السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرة أخرى وليست الأخيرة ، تقدم الدولة الجزائرية دروسا في العزة والمجد عبر رموزها الشامخة أمثال السيد عبد العزيز بلخادم الذي أعطى المجلس الإنتقالي الخائن في ليبيا حقه من الجزائر ....

رافع عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني من أجل إرساء معالم حكم رئاسي ضمن الإصلاحات المقبلة مع تعديل قوانين الانتخابات، الأحزاب والإعلام، مبرزا أن الحديث عن عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة موضوع سابق لأوانه
“من يفكّر في اتهام الجزائر عليه أن يتوضّأ قبل ذكر اسمها”
وفي حديثه عن الحراك الذي يعرفه الشارع العربي بصفة عامة قال بلخادم: “العالم العربي يعيش زمن الرداءة السياسية”، وردا على الاتهامات المتكررة من طرف المعارضة الليبية للجزائر واتهامها بدعم نظام القذافي قال بلخادم: “من اتهم الجزائر (في إشارة إلى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي)، نفى بنفسه قبل أسبوعين وجود جزائريين في صفوف المقاتليين الليبين”، مضيفا “من يتهم الجزائر بمثل هذه الافتراءات عليه أن يتوضأ أولا قبل أن يذكر اسمها على لسانه“. وفي سياق ذي صلة نفى بلخادم ترشّحه لمنصب في الجامعة العربية، قائلا: “مكاني هنا في بلدي، وليس في الجامعة العربية“، مضيفا “لا حاجة لنا بجامعة عربية قراراتها غير سيادية، ولا فائدة من تولي مناصب شكلية غير فاعلة”.