مصطفى عبدو يعتذر للجزائريين !!!

[hamza--ben51]

"يجب التنويه في البداية
إلى أن ما سأكتبه وجهة نظر شخصية
حتى لا يخرج علي من يتشدق بطبعه الملائكي
ويلزمني بضرورة تبني رأيه ومشاعره الخاصة
اتجاه ما سيشاهد في الفيديو "
.......................
وأخيرا اعتذر عبدو للجزائريين
واعتذاره وإن جاء بعد هذا الوقت المبكر جدا !!!
إلا ان ما ينطبق عليه هو ما نقوله في لهجتنا
" جى يكحلها عماها "
ذلك أنه وصف ما قاله في ذلك المطقع الملعون بـ
" يمكن تجاوزت شوية "
نعم هي تجاوزات فقط !!!
....................
ولا أجد أمام تلك التجاوزات القليلة
ألا أن أقول ما قلته دائما كلما تذكرت ما قاله عنا
" لعنة الله عليك يا عبدو
عدد البشر والشجر الحجر في جزائرنا الحبيبة
من تاء تلمسان إلى تاء تبسة
ومن تاء تيزي وزو إلى تاء تمنراست

ولعنة الله عليك عدد أوراق الأشجار
وعدد مياه البحار
وعدد ما أظلم عليه الليل
وما أضاء عليه النهار "
......................
لأن كل ما قيل في كفة
وما قاله هو وحكيم وزينة
في كفة أخرى

والله ميز البشر عن بقية خلقه بالعقل
وليس من العقل وصف ملايين المسلمين باللقطاء
ثم يقول على الطريقة البن علية " غلطوني "
..........................

وطبعا يمكن مسامحه إذا أثبت حقا أنهم " غلطوه "
ولن يثبتها إلا بطريقة واحدة
أستعيرها من أخ رد بها على كلامي وهي
( فاش غلطووه ؟
جابوله شهادات ميلاد الجزائريين و ليس لهم آباء ؟
أم أن شهداء الجزائر البررة طلعوا باغيات
و أصبحنا بلد المليون و نصف باغية ؟
- والعياذ بالله -
لعنة الله عليك يا عبدو)

لأعود وأقول أن الأمر مشاعر شخصية
فمن أراد أن يسامحه فليفعل
ومن أراد ألا يفعل فلا يفعل

..........................
هذا ولست أقصد تحميل إخواننا في مصر
مثل هكذا مشاعر
وقد تعلقت أفئدتنا بثورتهم المباركة
بل أن فرح اغلبنا بعودة مصر لمصر
كان أكبر من فرحنا بعودتها للأمة جمعاء
لان المشكلة كانت ولا زالت وستظل أبد الآبدين
مع رؤوس الإجرام دون سواهم
................................

ولينظروا إذا قال عبدو وهو ابن بلدهم
" ثوار ميدان التحرير
لقطاء والعياذ بالله "
إذا كان من الممكن أن يسامحوه
.................................
بل وليفترضوا أن اللامبارك خرج عليهم
كما خرج شين العابدين من قبله وقال
" غلطوني "
ولينظروا إذا كان من الممكن أن يسامحوه

ومعذرة للاشراف على هذه اللهجة
التي كتبت بها هذا الموضوع
لانني لم أجد غيرها لهجة تصلح لكتابته

ولمن أراد الاطلاع على الفيديو
فليدخل إلى هذا الرابط
مــــــــــن هــــــــــــنـــــــــــا