و المشكل في هذا المجال هو صعوبة الزواج في وقتنا و وجود ملايين الشبان و الشابات عانسين و هم يفوقون سن الأربعين ، فالمجنمع الجزائري مهدد بالشيخوخة فنسبة 75 بالمائة في الثمانينات بعد عشرة سنوات تصبح 75 بالمائة شيوخ ، هذا هو المشروع الذي يراد به للجزائر فتنبهوا .
إخواني أخواتي لا يخفى عليكم مدى الحقد و الكراهية التي يكنها لنا الغرب حتى و إن لم يصرحوا بذلك ، فاستقلال الجزائر و نيلها لحريتها بالرغم عن أنوفهم سبب لهم حرقة كبيرة لن يستطيعوا نسيانها ، و لذلك أصبحت مخططاتهم الشريرة تدور و تحوم حول العقيدة ،و عماد المستقبل و هو الشباب ، و محاولة إيجاد ثغرة يضربوننا بها و حتى تصبح الجزائر سهلة المنال فكروا في جعل المجتمع الجزائري مجتمعا شيخوخيا خال من الشباب حتى لا يجدون من يقف لهم بالمرصاد ، حتى يدخلةا بكل سهولة فلن يجدوا شابا يرفع في وجههم السلاح ، و ذلك لن يتأتى إلا بغرس أفكار مسمومة تجعل الشباب يعزف عن حقه في الزواج ، لا أعرف كيف و لكن هذا هو هدفهم فلنحذر .
أيها الشباب فكروا جيدا عليكم بمحاربة العنوسة و ذلك بمحاربة التقاليد و العادات السيئة ، محاربة غلاء المهور ،
يا أمهات المستقبل فكرن قبل أن تشترطوا ما لا يستطيعه الشبان من أجل جزائركن .
فلنتحد يدا بيد .
لا أريد منكم شكرا و لكن أريد إتخاذ قرار صارم و تنفيذه على الواقع .