وادا جاءت الطامة الكبرى..................

اسامة السنفور · 2008-09-01, 17:29

لم ارغب في الرد
ولكن لم استطع
الواعد
اين كنت واين صرت
تبدلت عاداتك القديمة
هجرت الاسواق
وتجنبت الاضواء
وكانك المتحول
من الصفر
الى اخر درجات الدائرة
وكانك الطائر المهاجر
من عين الوطن الى اقاصي الارض
او النسيان غيب قلبك
وكان الثلج اعتمر اضلاعك
ام هو الزهد قد استوطن احاسيسك
لا اعلم الحقيقة
اتتحول العواطف الى ركام
ام هو التكدس في العاطفة والزحام
رغم التصاقي بك لا اعلم
رغم كوني بعض منك
لا اعلم..
اتعلم من انا ؟
انا نفسك التي احتارت انقلابك عزيزي

أأخي لا تشكو المذلة باكيا ـ فالى متى ستظل تبكي شاكيا
أتطيب نفسا في را مدامعي ـ مثل النوائح ينتحبن سواسيا
أتظن أن العز يرجعه البكا ـ فالمجد صار قصائدا وأمانيا
قل لي بربك هل تريد نصيحتي ـ اني سألتك فاستمع لسؤاليا
أوليس موتي في حياتي مرة ـ لم لا يكون ختامها استشهاديا
لما سمت نفس الشهيد مطالبا ـ علا الأله له المكانة عاليا
في جوف طير في الجنات محلقا ـ ومغردا فوق القصور وشاديا
مع أصفياء الخلق في فردوسها ـ والأنبياء وصحبهم جيرانيا
وأرى اله العالمين كما يرى ـ بدر التمام على المشارف باديا
سبع يفوز بها الشهيد كرامة ـ ان كنت دا لب فقل لي ما هيا
الدنب يغفر عند أول قطرة ـ وأرى المكانة في المنازل عاليا
والقبر يؤمن هوله وعدابه ـ يا فرحة ومن القيامة ناجيا
ومتوجا تاج الوقار وشافعا ـ في دي القرابة قاصيا أو دانيا
والحور ترقب في اشتياق مقبلي ـ يا قبلة هي دائيا ودوائيا
طرف العيون في وجنتيها جارح ـ سكر الجمال بلحظها متعديا
لما رأت عيناي لحظها عيونها ـ سكنت لدائد لحظها أعماقيا
لما نظرت احترت في قسماتها ـ أي الثمار ينال ثغري جانيا
فاقت خيال المادحين لوصفها ـ صب الجمال على الجمال فأرويا