التغيير المرغوب و الذي يتسابق عليه العرب ، هل هو مشروع ... ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التغيير المرغوب و الذي يتسابق عليه العرب ، هل هو مشروع ... ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-06, 12:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سليمان البيطامي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سليمان البيطامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التغيير المرغوب و الذي يتسابق عليه العرب ، هل هو مشروع ... ؟؟

لا يخفى أن دعوات التغيير اليوم تهدف إلى إعادة النظر في أوضاع عديدة ، وتشمل مجالات الحياة المختلفة ، دون استثناء ، ومادام التغيير بهذا القدر من الضخامة فلاشك أن الشرع العظيم لابد أن يجعل له ضوابط دقيقة ، وذلك ليكون التغيير إيجابيا بناءا لا سلبيا مدمراً، وهذه الضوابط على النحو الآتي :



أولا/ هل الوسائل المستخدمة في التغيير سليمة أم لا ؟؟؟ إذ الغاية السليمة للتغيير لا تبرر استخدام وسيلة ممنوعة شرعا ، بل نحن المسلمون نقول : للوسيلة حكم الغاية ، فلو كانت الغاية محرمة فالوسيلة محرمة ، و لو كانت الوسيلة محرمة فالغاية محرمة ، و ينطبق الأمر على كل أوامر التكليف كالتحليل و الوجوب و الاستحباب و الاستكراه .



ثانيا/ هل الراية المرفوعة لإيجاد التغيير راية شرعية أم لا ؟؟؟ لا يخفى أن كثيرا من الرايات المرفوعة للتغيير لا ذِكر فيها للإسلام أصلا، كما أن الأهداف المعلنة التي يصرح بها كثير ممن يريدون التغيير لا تتحدث عن إقامة دين الله، ولا عن إحقاق حق وفق شرع الله أو إبطال باطل أبطلته النصوص . فقد جاء الحديث الصحيح بالحكم الدقيق عليها ، حيث روى مسلم1848 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من قُتِل تحت راية عِمّية يغضب للعصبة ويقاتل للعَصبة فليس من أمتي) وفي لفظ : (فقِتلةٌ جاهلية " وذلك يعني : أن من قُتل تحت هذه الراية فسعيه هدرٌ، وليس على طريق صحيح ، ولذا عُدّ قتلُهُ تحت هذه الراية العمية قِتلة جاهلية.



ثالثا/ هل عواقب التغيير مأمونة ؟؟؟ إن أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرَها بلاءٌ وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق
بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه ، و نحن نرى هؤلاء المتظاهرين يخرجون في الشوارع كالواثقين بان ما يستقبلهم من أيام ما بعد ثورتهم تلك أزهى و أفضل بدون حاكم متسلط ، فمن ضمن لهم ذلك ؟ و هل معهم رجل صالح يثقون فيه يكون بديلا ممتازا عن سابقه ؟ من هو ... ؟ و كيف هي صفة حكمه ؟ إذا كان ديمقراطيا فلا خير فيه ، و إن كان علمانيا فلا خير فيه ، باختصار ما لم يكن متديناً فلا خير فيه ، لأنه لا وازع عنده يردعه من مخالفة وعوده للرعية . هذا ما تيسر لي جمعه لنهار اليوم وبالتوفيق إن شاء الله إلى إتباع الحق .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 14:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بلال الرومنسي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية بلال الرومنسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ستتمزق الدول العربية في حروب طائفية وأهلية وقبائلية .............. للاسف وتصبح دويلات










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 16:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الفارس الجدَّاوي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان البيطامي مشاهدة المشاركة
لا يخفى أن دعوات التغيير اليوم تهدف إلى إعادة النظر في أوضاع عديدة ، وتشمل مجالات الحياة المختلفة ، دون استثناء ، ومادام التغيير بهذا القدر من الضخامة فلاشك أن الشرع العظيم لابد أن يجعل له ضوابط دقيقة ، وذلك ليكون التغيير إيجابيا بناءا لا سلبيا مدمراً، وهذه الضوابط على النحو الآتي :







أولا/ هل الوسائل المستخدمة في التغيير سليمة أم لا ؟؟؟ إذ الغاية السليمة للتغيير لا تبرر استخدام وسيلة ممنوعة شرعا ، بل نحن المسلمون نقول : للوسيلة حكم الغاية ، فلو كانت الغاية محرمة فالوسيلة محرمة ، و لو كانت الوسيلة محرمة فالغاية محرمة ، و ينطبق الأمر على كل أوامر التكليف كالتحليل و الوجوب و الاستحباب و الاستكراه .








ثانيا/ هل الراية المرفوعة لإيجاد التغيير راية شرعية أم لا ؟؟؟ لا يخفى أن كثيرا من الرايات المرفوعة للتغيير لا ذِكر فيها للإسلام أصلا، كما أن الأهداف المعلنة التي يصرح بها كثير ممن يريدون التغيير لا تتحدث عن إقامة دين الله، ولا عن إحقاق حق وفق شرع الله أو إبطال باطل أبطلته النصوص . فقد جاء الحديث الصحيح بالحكم الدقيق عليها ، حيث روى مسلم1848 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من قُتِل تحت راية عِمّية يغضب للعصبة ويقاتل للعَصبة فليس من أمتي) وفي لفظ : (فقِتلةٌ جاهلية " وذلك يعني : أن من قُتل تحت هذه الراية فسعيه هدرٌ، وليس على طريق صحيح ، ولذا عُدّ قتلُهُ تحت هذه الراية العمية قِتلة جاهلية.






ثالثا/ هل عواقب التغيير مأمونة ؟؟؟ إن أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرَها بلاءٌ وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق


بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه ، و نحن نرى هؤلاء المتظاهرين يخرجون في الشوارع كالواثقين بان ما يستقبلهم من أيام ما بعد ثورتهم تلك أزهى و أفضل بدون حاكم متسلط ، فمن ضمن لهم ذلك ؟ و هل معهم رجل صالح يثقون فيه يكون بديلا ممتازا عن سابقه ؟ من هو ... ؟ و كيف هي صفة حكمه ؟ إذا كان ديمقراطيا فلا خير فيه ، و إن كان علمانيا فلا خير فيه ، باختصار ما لم يكن متديناً فلا خير فيه ، لأنه لا وازع عنده يردعه من مخالفة وعوده للرعية . هذا ما تيسر لي جمعه لنهار اليوم وبالتوفيق إن شاء الله إلى إتباع الحق .
السلام عليكم:
أحسنت، لا فض فوك، و الله أعلم.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشروع, المرغوب, التغيير, العرب, يتسابق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc