باسم الله الرحمان الرحيم
سادخل في صلب الموضوع
انا فتاة في ريعان الشباب كل شيء في حياتي عادي لامثير فيها
حكايتي بدات لما تعرفت على ابن جيراني منذ 5 سنوات احببته وادعى انه احبني كانت سنوات تخللها العذاب والالم لكن بجرعات قليلة يعني كانت لحظات الحب كفيلة بان تمحيها وتنسيني فيها
جاء لخطبتي منذ سنة كانت فرحتي دون حدود رفضه اهلي فقاومت ودافعت عنه بكيت وصرخت فاقنعتهم او بالاحرى اجبرتهم وكان الذي كان ...
سنة من المرار والاسى والعذاب قهرني جرحني بشتى انواع الكلام يذهب متى يريد ويعود متى يريد وانا لا اعمل شيئا غير اني انتظره لما يغيب واستحمله لما يعود كانت هذه السنة اسوء عام بحياتي كلها ظننت انه لا كرامة في الحب فتخليت عنها رضخت لكل ما يقول ودعت كبريائي و غروري بعدما كانا عماد حياتي تساهلت معه لدرجة اني اعتذر عن اخطائه
ظننت نفسي اني احبه لكن هذا لم يكن حبا كان ذلا و قهرا
من كثر ما زادت جراحه صرت احس انني اكرهه نعم لا احب ان اتكلم معه ولا احب ان اسمع عنه
نعم كرهته
هل يعقل ان تكره انسانا عشقته في يوم من الايام
اريد ان اذهب واتركه ورائي اريد ان انسى اني عرفته اريد ان امحيه من حياتي
لكن كيف ابرر لعائلتي وللناس ولكل المحيطين بي
كيف اواجههم بعد ان كنت انا من دافع عنه بكل ما اوتيت من قوة
ما شجعني ان اكتب هذه الاسطر حتى تكون حكايتي عبرة لكل فتاة تفكر ان تعطي حياتها وعقلها وتفكيرها لشخص مهما كانت تحبه مهما ظنت انها تعرفه
ساعدوني قولولي ماذا افعل
ادعولي ان امتلك الجراة لاذهب وارمي بذكراه ورائي
ادعولي ان يساعدني الله
اودعتكم في امان الله