مكالمة مباشرة من ثوار الجزائر برؤوس الجبال مع العلامة العثيمين رحمه الله

[أبو عمار]

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

وبعد :

عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين "

الكل يعلم أننا قد عانينا الويلات من الخروج على الحكام في التسعينات ، من سفك دماء ، و هتك أعراض ، و انعدام للأمن و الاطمئنان .

و لو كانوا ـ أي الخوارج ـ على حق ، لبارك الله لهم في ذلك و أعانهم و نصرهم ، لأنّ الله وعد بالنصر لمن نصره

لقوله تعالى : " إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم " الآية

و بالرغم من كل ما حدث وما يحدث إلا أن البعض ـ هداهم الله ـ مازالوا في غفلة نسأل الله العافية

ولو كانوا حقيقة يعتقدون ما يقولون ، لعملوا بما يقولون ـ يعني أنهم يسارعون للجهاد كما يزعمون ـ

و لكن هيهات هيهات ، لأنّ الذي يقودهم هو الحماس الزائد و الجهل المركب بأحكام الشرع

وكما يقال : العاطفة إذا لم تحكم بالعلم صارت عاصفة .

و إليكم هذه المكالمة المفرغة للعلامة العثيمين رحمه الله مع ثوار الجزائر في ذلك الوقت

و لنأخذ العبر و الفوائد حتى لا نقع في نفس الخطأ .

"]مكالمة مباشرة من ثوار الجزائر برؤوس الجبال مع العلامة العثيمين رحمه الله[

[أبو عمار]

ومن هنا بارك الله فيكم :

هل صحيح أنكم أيدتم الجماعات المسلحة الخارجة عن الحكومة الجزائرية