الصالحون و العلماء العاملون و الأمناء المقتدرون و الرؤساء المخلصون فإذا أسندت الرياسات إلى الظلمة ، و وظائف العلم إلى الجهلة ، فما على من ادرك ذلك إلا أن ينتظر الساعة فقد جاء أشراطها و عندها تقف الخلائق بين يدي الحكم العدل الذي يجزي كل نفس ما كسبت
يتبع إن شاء الله










قديم 2008-09-14, 22:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث رقم 6 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ أُنْصر أَخَاكَ ظَالمـا أَوْ مَظلُوماً ، قَالُوا : يَا رَسُول الله ِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُوماً ، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظاَلِمــــاً ..؟؟
قَالَ تاَخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ ].
( ص 983 ) .
الشائع على السنة الناس قوله عليه الصلاة و السلام أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ، فتوهم الكثير منهم أنه يجب على المؤمن أن ينصر أخاه و لو كان ظالماً ، و يعينه على ظلمه ، و الذي حملهم على هذا التوهم عدم و قوفهم على تتمة هذا الحديث و هو قول بعض الصحابة : يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟
قال تأخذ فوق يديه ، يعني تمنعه و تكفه عن ظلمه فعملك هذا نصر له لأنك تخلصه من عذاب الله و عقابه .
الحديث رقم 7 :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن روسول الله صلى الله عليه قال : [ قال تعالى : انْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ].
( ج 6 ص 189 )
من الناس من يضن بماله على الفقراء و المحتاجين و يبخل حتى على نفسه و أهله و يصور له شحه أنه إذا أنفق من ماله في وجوده الخير و سبل البر ينفذ ما عنده و يفتقر و في هذا الحديث أمر صريح من الله لعباده بالإنفاق و وعد منه إليهم بأنه ينفق عليهم إذا هم أنفقوا .
الحديث رقم 8 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمْ الله ٌ تَحْتَ أيْدِيكمْ فَمَنْ كَان أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَ لْيُلْبِشسْهُ مِمَّا يَلْبَسٌ وَ لاَ تُكَلَّفوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ ] .
( ج 3 ص123 )
يوجب هذا الحديث الشريف على من و سع الله عليه في الرزق و جعل تحت يده العبيد و الخدم ، أن يعلم أن هؤولاء إخوانه ، و من مقتضى الأخوة أن يعاملهم بالرحمة و الإحسان و أن يطعمهم من الطعام الذي يأكل منه و يلبسهم من اللباس الذي يلبسه ، و أن لا يشق عليهم بتكليفهم ما لا يطيقون فإن فعل شيئا من ذلك وجب عليه أن يساعدهم و يعينهم و يرحمهم ليستحق رحمة الله فإن الله لا رحم من لا يرحم الناس .
الحديث رقم 9 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ إِن رِجَالاً يَتَخَوَّضُونَ فىِ ماَلِ اللهِ بِغَيْرِ حَقَّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ القِياَمَةِ ]
. ( ج 4 ص 49 )
يبين رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث أن من يكثر الخوض في مال الله يجمعه من طرق غير مشروعة و وجوده محرمة فله النار يوم القيامة فسحقا لمال يكب صاحبه في النار و يسبب له في الآخرة الخزي و العار و يبعده من الجنة دار المتقين الأخيار .
الحديث رقم 10 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ القِياَمَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اِتَّقاَءَ شَرَّهِ ]
. ( ج 7 ص 18 )
من الناس من كثر شره و تفاقم ضره فلم يعامل أحدا إلا آذاه حتى إشتهر بين الناس أمره فإبتعدوا عنه و تركوه إتقاء شره فمن كانت هذه صفاته و لم يقلع عنها و لم يتب في الدنيا كان شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة


يتبع انشاء الله










قديم 2008-09-21, 13:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث رقم 11 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إن الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ لاَ يُلْقىِ لَهاَ باَلاً يَرْفَعُ اللهُ بهاَ دَرَجَاتٍ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ لاَيَلْقىِ لَهاَ باَلاً يَهْوِي بِهاَ فىِ جَهَنَّمَ ]
. ( ج 7 ص 185 )
على المرء أن يستهدف رضا الله و يجتنب سخطه في كل ما يأتي و ما يدع من قول أو عمل و لا يستصغر الذنب و إن كان صغيرا و لا يهمل الخير مهما كان ضئيلا فقد يقول الانسان كلمة طيبة ينصر بها مظلوما أو يخذل ظالما أو يعين ضعيفا فيرفعه الله بسببها في الجنة درجات و قد تخرج من فيه كلمة لا يأبه لها تميت حقا أو تحيي باطلا أو تشجع ظالما يهوى بها في جهتم دركات .
الحديث رقم 12 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إِنَّ اللهَ تَجاَوَزَ فىِ عَنْ أُمَّــتىِ ماَ وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهاَ ماَلَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ
] . ( ج 3 ص 119 )
إن من فضل الله علينا و رحمته بنا أنه لا يؤاخذنا بما وسوست صدورنا أو تحدثت به نفوسنا من الأعمال أو الأقوال المحرمة علينا ما لم نعمل المحرمات أو نتكلم بها.
الحديث رقم 13 : فال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ إِنَّاللهَ لَيُمْلىِ لِلظَّالِمِ حَتىَّ إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ]
. ( ج 6 ص214 )
إياك أن تغتر أيها الظالم بتأخير مجازاة الله عنك على ما إرتكبته من جور و ظلم و ما اكتسبته من فساد و إثم و اعلم أن الله لا يترك عملا بلا جزاء و لكنه يملي للظالم
و يؤخر مجازاته عساه يرجع و يتوب فإذا رآه ممعنا في ظلمه مثابرا على ظلاله و غيه
أخذه أخذاً لا يستطيع الإفلات منه و عذبه عذاباً لا يملك العبد عنه .
الحديث رقم 14 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْياَنِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضا وَ شَبَّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أصاَبِعَهُ ]
. ( ج 1 ص 123 )
مما لا جدال فيه أن الإتحاد قوة و الفرقة ضعف فإذا مد المؤمن يدة إلى أخيه المؤمن
و إتحد معه و ساعده على تأييد الحق يعسر على العدو أن يستولي عليه يستعمره أو يعبث بحرماته و مثل عليه الصلاة و السلام بالبنيان الذي يشتد بإتحاد أجزائه و أحكام بنيانه و تشبيك مواده بعضها ببعض أما إذا بقيت أجزاء البناء متفرقة و موادها مبعثرة فمن السهل حتى على الأطفال أن تعبث بها و تبددها .
الحديث رقم 15 :
[ جَاءَ رَجُلُ إِلَى النَّبِيَّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَي الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْراً ..؟ قَالَ : أَن تَصَدَّقَ وَ أَنْتَ صَحِيحُ شَحِيحُ تَخْشَى الْفَقْرَ وَ تاَمُل الغِنَى وَ لاَ تُمْهِــلْ حَتَّى إذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلاَن كَذا وَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَ قَدْ كانَ لِفُلاَنِ ]
( ج 2 ص115 )
يشير هذا الحديث الشريف إلى أن أعظم الصدقة أجرا عند الله هي الصدقة التي تتصدق بها و أنت في عنفوان شبابك و صحتك حريص عن المال و جمعه و شحيح فيه تخشى الفقر و ترجو الغنى و لا تتمهل في البذل في سبيل الله و تتلكا في الإنفاق على الفقراء و المحتاجين حتى إذا ما ضعف جسمك و دنا أجلك و كادت الروح أن تفارق جسدك عمدت إلى الوصية و قلت لفلان كذا و لفلان كذا و قد كان لفلان شئت أم أبيت للأن المال في مثل هذا الوقت أصبح في حكم الخارج من يدك الصائر لغيرك فليس لك من الأجر مالك فيما لو تصدقت و أنت في صحتك و قوتك .
الحديث رقم 16 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم [ آيَةُ الْمناَفِقِ ثَلاَثُ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَ َذا وَ عَدَ أَخْلَفَ ، وَ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ]
. ( ج 1 ص 14 )
المنافق هو الذي يظهر خلاف ما يبطن ، فمن أظهر الايمان و أخفى الكفر فهو أكبر المنافقين و من أظهر الزهد في الدنيا ، و حبها ملء قلبه ، فهو منافق و من إدعى الغيرة على الوطن ، و العطف على مصالح الأمة و رايته لا يعطف إلا على مصالحه ، و لا يهتم إلا بمنافعه يدروس في سبيلها الوطن واهله ، فهو منافق ، و علامته ، إذا حدث كذب و إذا و عد أخلف ، و إذا ائتمن خان ، فإن أمنته على المال فرقه ، و أو على العرض هتكه ، أو على الوطن خانه ، نعوذ بالله من شر النافقين ، و من سوء مصيرهم










قديم 2008-09-21, 13:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث رقم 17 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
[ أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِليْهِ مِنْ مَالَهِ ؟ قَالُوا يـا رَسُول اللهِ مَا مِنَّا أَحَدُ إِلاَّ مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ . قاَلَ فَإِنَّ مَالَهُ مَا قَدَّم ، و مَالُ وارِثِهِ
مَا أَخَّرَ ] . (
ج 7 ص 176 )
يفهم من هذا الحديث الشريف أن الإنسان مهما جمع من درهم و دينار ، و مهما ملك من دار و عقار ، لا يعد في الحقيقة مالا له للأنه و إن كان المال تحت يده اليوم ، فقد يخرج منها غدا ، بحادث مفاجىء ، أو بموت عاجل ، و ما ماله الحقيقي إلا الذي قدمه في حياته في وجوده الخير ، و سبل البر ، مبتغيا به وجه الله أما المال الذي بقي بعد موته ، فهو مال وارثه ، فيا أيها العاقل أن كنت تحب مالك أكثر من مال وارثك فانفق منه في سبيل الله ، فأطعم الجائع ، و اكس العاري و اعن الضعيف ، و ساعد المسكين و ارحم المحتاج قبل أن يخرج المال من يدك و يصير ملك لوارثك ، فهو به يتنعم ، و أنت عليه تحاسب .
الحديث رقم 18 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ إِيَّاكُمْ وَ الدُّخُولَ عَلَى النَّساَءِ ، فَقَال رَجُلُ مِنَ الَنْصاَرِ : ياَرَسُولَ اللهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ .. ؟ قالَ : الْحَمْوُ الْمَوْتُ ] .
( ج 6 ص 3 )
إن دخول الرجال على النساء و إختلاطهم بهن ، يترتب عليه من المفاسد ما لا يخفى على عاقل ، و لا ينكره إلا مكابر فقد و قع من الحوادث ما يحمر وجه الشريف خجلا عند ذكره و يذوب قلب ذي المروءة اسى عند سماعه و قد حذر النبي صلى الله عليه
و سلم من دخول الرجال على النساء فقال رجل من الأنصار : يــا رسول الله أفرايت الحمو ..؟ ( و هو أخ الزوج ) يعني هل من منع من دخوله على زوجة أخيه فأجابه بقوله : الحمو الموت و هذا القول كناية عن المبالغة في وجوب التحذير منه ، و عدم دخوله عليها ، اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه .
الحديث رقم 19 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ إِيَّاكُمْ و الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ] .
( ج 8 ص 3 )
إن الظن من الصفات المذمومة التي توصل صاحبها إلى اسوأ النتائج ، فقد يظن الإنسان أن أحد أصدقائه يضمر له في نفسه شيئا من الكره أو العداء .
و لا يزال الخيال يوسع هذا الظن ، و يقويه حتى يصير كالحقيقة الراهنة ، و عندما تزول الثقة بين الصديق و صديقه ، و ينتهي الأمر بالهجر و الفراق
و قد يتخل الظن الذي هو أكذب الحديث بين الأخ وأخيه ، و الإبن و أبيه ، و المرء و زوجه و الشريك و شريكته ، فيفسد ما بينهما من اخاء و عطف ، و مودة و منفعة ، و قد يهدم أسرة بمجموعها ، بل أمة بأسرها ، فعلى العاقل أن لا يدع لسوء الظن إلى نفسه سبيلا .
الحديث رقم 20 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ الْبيَّعاَنِ بِالْخِياَرِ ، مَا لَمْ يَتَفَرَّقاَ وَ بَيَّنـاَ بورِكَ لَهُمـاَ فىِ بَيْعِهِماَ ، وَ إِن كَتَماَ وَ كَذباَ محِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِماَ ]
. ( ج 3 ص 10 )
في هذا الحديث الشريف قاعدة جليلة من القواعد الحقوقية التجارية التي تدفع كثيرا من الخصومات و الإختلافات التي تحدث بين البائع و المشتري ، لأنها تحدد حق كل منهما تجاه الآخر عند عقد البيع ، فإذا عرف البيعان أن لا خيار لهما بالنكول عن بيعهما بعد أن يقول البائع بعت ، و المشتري اشتريت و ينصرف كل منهما لشان آخر
اتأدا في بيعهما و لم يمضياه إلا بعد تفكير دقيق ، و للبيعين الخيار التام قبل إنهاء العقد المشروع .
فإذا صدق البيعان و بينا ما في المبيع من عيب ( إن كان هناك عيب ) بارك الله للبائع فيما أخذ ، فالهمه أن يشتري به ما فيه الربح و النماء ، و وفقه لصرفه فيما يعود عليه بالخير و النفع ، و بارك للمشتري فيما إشترى ، بأن يربحه فيه و يضاعفه له ، و إن كذب كل منهما الآخر ، و كتم ما في نفسه من غش ، و ما في المبيع من عيب ، محق الله منها البركة و بددما أخذاه .
اللهم الهمنا الصدق و النصح

يتبع إن شاء الله










قديم 2008-10-05, 16:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث رقم 21 : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ تَجِدُ مِنْ شَرَّ النَاسِ يَوْمَ الْقِياَمَةِ عِنْدَ اللهِ ذَا الْوَجْهَينِ الَّذِى يَأتىِ هَؤُلاءِ بِوَجْه ] ( ج 7 ص87 )
إن الرجل الذي يتظاهر بالمودة و الإخلاص لقوم ، و يقابلهم بوجهه يطفح بالبشر و الحب و يبم عن الصداقة و الصدق و يتظاهر بالجفاء و الكره لآخرين ، و يقف أمامهم موقف العداوة و البغض و هو كـاذب في كلا الموقفين ، مخادع في كلتا الحالتين ، لا يضمر للاولين في قلبه حبا و لا اخاء و لا يكن للاخرين في نفسه بغضا و لا عداء ، و لكن مقاصده الدنئة ، و غايته الخبيثة ، حملته على المكر و الخداع فقابل هؤلاء بوجه و هؤلاء بوجه ، فمن كانت هذه صفاته في الدنيا فهو من شر الناس عند الله يوم القيامة .
الحديث رقم 22 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ تُنْكَحُ المَرأَةُ لاَرْبَعٍ لِماَلِهاَ و لحَسَبِهاَ و جماَلِهاَ و لِدِيِنهاَ فاَظْفَرْ بِذَاتِ الدَّين تَرِبَتْ يَدَاكَ ]
. ( ج 6 ص 123 )
تختلف رغبات الناس في المرأة ، فمنهم من يرغب أن يتزوج المرأة الغنية ذات المال الكثير و منهم من يرغب أن تكون زوجة ذات حسب رفيع و مكانة عالية ، و منهم من يريد أن تكون جميلة و يحب آخرون أن تكون ذات دين ، هذه هي الصفات الأربع التي تنكح المرأة لأجلها ، و قد فضل النبي صلى الله عليه و سلم المرأة المتدينة على غيرها ، و رغب فيها بقوله : فاظفر بذات الدين تربت يداك أي افتقرت و العرب تقول مثل هذه الجمل ، و لا يقصدون بها الذم و القدح بل يريدون الإستحسان و المدح ، كقرلهم : قاتله الله ما أكرمه و اعلم أيها القارئ الكريم إن المرأة ذات المال و الحب و الجمال ، لا خير فيها إذا كانت مجــــــردة من ديـن و خـلق ، فإذا ظفرت بمرأة إجمع فيها الـدين و المـال ، و الحسب و الجمال فقد ظفرت بزهرة الحياة الدنيا ، واعنت على سعادة الحياة الاخرى .
الحديث رقم 23 :
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :[ قال الله تَعاَلىَ ثَلاَثَةً اناَ خَصْمُهُمْ يَوْمَ القِياَمَةِ : رَجُلَ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ ، وَ رَجُلُ باَعَ حُرَّا فَأكَلَ ثَمَنَهُ ، وَ رَجُلَ استَأْجَرَ أَجيِراً فاسْتَوْفى مِنْهُ وَلَمْ يُعِْطهِ أَجْرَهُ
] ( ج 3 ص 50 )
ثلاثة أصناف من الناس يكون الله تعالى خصمهم يوم القيامة :
الأول رجل عاهد فغدر ، و كذلك كل ملك أو رئيس أعطى عهد الله و أمانه لفرد أو لأمة أن لا يمسها بسوء ، أو يدافع عنها فتقض عهد الله ، و غدر بها ، فاستباح حماها ، واستعبدها .
و الثاني رجل ظالم اخذ حراً فباعه و أكل ثمنه
و الثالث رجل استأجر أجيراً على عمل ، بأجر معين فقام الأجير بالعمل المتفق عليه و لم يعطيه المستأجر أجره فاحذر أن تكون واحد من هولاء الثلاثة ، لئلايكون الله خصمك يوم القيامة ، فتكون من الهالكين .
الحديث رقم 24 :
عَنْ عُمَرَ رَضِيَ لله عَنْهُ ، أَنَّه جاَءَ إِلَى اَلْحجِرِ الاَسْوَد فَقَبّلَهُ ، فَقاَلَ : [إِنَّى أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرُ لاَ تَضُرُّ وَ لاَ تَنْفَعُ و لَوْلاَ إِنَّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم يُقَبَّلُكَ ، مَا قَبَّلْتُكَ ]
. ( ج 2 ص120 )
عُلِمَ من عَمَلِ عمر رضي الله عنه و قوله ، شدة حرصه على الإقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم ، سواء ظهرت له الحكمة من هذا العمل ، أو لم تظهر ، كما هو واضح في هذا الحديث ، و هكذا يجب أن يكون كل مسلم .
الحديث رقم 25 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ الْحلاَلُ بَينُ و الْحَرَامُ بَيَّنُ و بَيْنَهُماَ أُمُورُ مُشْتَبِهَةُ فَمنْ تَرَكَ مَا شُبَّهَ عَلَيْهِ مِنَ الاثْم ، كان لِماَ اسْتَباَنَ أَتْرَكَ و مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ مِنَ الاثْمِ أَوْ شَكَ أَنْ يُوَاقِعَ ماَ اسْتَباَنَ و المعاَصِي حَمِى اللهِ مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمىَ يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ
] . ( ج 3 ص4 )
الحلال واضح وضوح الشمس في النهار لا يخفى على احد و مثله في الوضوح الحرام فمن منا لا يعلم أن البيع و الزواج و الطيبات من الرزق حلال و أن الربا و الزنا و شرب الخمر حرام من يشك أن الصدق و الامانة و حب الخير من الحلال الذي أمر الله به و رغبنا فيه و وعدنا عليه حسن الجزاء و أن الكذب و الخيانة و ايقاع الشر بالناس من الأمور المحرمة التي نهانا الله عنها و حذرنا سوء عاقبتها و بين هذين الأمرين الواضحين أمور مشتبهة لا نستطيع أن نجزم انها الحلال لهذا يجب علينا أن نتركها خوفا من الوقوع في الحرام لان من ترك ما هو مشكوك فيه من الاثم لا يمكن أن يرتكب ما ظهر منه و من اجترا على ما شك فيه من الاثم قارب أن يقترف الاثم الظاهر فيجب على العاقل أن لا يدنو من المعاصي و لا يحوم حولها لأن من دنا منها أو حام حولها
لا يبعد ان يقع فيها .
الحديث رقم 26 : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ رَحِمَ اللهُ رَجُلاً سَمْحاً إِذَا باَعَ ، و إِذا اشْتَرَى وَ إِذَا اقْتَضَى
] . ( ج 3 ص9 )
إن الشدة صفة مذمومة لا يتصف بها احد الا مقته الناس و كرهوا معاملته فان كان بائعا اشتد في بيعه لينال أكثر ثمن يمكنه الحصول عليه و ان كان مشتريا بالغ في المماكسة و الحط لياخذ السلعة بأبخس ثمن و اذا استدنت منه و تعسر عليك الوفاء لعذر شرعي اشتد بالمطالبة
و سعى لدى الحكام لسجنك مع علمه بعجزك و ضعف حالك فعلى المؤمن أن يكون سمحا في بيعه و ابتياعه و اقتضائه ليظفر برحمة الله .
الحديث رقم 27 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم [ السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَ المِسْكِينِ كاَلْمَجاَهِد فىِ سَبِيلِ اللهِ أَوِ القاَئِِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهاَرَ .]
( ج 6 ص 189 )
إن النبي صلى الله عليه و سلم قد حث الأغنياء و الأقوياء على مساعدة الفقراء و الضعفاء في مناسبات عدة و رغب في الإحسان بأسالب شتى و قد بين في هذا الحديث الشريف أن فضل الساعي على الأرملة و المسكين كفضل المجاهد الذي بذل ماله و دمه في سبيل الله أو كفضل العابد الذي يقوم الليل في طاعة مولاه و يصوم النهار محتسبا اجره على الله فلو إمتثلنا أمر الله و رسوله فساعد غنينا فقيرنا و عطف قوينا على ضعيفنا و اخرج كل منا زكاة ماله لما وجد فينا فقير يتربص بالغنى الدوائر فالنظام الإسلامي حفظ لكل من الغني و الفقير حقه و يوقفه عده كما أنه يقضي على تلك الفوضى الاجتماعية التي عمت البلاد و انذرت الإنسانية بالفساد .
الحديث رقم 28
:
[ سُئِلَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنِ الكَباَئِرِ قَالَ : الْإِشْرَاكُ بِاللهِ ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ ، وَ شَهاَدَةُ الزورِ ]
. ( ج 3 ص 151 )
لاشك في أن أكبر الكبائر أن تجعل لله شركاء ، و هو الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك ، و قد اوجد الخلق من العدم و أمرهم أن لا يشركوا به شيئاً ، و الشرك من الذنوب التي لا تغفر .
قال الله تعالى [ إن الله لا يغفر أن يشرك به ] .
و من الكبائر أن تعق أيها الإبن والديك ، و تؤذيهما بلسانك أو يديك أو بسوء أفعالك ، و هما اللذان بذلا أموالهما و راحتهما في سبيل سعادتك ، و تأمين راحتك أمن الوفاء أن تقابل احسانهما بالاساءة ، و عطفهما بالقسوة و نعمهما بالكفران ..؟
و من الكبائر أن تقتل نفسا لم تقاتلك و تزهق روح أخيك من غير جريمة أتاها نحوك ، أو اعتداء صدر منه اليك فمن قتل مؤمنا متعمدا استحق القتل في الدنيا ، و العبذاب في الآخرة ، و من الكبائر ايضا أن تشهد لاحدا و على احد بشيء لم تشاهده بعينك و لم تفق على حقيقته بنفسك ، أو تشهد بخلاف ما تعلم ، فتؤدي باطلا أو تضيع حقا فهذه هي شهادة الزور التي تخذل الحق ، فتؤدي باطلا أو تضيع حقا فهذه هي شهادة الزور التي تخذل الحق ، و تنشر الفساد في الارض .
الحديث رقم 29 :

قال النبي صلى الله عليه و سلم :
[ سَبْعَةَ يُظِلُّهمُ اللهُ تَعاَلَى فىِ ظِلَّهِ يَوْمَ لاَ ظِـلَّ
إِلاَّ ظِلَّهُ : إِماَمَ عَدْلُ ، وَشاَبٌ نَشَأَ فىِ عِباَدَةِ اللهِ ، وَرَجُلُ قَلْبُهُ مُعَلّقُ فىِ الْمَساَجِدِ ،
وَ رَجُلاَنِ تَحاَبَّا في اللهِ اجْتَمَعاَ عَلَيْهِ ، وَ تفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلُ دَعَتْهُ امْرَأَة ذَاتُ مَنْصَبٍ وَجَمالٍ ، فَقاَلَ إِنَّى أخَافُ اللهََ ، وَرَجُلُ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفاَهاَ حَتىَّ لاَ تَعْلَمَ شِماَلُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَ رَجُلُ ذَكَرَ اللهَ خَالِياً فَفاَضَت عيناه ]
. ( ج 2 ص116 )
تحشر المخلوقات يوم القيامة جميعهم ، على إختلاف أجناسهم و الوانهم و على تباين مللهم و عقائدهم ، يقفون في صعيد واحد للحساب ، فتدلو الشمس من رؤوسهم ، و يكثر الإزدحام ، و يعظم الكرب و يشتد الحر فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه
و منهم إلى ركبتيه و منهم من يلجمه العرق الجاما ، يلتمس طريق النجاة فلا يهتدى إليه ، و يفتش عن ظل يتقي به حر الشمس و لهيبها فلا يجده ، و لكن الله تعالى يمن على سبعــة من أهل هذا الموقف ، فيظلهم في ظله ، في ذلك اليوم الذي لا ظل فيه إلا ظله .
الاول إمام عدل
: و هو الملك أو الرئيس الذي يحكم شعبه بكتاب الله و يسوسهم بسنة رسول الله ، و يعاملهم بما أمر الله يسهر على مصالحهم و يحافظ على أرواحهم
و أعراضهم و أموالهم .
الثاني شاب نشأ في عبادة الله :
قام بما أمره من الطاعات ، و انتهى عما نهاه عنه من المعاصي و المخالفات .
الثالث رجل قلبه معلق في المساجد
: و أن كان تاجرا في تجارته أو موظفا في وظيفته أو معلما في مدرسته ، ينتظر الصلاة فإذا قال المؤذن حي على الصلاة أسرع الى المسجد لأدائها ، لا يشغله عنها شاغل .
الرابع رجلان تحابا في الله احب كل منهما أخاه في الله :
إجتمعا على طاعة الله
و إفترقا عليها .
الخامس رجل دعته الى الفاحشة امرأة ذات منصب و جمال :
فابى و امتنع مع وجود الرغبة و القدرة و قال لها إني أخاف الله .
السادس رجل تصدق :
على المحتاجين بصدقة فاخفاها مخلصا لله حتى لا تعلم شماله ما تنفق بيمينه .
السابع رجل ذكر الله : منفردا لم يطلع عليه احد من الخلق ففاضت عيناه بالدموع من خشية الله .










قديم 2008-10-05, 16:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث رقم 30 :

[ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنَّهُ سَمِعَ خُصُومَةً بِباَبِ حُجْرَيِهِ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّماَ أَناَ بَشَرُوَ إِنَّهُ يَأْتِينىِ الْخَصْمُ فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بعْضٍ فَاحْسِبُ أَنَّهُ صَدَقَ فَأقْضِي لَهُ بِذَلِكَ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِ مُسْلِمٍ فَإِنَّما هِىَ قِطعَةُ مِنَ النَّارِ فَلْيَأْخُذْهاَ أَوْ فَلْيَتْرُكْهاَ ]
يفهم من هذا الحديث الشريف أنه إذا إختصم إثنان أمام القاضي و كان احدهما أفصح من لسان الآخر و أقوى حجة أو كان المحامي الذي و كله أكثر علما و أعظم تأثيراً من محامي خصمه فظن القاضي أن الحق معه فحكم له على خصمه و كانت الحقيقة خلاف ذلك فلا يجوز للمحكوم له أن يأخذ شيئا لانه يعلم يقينا أنه مبطل في دعواه
و حكم الحاكم لا يجعل الباطل حقا و لا الحرام حلالا ، لهذا قال عليه الصلاة
و السلام فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فلياخذها أو فليتركها هذا تهديد عظيم يقصم الظهور ، أي فلياخذها و الله يجازيه و ينتقم منه أو فليتركها و الله يتجاوز عنه و يغفر له .
الحديث رقم 31 :
سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بِالْباَبِ عاَلِيَةٍ أَصْواتُهُمْ ، وَ إِذَا أَحَدُهُماَ يَسْتَوْضِع الآخَرَ وَ يَسْتَرْفِقُهُ فىِ شَيْءٍ ، وَهُوَ يَقُولُ وَاللهِ لاَ أَفْعَلُ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِماَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقاَلَ : [ أَيْنَ الْمُتَأَلَّى عَلَى اللهِ لاَيَفْعَل الْمعْرُوفَ.. ؟ فَقاَلَ : أَناَ يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلَهُ أيَّ ذَلِكَ أَحَبَّ ]
. ( ج 3 ص 170 )
استدان صحابي من آخر مالا ، و تعسر عليه الوفاء ، فطالبه الدائن و اشتد عليه ، فطلب المدين أن يضع عنه قسما مماله ، و أن يرفق فيه و يمهله ، و الدائن يقول و الله لا أفعل و ارتفعت أصواتهم ، فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم
فخرج عليهما فقال : اين المتالي على الله ( يعني الحالف بالله ) لا يفعل المعروف .. ؟
فقال : أنا يا رسول الله و له أي ذلك أحب ، يعني إن أراد أن أسامحه شيء سامحته
و إن أراد أن أمهله أمهلته ، و يظهر أن الدائن لما شعر أن النبي صلى الله عليه و سلم إطلع على موقفه الشديد الذي وقفه تجاه أخيه المعسر خجل و إعتذر إعتذاراً عمليا .
حيث ترك الأمر إلى المديون يختار الطريقة التي هي أحب إليه و أسهل عليه ، و هكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم إذا كانوا في طريق ، و ظهر لهم أن رضا الله و رسوله في غيرها تركوها و سلكوا ما فيه رضاهما .
الحديث رقم 32 :
قال النبي صلى الله عليه وز سلم : [ الصَّبْرُ عِنْدَ الَّدمة الاولَى ]
( ج 2 ص 84 )
المصيبة في أول وقوعها تكون كبيرة شديدة فلا تزال الايام تصغرها و تلطفها حتى تتلاشى و تضمحل .
و لكن الفضيلة الكاملة ، و المزية العالية ، لمن يستقبل الصدمة الاولى عند وقوعها بالصبر و رباطة الجاش و قوة الايمان ، فلا يجزع و لا يتضعضع ، و تذهب المصيبة بعقله و لا بجلده فلو فكر الإنسان قليلا لعلم أن الصبر به اولى ما دام الجزع لا يحى له ميتا ، و لا يرد عليه فائتا .
الحديث رقم 33 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
[ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بِحِزْْمَةِ الْحَطَبِ
عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهاَ فَيِكفَّ اللهُ بِهاَ وَجْهَهُ ، خَيْرُ لَهُ مِنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ ، أَوْ مَنَعُوهُ
] . ( ج 2 129 )
يدلنا النبي صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث الشريف على طريق العزة ، و يحثنا على سلوك الكرامة ، و يرشدنا إلى أن العمل مهما كان شاقا أسهل على العاقل ، و أشرف له من أن يسأل الناس أعطوه ، أو منعوه .
الحديث رقم 34 :

قال النبي صلى الله عليه و سلم :
[ لاَ تُباَشِرِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْفَعْهاَ لِزَوْجهاَ كَأَنَّهُ
يَنْظُرُ إِلَيْهاَ ]
. ( ج6 ص 160 )
نهى النبي صلى الله عليه و سلم المرأة أن تصف لزوجها امرأة أجنبية عنه وصفها يجعلها كأنها ماثلة أمامه ينظر إليها ، لما قد يترتب على هذا الوصف من الأمور التي لا تحسن نتائجها فإذا كان الوصف ممنوعا فكيف يسمح بعظهم النظر و الاختلاط حتى الخلوة بالاجنبيات و السفر معهن .
اللهم أرنا حقائق الامور و لا تجعل للشيطان و الاهواء علينا سبيلا
الحديث رقم 35 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ لاَ تُساَفِرِ الْمَرْأةُ إِلا مَعَ ذِي مَحرَمٍ ، وَ لا يَدْخُلُ عَلَيْهاَ رَجُلُ إِلاَّ وَمَعَهاَ مَحْرَمُ ، فَقاَل رَجُلُ يا رسول الله : إِنَّ أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ فىِ جَيْشِ كَذَا وَ كَذَا ، وَ امْرَأَتىِ تُرِيدُ الحَجَّ ، فَقاَلَ : اخْرُجْ مَعَهاَ ]
( ج 2 ص 219 )
إن المرأة مهما ترقت و قويت فهي ضعيفة أمام قوة الرجل فلا يجوز لها
( لمصلحتها هي ) أن تسافر أو يدخل عليها أجنبي إلا إذا كان معها رجل من محارمها ، يحافظ عليها و يقوم بمساعدتها ، و قد سمعنا اخبار الحوادث المخجلة التي حدثت من جزاء إختلاط الجنسين و قد نـهى النبي صلى الله عليه و سلم في مناسبات عدة عن سفر المرأة وحدها و دخول الرجال عليها ، إلا إذا كان معها محرم ، و هو زوجها أو أبوها أو إبنها أو أخوها ، أي رجل ممن لا يجوز له أن يتزوجها أبدا بأي حال من الاحوال .
و في هذا الحديث أمر النبي صلى الله عليه و سلم الرجل الذي يريد الخروج للجهـاد ، وامرأته تريد الحج ، أن يخرج مع زوجته ، و إن كان في ذلك تخلف عن الخروج للجهاد فالحج و هو فريض لم يسمح للمرأة أن تؤديه من غير أن يكون معها ذو محرم ، فكيف بمن تسافر للنـزهة و التسلية و اللهو إلى البلاد الاجنبية المملؤة بأنواع المفاسد و المخازي ..؟؟
الحديث رقم 36 :
[ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَنْ مَثَّلَ بِالحَيَوَانِ ] .(
ج 6 ص 228 )
في هذا العصر ، و في أرقى البلاد هناك بين الأمم المتمدنة أنواع من المصارعات يباح فيها تكسير الايدي و الارجل ، و تحطيم عظام الصدر و هناك أيضا في بلاد الرفق بالحيوان ، يضعون بعض الحيونات هدفا لسهامهم ، فيذيقونها أنواع العذاب
، و ضروب الآلام بإسم تعلم الرماية ، و هناك جماعات يربون الثيران يلقون بينها العداوة و يمرنونهما على الضراوة ، حتى تتقاتل و تتناطح ، و هناك تكسر الرؤوس و تبقرالبطون ، و تسيل الدماء ، و الامم المتمدنة التي انشأت جميعات الرفق بالحيوان ترى هذه المناظر المؤلمة و تشاهد تلك الفضاعات المخزية بقلوب فرحه ، و صدور منشرحة
هــذا مثــــال من مــــدنيتهم .
و لكن النبي العــربي صلى الله عليه و سلم ، قد نــهى عن تعـذيب الحيوان
و التمثيل به ، و بالــغ في النهى حتى لعـــــــــــن من مثل به
و ذلك قبل أن تؤسس جمعيات الــرفق بالحيوان بثلاثة عشر قرنا .
الحديث رقم 37 : قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ لاَ يَحِلُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ يَلْتَقِياَنِ فَيَصُدَّ هَذا ، وَ يَصُد هَذَا ، وَ خَيْرُهُماَ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ ]
. ( ج 7 ص128 )
قد يحصل بين المسلم و أخيه من سوء التفاهم أو الخطأ ما يسبب الغضب لأحدهما
و كليهما على الآخر فيتهاجران يوما و اثنين و ثلاثة يجوز في بعض الاحيان أن يحدث مثل هذا بين اثنين أما أن يتمــاديـــــــا في الهجر و النفور أكثر من ذلك و يلتقيان فيصد كل منهما عن أخيه فلا يجوز لأن مــدة الايام الثـــلاثة كافية لإسكان الغضب و التفكير بما اعده الله تعالى لكل منهما من الأجر و الثواب إذا غفـــر لأخيه زلتــه و خيرهمــا هو الذي يكبح جمــاح نفسه و يبدا صاحبه بالسلام
الحديث رقم 38 :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ لَيْسَ الشدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّماَ الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفَسْهُ عِنْدَ الْغَضَبِ
] . ( ج 7 ص 99 )
يفهم من هذا الحديث الشريف أنه ليس الرجل القوي الجسم المفتول الساعدين الذي يغلب الأبطال و يصرعهم هو الرجل الشديد إنما الشديد هو الرجل القوي الايمان الذي يملك نفسه عند الغضب و يسيطر على حواسه فلا يعمل عملا و لا يقول كلمة تخالف الشرع أو تغضب الحق .
الحديث رقم 39 :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِى يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فينْمِي خَيْراً ، أوْ يَقُولُ خَيْراً ]
. ( ج 3 ص 16 )
إن الرجل الذي يتوسط بين جماعتين مختلفتين متنافرتين ليذهب ما بينهما من جفاء
و يصلح ما فسد من إخاء فيجد من الحكمة من يقول على لسان كل منهما كلمات تزيل الضغينة و النفور و تعيد الألفة و السرور فقال خيرا لهذه و نماه لتلك حتى جمع القلوب على الوداد و رد النفوس إلى ما كانت عليه من محبة و اتحاد أن فعل هذا لا يعد كذابا و لو كان الخير الذي قاله و نماه من عنده لأنه ليس له غاية من عمله و قوله إلا رضا الله تعالى فإنما الأعمال بالنيات و الأمور بمقاصدها










قديم 2008-10-25, 19:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير الجود
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية امير الجود
 

 

 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أفضل تنسيق للملف الشخصي عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكما وجزاكم
الله كل خير و بالمزيد من التألق










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc