الوضعية ـ المشكلة
1 ـ تعريفها :
الوضعية-المشكلة تعني مجموعة من المعلومات،
المعروضة ضمن سياق ما،
لتوظيفها، بطريقة مدمجة، من قبل المتعلّم أو فوج من المتعلّمين،
من أجل إنجاز مَهَمَّة، لا يعلم حلّها مُسْبَقًا.
2 ـ الوضعيات ـ المشكلة : أنواعها :
ثمّة نوعان من الوضعيات-المشكلة :
الوضعيّة التعلّمية وهي تستهدف إرساء معارف ومهارات ومعارف سلوكية جديدة .
الوضعيّة الهدف وهي تستهدف تدريب التلاميذ على دمج المكتسبات أو تقويمها .
3ـ من خصائص الوضعية ـ المشكلة :
وجود رهان يبرّر حلّ الوضعية-المشكلة، من ذلك السعي إلى التقليص من استهلاك الماء الصالح للشراب بإصلاح الحنفية حدّا من التكاليف وحفاظا على الثروة المائية،
عرض الوضعيّة-المشكلة بأسلوب سردي، قصصي ما يحفّز المتعلّم على تقمّص دور الشّخص الّذي يطرح المشكلة،
ضرورة أن تتضمّن الوضعية-المشكلة مجموعة من القيّم، مثل مراعاة مقوّمات شخصيّة مجتمع المتعلّم واحترام المحيط وسلامة الفرد...
جعل الوضعيّة المشكلة مفتوحة فتتوفّر فرص النّقاش والتفاوض وتبادل الرأي بين المتعلّمين،
من الأفضل أن تعتمد الوضعيّة-المشكلة سندات ووثائق حقيقية.
عدم الإفصاح عن الموارد المقرّر توظيفها في حلّ الوضعيّة-المشكلة. فلا نقول، على سبيل المثال، إنّ الوضعية-المشكلة تعالج التناسب أو الجهاز الهضمي أو كتابة نصّ سرديّ،
إسناد أفعال نصّ الوضعيّة إلى صيغة المخاطب. مثل: ”طَلب إليك فلان أن تساعده على كذا أو كذا...“
إدراج معلومات مشوّشة فتكتسب الوضعيّة-المشكلة طابعا واقعيّا، كأن تُعرض على المتعلّمين سندات أو وثائق تتضمّن معلومات وبيانات يحتاجها المتعلّم في حلّ الوضعيّة وأخرى لا يحتاجها (سبورة الذهاب أو الوصول في المطارات ومحطّات القطارات...)