![]() |
|
قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما هو الأرق؟ ========== الأرق في حد ذاته ليس مرضًا وإنما يمكن النظر إلى الأرق على أنه في المجمل عرض لمشكلة طبية أخرى، كما أن الصداع عرض لمشكلات طبية. ويعرف الأرق على أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح وهو ما يؤثر في نشاط المصاب خلال النهار. ويمكن أن يقسم الأرق إلى ثلاثة أقسام
وهناك تقسيم آخر للأرق يعتمد على طول الفترة التي يعاني المصاب فيها من الأرق: ================================================
هل كل من ينام ساعات قليلة يشكو من الأرق؟ ================================ هناك اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها. يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. وعلى كل الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثيرون يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يوميًا، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كان ذلك صحيًا أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشكلات في النوم. البعض الآخر يعزو قصور أدائه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة. لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها. ما أسباب الأرق؟ ========== للأرق أسباب كثيرة جدًا، ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية. 1. الأسباب النفسية: =========== وقد أظهرت الدراسات أن 40 في المئة من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية. والأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة؛ فمنها الاكتئاب والقلق والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها. وعندما نتحدث عن الاضطرابات النفسية فنحن لا نعني أن المصاب مجنون أو مريض نفسيًا، ولكن تغير أسلوب الحياة المدنية الحديثة نتج منه الكثير من الضغوط النفسية التي قد تؤثر في النوم (راجع الاضطرابات النفسية والنوم). والمصاب بالأرق الناتج عن اضطرابات نفسية لا يدرك في معظم الحالات أن السبب في إصابته بالأرق يتعلق باضطرابات نفسية. ويخشى الكثير من الناس أن يوصفوا بأنهم مرضى نفسيين. ولكن نظرًا إلى شيوع الاضطرابات النفسية كأحد أهم الأسباب للأرق يجب استكشاف احتمال وجود الأسباب النفسية عند المصابين بالأرق. ويشكو المصابون بالاكتئاب من الاستيقاظ المبكر، بينما يعاني المصابون بالقلق من صعوبة الدخول في النوم. 1. الأسباب العضوية: ============= وهي متعددة وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء دراسة للنوم لتشخيص هذه الأسباب. ومن هذه الأسباب:
1. >الأسباب السلوكية والبيئية: =================
ما أساليب علاج الأرق؟ =============== كما ذكر سابقًا، فإن الأرق عرض أكثر منه مرضًا. لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق. فإذا كان السبب عضويًا أو نفسيًا فيجب أن يشخّص أولا ويتم علاجه بعد ذلك، وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضويًا ويحتاج عندئذ إلى أن يراجع المريض اختصاصي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظ معارف المصاب أنه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسيًا ويحتاج المريض إلى أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي. إذا كان السبب عضويًا أو نفسيًا فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق. أما في الحالات التي تندرج تحت الأسباب السلوكية والحالات التي لا يمكن تحديد السبب فيكون العلاج في أساسه علاجًا سلوكيًا، ويمكن أن يدعّم العلاج في مراحله الأولى بحبوب منومة (راجع نصائح لنوم سليم). ما دور الحبوب المنومة في علاج الأرق؟ =========================== عند الحديث عن الحبوب المنومة يجب تقسيم الأرق إلى الأرق المزمن والأرق الحاد. الأرق الحاد: =========== وعادة ما يزول بعد زوال السبب كبعض الضغوط العارضة أو السفر إلى مناطق بعيدة مما ينتج عنه اختلاف كبير في التوقيت (جت لاق) وغيرها. وإذا كانت الأعراض شديدة فيمكن وصف بعض الحبوب المنومة خلال هذه الفترة بحيث لا يزيد استخدام الحبوب عن أسبوعين. الأرق المزمن: =========== يجب في البداية تقييم المصاب بالأرق المزمن من قبل المختصين لاستبعاد الأسباب العضوية والنفسية. إذا تم استبعاد الأسباب العضوية والنفسية فإن العلاج في أساسه كما ذكر آنفًا يتكون من الأساليب السلوكية التي يمكن أن تدعّم في بدايتها وفي بعض الحالات بالحبوب المنومة. ولكن يجب أن يبقى استخدام الحبوب المنومة لفترة محدودة وتحت إشراف طبي مباشر. ويجب على القارئ أن يدرك أن الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن، وأن استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فاعليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر. وأذكر هنا المريض الذي راجع عيادتي للمرة الأولى بسبب الأرق وكان يتناول 50 ملجم من الفاليوم و15 ملجم من الزاناكس دون أي فعالية. وعند أخذ المعلومات من المريض اتضح أنه بدأ تناول الحبوب المنومة منذ 30 سنة مضت، ومع الوقت كان يحتاج إلى زيادة الجرعة تدريجيًا حتى وصل إلى هذه الجرعة المرتفعة. كما أن التوقف المفاجئ عن الحبوب المنومة يسبب عودة شديدة للأرق. وإذا كان هناك اشتباه في احتمال إصابة المريض بتوقف التنفس أثناء النوم فيجب الابتعاد تمامًا عن الحبوب المنومة لأنها تزيد من حدة ومضاعفات توقف التنفس. وفي هذا السياق أود التنويه على أن حبوب الحساسية ليست حبوبًا منومة ولا يصح استخدامها كحبوب منومة. ما النصائح التي يمكن تقديمها لمريض الأرق؟ ============================= على مريض الأرق أن يحاول أن ينتظم في نومه، وأن يتبع العادات الصحيحة للنوم في كل الأحوال. إذا كان هناك احتمال وجود سبب عضوي أو نفسي فيفضل حينئذ مراجعة الطبيب المختص. العادات الصحيحة للنوم: ===============
أ.د. أحمد سالم باهمام أستاذ واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() سلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ماشاء الله معلومات مفيدة بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأرق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc