هل تجوز إقامة حملة لمقاطعة تجار الرافضة ؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودك شيخنا الفاضل و نفع بك الأمة و رزقك ومن تحب جنة الفردوس و جمعك وإيانا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
يا شيخ أستفسر منك بخصوص حكم مثل هذه الحملات اللي فيها مقاطعة للرافضة أو سابقا ولا زال الكثير إلى هالوقت يقاطعوا الدنمارك
بعد أيام قلائل بإذن الله إحدى القنوات التي تدافع عن العقيدة وعن مذهب أهل السنة و الجماعة سوف تقوم بحملة لمقاطعة تجار الرافضة ؟
سؤالي / وش الواجب علينا تجاه هالحملات وبالأخص هالحملة لأنها في هذا الوقت هل نؤيدهم وننشر هالحملة بالأنترنت و البلوتوث و البلاك بيري وغيره من الوسائل اللي يمكن أنه ننشر فيها ، يعني اختصار لسؤالي ماهو توجيهك لنا يا شيخ لهذه الحملة وكما أطلق عليها القائمين عليها حملة ثمامة لمقاطعة تجار الرافضة ؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
المقاطعة أقلّ ما نُقدّمه لإخواننا في العقيدة – أهل السنة – الذين تُحارِبهم الرافضة .
والرافضة أحقد الناس على أهل السنة ، وهم الذين قَتَلوا أهل السنة وسَفكوا دماءهم في مخيمات اللاجئين في لبنان ، وفي العراق ، وفي الْحَرَم ، ، وفي البحرين ، ونَبَشُوا القبور في المدينة ، وهَدَمُوا المساجد واسْتَلولوا عليها ، وقديما قَتَلوا الحجيج ، ورَدموا بهم بئر زمزم .. في جرائم سَجّلها التاريخ ولا زال يُسَجِّلها ، وسوف يُسجّلها ما بَقِي الحقد الرافضي الذي يُصرّحون به (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ) .
والرافضة يَفْرضون على أتباعهم خُمس أموالهم ، وهي تذهب إلى رؤوس الكُفر ( ملالي الرافضة) الذين يُحرّكون ويُذْكُون فيهم الحقد ، بِدعاوى المظلومية ، وحقوق الرافضة المسلوبة ، والتقرّب إلى الله بِسَفْك دماء أهل السنة ( النواصب بِزعمهم ) !
وهم مع ذلك أخبث الْخَلْق قلوبا ، وأردؤهم سلوكا مع مُخالفيهم ، وهم يتقرّبون بِغِشّ أهل السنة !
وقبل سنوات وَصَل إلى بلادنا التفاح الإيراني ، وقد غُلّف بأوراق المصحف الممزقة .
ومُقاطعة بضائعم أوْجَب مِن مقاطعة بضائع اليهود ، وذلك لأربعة أسباب :
الأول : شِدّة حقدهم وعدائهم ، واستعانتهم بالمال على قتل وإيذاء أهل السنة وترويعهم .
الثاني : حقدهم على خيار الأمة ، وطعنهم علانية بأمهات المؤمنين وبالصحابة الكِرام ، فإكْرَاما لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولأمَّهات المؤمنين تُقاطَع بضائعهم .
الثالث : إذا كان في مُنتجاتهم دهون ، أو مشتقات لحوم ، وكانت مما يذبحونهم هم ، فلا يجوز أكله ؛ لأنها لا تَحِلّ ذبائحهم .
الرابع : ما ينفرِدون به – وهو التقرّب بِغشّ أهل السنة ( النواصب ) ، فلا يُؤمَن معه تلويث بضائعهم بأصناف الأذى والقَذَر .
وقد قُبض – غير مرّة – على روافض يعملون في مطاعم وأشباهها ، وهم يخلطون الطعام بِفضلاتهم – أعزّكم الله ، وكرّم النعمة – .
فهم أنجاس .
وهم يَرون أن النواصِب أنجاس ! ويَرونهم أولاد زِنا !
فهل تشتري أيها السُّـنِّي بضاعة مَن يَراك كذلك ؟!
منقول للأمانة