![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا لكم على الردود |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشاعر, العبسي, زياد, عنتر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc