قصة قصيرة(رسالة إلي أبي)بقلمي...

مصرية من الجزائر · 2010-04-20, 02:15

هذه قصة كتبتها

من خيالي

أتمني أن تعجبكم ...

قصة قصيرة

"رسالة إلي أبي"

خطوات ثابتة , لم يشعر

بها الصغير ؛ فقد كان يغط

في سبات عميق.

تقدم الوالد كعادته وغطي طفله ,وبينما هو منصرف لمح كتيب , فأخذه ليتصفحه .

جلس علي أريكته يتصفح الكتيب ,فشعر بنقباض قلبه,فوجود في صفحة من الصفحات كتب بها "رسالة إلي أبي".....

كلمات تعبر عن براءة الصغير ,وجد الصفحة الأخيرة بتاريخ أمس , كتب بها ابنه محمود (ذو التاسعة من عمره )
رسالته كالتالي..

"أبي..... أحبك حبا جما ,ولكني لم أشعر يوما بحبك , فأنت دائما تفصل أخي الصغير ,وتمدحه بكلمات الثناء لو فعل أقل القليل , إما أنا فلا أشعر بأي عناية....".

لم يستطعْ الأب احتمال كلام صغيره ,لم يتوقع أن يكون في مثل هذا الموقف,تذكر عندما كان صغيرًا كتب رسالة إلي أبيه يتذمر فيها من قسوتة ,وحسن معاملته لأخيه التي جعلته يكره ,ولكن لحسن الحظ لم تصل هذه الرسالة لوالده ؛ فقد حفرت في قلبه , اليوم عرف بأن أباه أحبه أكثر من نفسه ؛فغريزة الحب الأبوي سجية في نفس كل الآباء,

وهو يحب أولاده جميعهم ,ولكن ابنه الصغير مصاب بالقلب ويحتاج لرعاية؛ والأب يشفق عليه فيعامله معامله حسنة ,إما توبيخه لمحمود من قبيل الحب والحرص علي مصلحته ؛فمحمود كثير الشغب,أسرع الأب لحجرة ابنه محمود ووضع الكتيب ,وذهب لمحل الألعاب واشتري أربع ألعاب, اللعبةالأولي وضع عليها بطاقة وكتب بها "أحبك محمود .... أبوك " ,والثانية كتب عليها "أحبك مصطفي...أبوك" ,والثالثة كتب عليها "إلي أخي الحبيب مصطفي",والرابعة كتب عليها "إلي أخي الحبيب محمود", لقد تحقق هدفه بالفعل , عندما استيقظ الأطفال , تعانق

,وعادة الألفة والطمائنينة إلي المنزل, وعاهد نفسه بأن يعامل أولاده نفس المعاملة ولا يميز بينهم .....

.............

تمت

micha72 · 2010-04-20, 02:32

مشكوووووووووووووورة أختي مصرية لانها فعلا قصة مؤثرة فعلا

مصرية من الجزائر · 2010-04-20, 16:31

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة micha72

مشكوووووووووووووورة أختي مصرية لانها فعلا قصة مؤثرة فعلا

شكراا ميشا

ربنا يخليك يارب

فراشة المنتدى · 2010-04-21, 17:08

الحب نعمة من الله و كل انسان و ما يهوى قلبه....

في رأيي أن لا نحاسب آباءنا على درجة حبهم لنا نحن أبناؤهم و لكن المطالبة بعدم التمييز في المعاملة من رعاية و تقديم المال أو الهدايا ....الخ

و من حق أي انسان أن يحب أيا كان بدرجات متفاوته فان ملك الشخص عقله فلا اظن أن يستطيع امتلاك قلبه....

و الرسالة التي اوجهها لكل اللآباء اعدلوا بين أبنائكم و ان أحببتم أحدهم على الآخر فلا تميلوا كل الميل و لا تظهروا دلك و ليبقى ما في القلب فيه....

لأن دلك يستدعينا تدكر قصة سيدنا يوسف و الحسد و الغيرة التي نمت في قلوب أخوته لدرجة دفعتهم لالقائه في البئر....

والعبرة لمن يعتبر

شكرا على الموضوع

مصرية من الجزائر · 2010-04-21, 20:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bio_lmd21

الحب نعمة من الله و كل انسان و ما يهوى قلبه....

في رأيي أن لا نحاسب آباءنا على درجة حبهم لنا نحن أبناؤهم و لكن المطالبة بعدم التمييز في المعاملة من رعاية و تقديم المال أو الهدايا ....الخ

و من حق أي انسان أن يحب أيا كان بدرجات متفاوته فان ملك الشخص عقله فلا اظن أن يستطيع امتلاك قلبه....

و الرسالة التي اوجهها لكل اللآباء اعدلوا بين أبنائكم و ان أحببتم أحدهم على الآخر فلا تميلوا كل الميل و لا تظهروا دلك و ليبقى ما في القلب فيه....

لأن دلك يستدعينا تدكر قصة سيدنا يوسف و الحسد و الغيرة التي نمت في قلوب أخوته لدرجة دفعتهم لالقائه في البئر....

والعبرة لمن يعتبر

شكرا على الموضوع

فعلا كلامك صحيح

وعاقل

شكراا لك

فريدرامي · 2010-04-22, 22:51

بارك الله فيك
قصة رائعة تحمل معاني سامية
تستحق ان نتمعن فيها
أختي حفظك الله برعايته

مصرية من الجزائر · 2010-04-23, 11:11

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي

بارك الله فيك
قصة رائعة تحمل معاني سامية
تستحق ان نتمعن فيها
أختي حفظك الله برعايته

شكراا لك أخي علي زوقك
جزيت خيراا أخي
سعيدة جداا بتعليقك

أميرة العرب · 2010-04-23, 14:09

قصة رائعة شكرا

مصرية من الجزائر · 2010-04-23, 14:45

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة العرب

قصة رائعة شكرا

شكراا لك حبيبتي
جزيت خيرااا

مصري صميم · 2010-05-22, 19:23

قصه جميله جدا اشكرك

اختي ياسمين

مصرية من الجزائر · 2010-05-23, 06:40

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصري صميم

قصه جميله جدا اشكرك

اختي ياسمين

شكراا لك أخي
جزيت خيرااا

أيمن عبد الله · 2010-05-23, 17:11

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

هذه قصة كتبتها

من خيالي

أتمني أن تعجبكم ...

قصة قصيرة

"رسالة إلي أبي"

خطوات ثابتة , لم يشعر

بها الصغير ؛ فقد كان يغط

في سبات عميق.

تقدم الوالد كعادته وغطي طفله ,وبينما هو منصرف لمح كتيب , فأخذه ليتصفحه .

جلس علي أريكته يتصفح الكتيب ,فشعر بنقباض قلبه,فوجود في صفحة من الصفحات كتب بها "رسالة إلي أبي".....

كلمات تعبر عن براءة الصغير ,وجد الصفحة الأخيرة بتاريخ أمس , كتب بها ابنه محمود (ذو التاسعة من عمره )
رسالته كالتالي..

"أبي..... أحبك حبا جما ,ولكني لم أشعر يوما بحبك , فأنت دائما تفصل أخي الصغير ,وتمدحه بكلمات الثناء لو فعل أقل القليل , إما أنا فلا أشعر بأي عناية....".

لم يستطعْ الأب احتمال كلام صغيره ,لم يتوقع أن يكون في مثل هذا الموقف,تذكر عندما كان صغيرًا كتب رسالة إلي أبيه يتذمر فيها من قسوتة ,وحسن معاملته لأخيه التي جعلته يكره ,ولكن لحسن الحظ لم تصل هذه الرسالة لوالده ؛ فقد حفرت في قلبه , اليوم عرف بأن أباه أحبه أكثر من نفسه ؛فغريزة الحب الأبوي سجية في نفس كل الآباء,

وهو يحب أولاده جميعهم ,ولكن ابنه الصغير مصاب بالقلب ويحتاج لرعاية؛ والأب يشفق عليه فيعامله معامله حسنة ,إما توبيخه لمحمود من قبيل الحب والحرص علي مصلحته ؛فمحمود كثير الشغب,أسرع الأب لحجرة ابنه محمود ووضع الكتيب ,وذهب لمحل الألعاب واشتري أربع ألعاب, اللعبةالأولي وضع عليها بطاقة وكتب بها "أحبك محمود .... أبوك " ,والثانية كتب عليها "أحبك مصطفي...أبوك" ,والثالثة كتب عليها "إلي أخي الحبيب مصطفي",والرابعة كتب عليها "إلي أخي الحبيب محمود", لقد تحقق هدفه بالفعل , عندما استيقظ الأطفال , تعانق

,وعادة الألفة والطمائنينة إلي المنزل, وعاهد نفسه بأن يعامل أولاده نفس المعاملة ولا يميز بينهم .....

.............

تمت

شكرا لك على هذه القصة الرائعة المعبرة عن العلاقة بين الابناء والآباء وكيف يجب أن تكون
فبارك الله فيك وسلمت يمينك وواصلي فمن سار على الدرب وصل