ايه قرانيه اثرت فى حياتى وزادتنى حيرة كلما تأملت تلك الايه قال تعالى
-إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً{7}
كلما تاملت تلك الايه اتعجب لابد ان جيلا جديدا من الشباب العربى سيينشأ ليقضى على تلك الدوله الاسرئيليه لكن متى كنت ارى شبابنا اما امام مباريات الكره يتحمسون لفرقهم بل يتقاتلون احيانا من اجل مباراة فازداد يأسا وألما بينما غزه تصرخ وتأن و العراق يصرخ و البلاد العربيه تأن تحت وطأة انظمه فاسده ظالمه و يتراشق شبابنا العربى فى مصر والجزائر من اجل مباراة كرة وشتائم طالت كل شئ فازداد الما واسال متى وعد الله اين الجيل الذى سيحرر القدس هل هذا الشباب الذى لا اراه الا امام الكافى نت وبزى لا يلق بشبابنا العربى المسلم كنت ازداد حيره وياس لكن سبحان لا يجب ان نياس من رحمة ومن قدرة الله حينما انطلقت الثورة التونسيه ونجحت بدا الامل ونور ينبعث من جديد و تمنيت ان تكون مصر مثل تونس تتحرر من هذا النظام الفاسد و جاء يوم 25 يناير و خرج شبابنا فى مظاهره قويه بعثت فى الامل ان نسقط النظام ثم خرجت جموع الشعب المصرى بكل اشكاله وفئاته ليسقط الامن وينهار النظام وفى ميدان التحرير شاهدت شباب جعلونى على يقين ان وعد الله قد حان خاصة فى موقعة الجمل وجهاد الشباب ضد البلطجيه وصمودهم طول الوقت رغم الرصاص الحى وقنابل المولوتوف و الجرحى والشهداء ايقنت يا اخوانى
ان وعد الله جاء وان هذا الجيل العربى فيه خير كثر شبابنا فى مصر وفى تونس وفى سوريا وفى ليبيا وفى اليمن سنزحف الى القدس وسندخل الى المسجد الاقصى كما جاء فى كتاب الله