حكاية... فستان العنبـــر.
مثل شعبي:
أسكت , لا تفضح, نعطيك أوزيعة باطل.
عاد في حلم…و قد نسيه المكان الذي فر منه …و قد جف نباته و أضحى يابسا, و حتى بلبل الأنس..نحر , لعله يشفى من الهموم
حتى الوجنات فيك ترفض أن تحمر
و أصبحت حكاية تقاس بمسافات المقارعة بجوار موزع حليب النوق.
مثل شعبي* صكه داب مات جايف.
و اتخذ من العشب عطرا و أفاحي
و تركوا * قبلة الحمام.. تموت من ثقل القيد.
لسنا ندري…لما يتقفى عنترة قافلة الحزن
و يبحث في خراب عبلة و المدينة
و الصبية ضاعت ملامح وجهها
و ضيعت …وجهة طرقات ملأها الغبار
تمسحه مناديل الأسى..
الا يدرون أنهم اذا ضربونا بأيديهم أصابوا انفسهم؟
القدس ..دين على من استودع…ففضل الوداع
و الارتماء على عناقيد التلال
فيأكلها بأنين أكلا ..لما
لتفر منه الفرحة …هرولة جما..
ان امتداد أبسطة هضابكم الحمراء ..لا يمنع التلاقي ..و لا يهم
لأن العزيمة فيهم غنت بقدوم العام المقبل.
* سيدخلونه...* كما دخلوه....
ستعود في حلم يمشي على رمال ساخنة
حيث الشمس تعشق…الارتفاع
فلا المفر و قد حق.. من انتظر
تعود.. و هي تركب غصن الزيتون يسلخ من الأرض ,غطرسة الفاعل
و المجرور بالمفعول
في صيغة فعل بمواد تفعيل , تتفاعل
تعود, و من صمت الصخرة ما ينزل …في صور
ترتدي لون القدر
منها ينبع ماء الزلل
و لا ينبع منكم الا …الضجر
ستعود بسحر الزهر و حسن الأسماء
ترتدي فستانا من عنبر .
محمد داود