السلام عليكم
هذي قصة قراتها .. و احببت ان انقلها لكم
بعد القليل من التعديل
و هي قصة شابان كانا لا يخافان الله فيما يفعلانه ...حمد و صديقه وائل
في مرة من المرات قال وائل لحمد : أنا تعرفت على زوجة امام المسجد ..
و هي تريدني ان اذهب عندها في البيت
و أخاف ان يباغتنا زوجها و انا في منزله !!!
فما رايك لو بعد الصلاة تجلس و تتكلم مع الامام ..
وتلهيه قليلا .. حتى اذا اراد العودة الى منزله كلمتني انت
حمد قال : " ابشر " ..
وفعلا بعد الصلاة راح حمد وسلّم على الامام ..
وجلس يتكلم معه ...
ما ان ينهيا الحديث حتى يتصل حمد بوائل ليخبره بعودة الامام .
وطبعا مباشرةً وائل يرجع لحمد ..
ويحكي له عن مغامرته مع العشيقة
و بقي الحال هكذا لفترة طويلة ..
و قد اصبحت تربط حمد و الامام علاقة صداقة
من كثر ما يجلس معه لدرجة ان ضميره بدأ يؤنبه ..
وفي احد الايام أخذ حمد قرار وقال : لازم أقول للشيخ المسكين !!
حرام .. يجب ان يعرف بما تفعل زوجته الخائنة في غيابه ..
وراح للامام وقاله : يا شيخ بصراحة أنا ما كنت أجلس معاك لله في لله ..
ولكن كنت أجلس لكي أغطي على صاحبي ..
لأن زوجتك تخونك معه ..
تعرفوا ماذا رد الشيخ؟
قال : لكن أنا لستُ متزوجا !!!!
هنا الصدمة !!!
عرفتوا وائل كان يروح لزوجة من ؟
كان يروح لزوجة حمد
اترككم للتعليق على القصة .............