التحول الكبير

[اميره 2008]

في حرب الخليج الثالثة.. وبعد سقوط مبررات غزو العراق للكويت، أجمعت الأمة على أن ما يتعرض له العراق حرب صليبية بأتم معنى مصطلح ''الحرب الصليبية'' كما هو متعارف عليه.. ولم يكن بإمكان أي كان من علماء الأمة ونخبها ومفكريها وطلائعها بمن فيهم السيستاني غير الدعوة لنصرة العراق ومآزرة قيادته لصد الهجمة... ولنتذكر تلك المظاهرت العارمة والمسيرات التي كانت لها بداية ولم تكن لها نهاية، التي عمت مختلف شوارع المدن العربية وأزقة قراها... ولنتذكر صور الأعلام الأمريكية ودمى الرئيس جورج بوش الابن وهي تحرق في كل مكان... حدث هذا منذ أقل من ثماني سنوات فقط، وليس منذ خمسين عاما أو منذ قرن من الزمان.
الآن تنتفض الجماهير العربية معتمدة على قواها الحية بالدرجة الأولى والأساس، لكنها تنظر وتنتظر الدعم الذي يأتيها من أمريكا ومن الغرب عموما... ليس كقوة إضافية داعمة لقوتها فحسب، وإنما كضمان رئيسي لتحقيق النصر والتخلص من وباء حكامها الذين لا يقيمون للأسف الشديد وزنا لغير القوى الخارجية المجسدة في هذا الغرب الذي كنا نندد به ونعتبره قوة صليبية عدوة لنا... ولنتذكر مشاهد حرق الأعلام الأمريكية والبريطانية والفرنسية منذ عشر سنوات خلت، ورفع الثوار الليبيين للعلم الفرنسي والأمريكي اليوم... لقد كان ثوار مصر وتونس بالأمس وثوار ليبيا واليمن وسوريا اليوم مشدودين للمواقف الغربية وفي مقدمتها الأمريكية.
أخطر من هذا... حتى ديننا الحنيف لم نعد نتخذه كموحد لنا ولو في الظاهر على الأقل، وها هي العاصمة اليمنية تشهد صلاتي جمعة، واحدة يدعو إمامها للمحافظة على بيعة الجماهير اليمنية لرئيسها وتعتبر الثورة عليه ردة وكفر، وثانية يدعو إمامها لمواصلة الانتفاضة حتى إسقاط عبد الله صالح، مع تأكيده على أن الثورة عليه واجب شرعي.
أما في ليبيا فعلماء الشرع والشريعة يقولون في مساجد طرابلس بأن الجماهيرية تتعرض لعدوان صليبي وجب شرعا صده ومواجهته، وفي مدينة بنغازي يقول الإمام الذي أم الناس في صلاة الجمعة بأننا نحن من استنجد بالحلف الأطلسي لتخليصنا من حاكم ظالم استباح الأرض والأعراض وداس على كل قيم وكرامة الإنسان الليبي، وبالتالي فالله وشريعتنا معنا ومع حليفنا في حرب إسقاط الطاغية، وهذا ما ذهب إليه العالم يوسف القرضاوي الذي تحول إلى محرض وداع وداعم للثورة والثوار رغم أن انتصارها مرهون بدعم أمريكا والغرب.
لا شك في أننا نعيش مرحلة تحول كبير في السلوك والمفاهيم والقيم... والغريب أن كل شيء فينا وفي محيطنا يتغير بسرعة غير مألوفة، لكننا مع ذلك نتقبلها، ومقابل هذا التحول يبقى حكامنا كالحجر أو أشد صلابة، فهل نأسف على المصير الذي آل إليه حسني مبارك وزملاؤه وسيؤول إليه حتما بقية زملائه؟

[اميره 2008]

les réponsessssssssssssssssssssssssssssss

[عماري]

قبل ان يكون التحول لابد من ارظية مهيئة لهذا التحول
و إلا لن يكون مثلا ما تقدمتى به سيادتك من تحليل على منطقة الخليج العربى و ما حصل من تحول فى الذهنيات اولا و من ثم فى الاستراتجيات الحاضرة و المستقبلية
اى ان هناك تهيئة لكل المنطقة
فنرى ان الذهنيات تغيرت بنسبة 180°
اى ان غابت كلمة الصبر من كثير من المناهج العلمية اصبحنا نفكر بطريقة رقمية
يعنى اننا مسيرين من بعد عصر الرقمنة أختى
لا اظنه التحول و إنما هى النتيجة الحتمية لكثر من الامور و هذا ما هو الا اولها

[kamel46]

شخصيا أعتبر المسئول الأول عن التدخل العسكري للقوى الإمبريالية في ليبيا هي الدول العربية التي أعطته مشروعية عبر قرارها الصادر عن الجامعة العربية، ثم الثوار بقرارهم المتهور بطلب تدخل الإمبريالية عسكريا. فالقرار الأول قد أتفهم منطقه الساعي إلى ضرب عصفورين بحجر إذ الهدف الأول منه القضاء على حاكم غير محبوب من الأنظمة العربية والثاني وهو الرئيسي الحد من مد صحوة الشعوب العربية والقضاء على موجة ثوراتها التي باتت تهدد كل الأنظمة العربية لكونها كلها شمولية وديكتاتورية ووراثية بمملكاتها وجمهورياتها. أما قرار الثوار فهو جعلنا نلدغ من الجحر مرتين: العراق ثم ليبيا. للأسف لن يفهم الليبيون خطأهم الفادح إلا بعد انهيار نظام القذافي العفن حيث سيظهر وجه الحلف الحقيقي بالنسبة لهم، أما بالنسبة لنا فنحن قد كشفناه منذ عقود. فأوباما، مثلا، الذي يطالب برحيل القذافي لماذا لا يطالب علي عبد الله صالح أو ملك البحرين بذلك؟ كما أن سركوزي وكيمرون المهتمان بسلامة الليبيين لماذا لم يهتما بسلامة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمذابح ممنهجة من طرف الدولة العبرية؟ والأمثلة لا تعد ولا تحصى.

[اميره 2008]

شكرااا على مروووركما وعلى ارائكما الراقيه

[ana2010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008

في حرب الخليج الثالثة.. وبعد سقوط مبررات غزو العراق للكويت، أجمعت الأمة على أن ما يتعرض له العراق حرب صليبية بأتم معنى مصطلح ''الحرب الصليبية'' كما هو متعارف عليه.. ولم يكن بإمكان أي كان من علماء الأمة ونخبها ومفكريها وطلائعها بمن فيهم السيستاني غير الدعوة لنصرة العراق ومآزرة قيادته لصد الهجمة... ولنتذكر تلك المظاهرت العارمة والمسيرات التي كانت لها بداية ولم تكن لها نهاية، التي عمت مختلف شوارع المدن العربية وأزقة قراها... ولنتذكر صور الأعلام الأمريكية ودمى الرئيس جورج بوش الابن وهي تحرق في كل مكان... حدث هذا منذ أقل من ثماني سنوات فقط، وليس منذ خمسين عاما أو منذ قرن من الزمان.
الآن تنتفض الجماهير العربية معتمدة على قواها الحية بالدرجة الأولى والأساس، لكنها تنظر وتنتظر الدعم الذي يأتيها من أمريكا ومن الغرب عموما... ليس كقوة إضافية داعمة لقوتها فحسب، وإنما كضمان رئيسي لتحقيق النصر والتخلص من وباء حكامها الذين لا يقيمون للأسف الشديد وزنا لغير القوى الخارجية المجسدة في هذا الغرب الذي كنا نندد به ونعتبره قوة صليبية عدوة لنا... ولنتذكر مشاهد حرق الأعلام الأمريكية والبريطانية والفرنسية منذ عشر سنوات خلت، ورفع الثوار الليبيين للعلم الفرنسي والأمريكي اليوم... لقد كان ثوار مصر وتونس بالأمس وثوار ليبيا واليمن وسوريا اليوم مشدودين للمواقف الغربية وفي مقدمتها الأمريكية.
أخطر من هذا... حتى ديننا الحنيف لم نعد نتخذه كموحد لنا ولو في الظاهر على الأقل، وها هي العاصمة اليمنية تشهد صلاتي جمعة، واحدة يدعو إمامها للمحافظة على بيعة الجماهير اليمنية لرئيسها وتعتبر الثورة عليه ردة وكفر، وثانية يدعو إمامها لمواصلة الانتفاضة حتى إسقاط عبد الله صالح، مع تأكيده على أن الثورة عليه واجب شرعي.
أما في ليبيا فعلماء الشرع والشريعة يقولون في مساجد طرابلس بأن الجماهيرية تتعرض لعدوان صليبي وجب شرعا صده ومواجهته، وفي مدينة بنغازي يقول الإمام الذي أم الناس في صلاة الجمعة بأننا نحن من استنجد بالحلف الأطلسي لتخليصنا من حاكم ظالم استباح الأرض والأعراض وداس على كل قيم وكرامة الإنسان الليبي، وبالتالي فالله وشريعتنا معنا ومع حليفنا في حرب إسقاط الطاغية، وهذا ما ذهب إليه العالم يوسف القرضاوي الذي تحول إلى محرض وداع وداعم للثورة والثوار رغم أن انتصارها مرهون بدعم أمريكا والغرب.
لا شك في أننا نعيش مرحلة تحول كبير في السلوك والمفاهيم والقيم... والغريب أن كل شيء فينا وفي محيطنا يتغير بسرعة غير مألوفة، لكننا مع ذلك نتقبلها، ومقابل هذا التحول يبقى حكامنا كالحجر أو أشد صلابة، فهل نأسف على المصير الذي آل إليه حسني مبارك وزملاؤه وسيؤول إليه حتما بقية زملائه؟

هل الكلام لك ... ؟؟؟؟
المصدر لو سمحت
العنوان يجب ان يكون واضحا
النص يجب ان يكون قصير و سهل الفهم ...هدا النوع ممل ؟؟؟ انا لم استطع اكمال الموضوع

[التارقي الأصيل]

إلى الأمام.......

[اميره 2008]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana2010

الكلام لك ... ؟؟؟؟
المصدرلو سمحت
الغنوان يجب ان يكون واضحا
النص يجب ان يكون قصير و سهل الفهم ...هدا النوع ممل ؟؟؟ انا لم استطع اكمال الموضوع

المصدر جريده الخبر

النص اقراه العام الجاي كتعود متتهجاش

ولا بلاك نفوك ميسمحش

[ana muslem 3arby]

بسم الله

ضاعت ليبيا
من المسؤل

ضعف العرب

سلبية البعض بقول أنا محايد ليس شأني
ثم يقول الثوار الخونه
لما طلبوا العون لم ننجدهم
فذهبوا للعدو أتعرفون لو دخل القذافي بن غازي ماذا كان سيفعل؟؟
يا روح ما بعدك روح

[اميره 2008]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana muslem 3arby

بسم الله

ضاعت ليبيا
من المسؤل

ضعف العرب

سلبية البعض بقول أنا محايد ليس شأني
ثم يقول الثوار الخونه
لما طلبوا العون لم ننجدهم
فذهبوا للعدو أتعرفون لو دخل القذافي بن غازي ماذا كان سيفعل؟؟
يا روح ما بعدك روح

احترمتك فوق اللزوم شوف عندما يطالب النوبيون بحقوقهم سنكون اول الداعمين ولا ايه رايك والجزائر فوق راسك

[ana muslem 3arby]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008

احترمتك فوق اللزوم شوف عندما يطالب النوبيون بحقوقهم سنكون اول الداعمين ولا ايه رايك والجزائر فوق راسك

-1هو أنا جبت سيرت الجزائر بالغلط
2-أكيد الجزائر فوق رأسي
3-أنا ضد التدخل الغربي لكن أنا أعذر الثوار
4- ضاعت ليبيا و السبب ضعفنا و أظننا متفقيين في هذه النقطه
5-لما نضربهم بالصواريخ و الراجمات و القظائف و هم عزل يبقى حقك
6-شكرا على أي حال
7-الله الموفق

[اميره 2008]

قررت الاضراب عن الاجابه

[ana muslem 3arby]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008

قررت الاضراب عن الاجابه

أنا عايز أوصلك إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه

أنا قصدي إحنا شعب واحد هدف واحد دين واحد ..........................................

و الله الموفق

[اميره 2008]

الاضراب مستمر

[ana muslem 3arby]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008

الاضراب مستمر

لا يهم الكلام المهم الفعل
المهم الأمانه
المهم التعليم
المهم التقدم
المهم المسانده و الإتحاد