فقدان الوعي
تعريفه : هو حالة ترافق عدة أمراض مثل ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم ، أوارتفاع وانخفاض ضغط الدم، أو بسبب إصابات في حوادث كالكسر في الجمجمة، أو النزيف في المخ، أو التسمم المخدرات ، أو الخمور، الغازات السامة ...الخ ، ويكون جزئي أو تام.
أ- فقدان الوعي الجزئي : من أعراضه.
- ضيق واتساع حدقة العين بالضوء، وتكون مائلة نحو الخلف.
- اضطراب في أجفان العين.
- ب-فقدان الوعي التام: من أعراضه ما يلي:
- فقدان الحس والشعور.
- اتساع حدقة العين.
- عدم تأثر الحدقة بالنور.
- عدم اضطراب الأجفان.
الإجراءات المتخذة لإسعاف فاقد الوعي :
- فك أو حل كل ما يعيق التنفس والدورة الدموية.
- تدفأت المصاب.
- وضع المصاب في الوضعية الأمنية الجانبية.
- عدم إعطائه مشروبات لأنه يتعرض للاختناق.
- النقل إلى المستشفى بأقصى سرعة.
الإغماء : هو فقدان الوعي لفترة قصيرة وينجم عنه نقص في كمية الدم التي تصل إلى الدماغ، وتتمثل أسبابه في سماع المصاب لأخبارسيئة ،أو مشاهدته لمناظر مزعجة ...الخ.
الإجراءات المتخذة لإسعاف المغمي عليه :
- فك أو حل كل ما يعيق التنفس والدورة الدموية.
- وضع الكحول أو العطر أمام أنف المصاب.
- وضع المصاب في الوضعية الأمنية الجانبية.
الغشيان : ينتج عن توقف القلب فجأة نتيجة فقدان الوعي مع غياب التنفس والنبض.
الإجراءات المتخذة لإسعاف المغشي عليه : يجب الإسراع في القيام بعملية التنفس الاصطناعي للمصاب ، وذلك عن طريق القيام بضخ النفس في فمه مع غلق أنفه وذلك قلبه.
المادة : الإسعافات.
دفعـة : ضباط الشرطة خارجيين.
رقم الدرس : 04
التسمم
مقدمة: يتعرض الإنسان يوميا إلى عدة إصابات وحوادث، ينتج عنها أخطار ومضاعفات تختلف باختلاف تأثيرها على حياة الإنسان، ومن بين هذه الأخطار النزيف.
تعريفه: هو عبارة عن تخريب للخلايا، أو حدوث أعراض مرضية في جسم الإنسان، نتيجة دخول مادة سامة إليه سواء عن طريق الفم، أو الجهاز التنفسي، أو الجلد، ويمكن أن يحدث ذلك عمدا كحالة الانتحار، أو خطاء كتناول الأدوية من طرف الأطفال، أو نتيجة لدغ، اختناق…الخ.
أنواع السموم: للتسمم عدة أنواع منها ما يلي:
- التسمم بالمواد الكيماوية: أحماض وأسس قوية، نفط أو بنزين، مواد التنظيف، مبيدات، أدوية…الخ.
- التسمم بالأغذية الفاسدة: مصبرات، أسماك فاسدة، لحوم فاسدة…الخ.
- التسمم بالنباتات والحيوانات السامة: كالفطر )فطر الزبل الأسود( ، بعض أنواع الأسماك…الخ.
- التسمم بالمخدرات والخمور: مثل الكوكايين، الهيروين…الخ.
- التسمم باللسعات: كلسعات الثعابين، والعقارب، …الخ.
- التسمم بالغازات: مثل الغازات التالية ) Hcl , Co2 , Co (….
أعراض التسمم:
- حروق في الفم والحلق، آلام في البطن، قروح في المعدة، قياء، إسهال، وجود رائحة في الفم…الخ.
- عسر في التنفس، تعرق بارد مع ضعف في النبض.
- الميل إلى النعاس، أو الغيبوبة.
- في حالة لدغة يظهر احمرار شديد في موضعها، الإحساس بآلام، عطش شديد، ارتجاف ثم تشنج، فقدان الوعي أحيانا.
قواعد عامة لإسعاف حالات التسمم: لإسعاف التسمم نقوم بما يلي:
- محاولة معرفة نوع السم عن طريق الرائحة أو الآثار على الملابس، والفم ) الأعراض (.
- إبعاد السم عن الجسم عن طريق القياء بعد إعطاءه نسبة من السوائل في حالة شرب مواد كيميائية ) ماء، زيت الزيتون(
- تعديل الحموضة في حالة تناول مشروبات ذات طبيعة حمضية كالخل..الخ.
مكافحة أعراض التسمم:
- تسكين آلام البطن بضمادات ساخنة.
- تخفف الحروق والقرح في الفم والحلق والمعدة بتناول حليب، أو مح البيض، أو زيت الزيتون.
- تسعف صعوبة التنفس بالتدليك الاصطناعي.
- تنبيه المصاب في حالة الاستسلام للنوم وتحريكه.
- تغطية المصاب بأغطية ) تدفئته (.
- في حالة اللسعة أو اللدغة يتم ربط العضو الملدوغ لمنع انتشار السم في باقي الجسم ووصوله إلى القلب، مع العمل على إخراج أكبر كمية منه بواسطة مص مكان اللسعة، ويتم إبطال مفعول الباقي بوضع الثلج على مكان اللدغة لتخفيض درجة حرارته، الأمر الذي يمنع الانتشار السريع للسم.
المادة : الإسعافات.
دفعة : ضباط الشرطة خارجيين.
رقم الدرس : 04
النزيــف
مقدمة : يتعرض الإنسان يوميا إلى عدة إصابات وحوادث ن ينتج عنها أخطارومضاعفات تختلف باختلاف تأثيرها على حياة الإنسان ، ومن بين هذه الأخطار النزيف وفقدان الوعي.
تعريف النزيف: هو فقد الدم من الجهاز الدوري ، ويكون على مستوى الشرايين أو الأوردة ، أو الأوعية الشعرية وهو نوعان : 1-نزيف خارجي ناتج عن جرح خارجي 2-نزيف داخلي في أنسجة الجسم وأعضائه.
ويكون النزيف خطيرا إذا كان على مستوى الشرايين ، إذ يفقد فيه الشخص كمية كبيرة من الدم في وقت قليل.
تأثير النزيف:
-نقص ضغط الدم الناتج عن نقص حجم الدم في الجسم، وكذا نقص حجم الدم المدفوع من القلب خلال الدقيقة الواحدة.
- سرعة النبض وضعفه
- ازدياد سرعة التنفس وعمقه.
- شحوب الجلد وبرودة الجسم بسبب سرعة جريان الدم.
- قلة حجم البول، والعطش الشديد.
- حدوث إغماء في حالات النزيف الشديدة.
- الصدى في الأذنين، وقلة البصر.
كيف يمكن إيقاف نزيف الأوعية: جميع أنواع نزيف الأوعية تقريبا يمكن إيقافها بالضغط الثابت المتواصل على ضمادة موضوعة فوق الجرح ، ولكن إذا لم يتوقف النزيف اتصل بالطبيب حالا، وفي حالة انعدامه أوبعده فلابد من إيقاف النزيف خاصة الشرياني لإنقاذ حياة المصاب، والدم الشرياني عادة يندفع بقوة ولونه أحمر قان.
وفيما يلي النقاط التي ينبغي أن يتم عندها الضغط للسيطرة على النزيف -جانب الرأس وذلك تحت الأذن، ولكن حذار من هذه العملية، ويجب الانتباه إلى أخر لحظة لأنه يمكن أن ينتج عنه فقدان الوعي، وتتسبب في تمهيل الدورة الدموية.
- جانب الذقن.
- خلف عظم الترقوة.
- تحت الإبط.
- الجانب الداخلي من الذراع.
- عند ثنية الكوع.
- الجانب الداخلي من الرسغ.
- مقدمة الفخذ وجانبه.
- خلف الركبة.
كيف يتم التعامل مع نزيف أخر:
-رعاف الأنف: يكفي لإيقافه سد المنخرين من الأمام، وعدم التنفس من الأنف، ووضع الكمدات الباردة عليه، مع عدم استلقاء المصاب، وإذا لم يتوقف الرعاف يجب الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى..
- نزيف الأذن: هو أحد علامات كسر قاعدة الجمجمة، وبالتالي وجب على المسعف الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى.
- تقيئ الدم: يكون ناتج عن نزيف في المعدة، وبالتالي وجب على المسعف إراحة المصاب ووضع كيس من الثلج على معدته وقلبه، ومنعه من الأكل، وفي المقابل دفعه إلى شرب قطع الثلج الصغيرة ، الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى.
- النزيف الرئوي: هو خروج الدم أثناء السعال بكميات كبيرة ، وبالتالي وجب على المسعف إراحة المصاب ووضع كيس من الثلج على صدره وقلبه، ومنعه من الكلام والأكل، والشرب ، الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى.