الحمْد للّه الذْي ابدلني بدل الدرهم دينارا

[بنت الحجاج]

السّلامُ عليْكم و رحمةُ الله


يُحكَى أنّهُ كانتْ هنَاك امرأةٌ تُدعى " هنْد بنت النعمان"

و قد عرفت هنْد بذكائِها و جمالِها ،

و كَان الكُّل يتحدثُ عنها آنذَاك

إلى أنْ وصل الخبرُ إلى رجلٍ يُلقب بـِ " الـمُبيرْ "

رجلٌ اشتهرَ بقُوتهِ و هيْبتهِ ،

فمَا كانَ يُرفض له طلبٌ ،

و لا يُعصى لـه امرٌ ،

فسَعى لخطْبتهَا الـمبيرُ ، و تزوجها ،

" و قيلَ أنّه تزوجَها رغماً عنْها و عنْ والدِها "

و في يومٍ من الأيامِ كانتْ تحْمل مِرآتها و هي تقولُ :

" وَ مَا هِنْـدُ إلا مُهرةً عربيـةً

سَليـلةَ أفْراسٍ تحللـها بغلٌ

فـإنْ ولدتْ مهراً فلهُ دُرّهاَ

و إنْ ولدتْ بغلاً فجَاءَ به بغلٌ "

و إذا بالمبيرِ يسْمعُ ما تَقَول عنهْ .. و تنعتهُ بالبغلِ

فعاد أدراجه و بعثَ خادمه لها يقول " كُنْتي فبِنْتي "

و فهِمتْ أنّه طلّقها ...

إسْتاءتْ هندُ لذلك و أحستْ بإهانةٍ عظيمةٍ

و مضى زمن و مازالت تريدُ الانتقام من المبيرِ على فعلتهِ

إلى أنْ سمِع الخليفةُ " عبد الملك بن مروان " بجَمالِها

و أُعجبَ بها و خطبَها

وكانَ شرطُها على الزَّواجِ أنْ يسوقَ الجملَ منْ مَكانهَا إليهِ المبيرُ

وافَقَ الخليفةُ على الشرطِ و أرسَل إليْها المبيرَ

فبيْنمَا المبيرُ يسوقُ الرَّاحلة،إذا بِها تُوقِع مِن يدِها ديناراً متعمدةً ذلكَ،

فقَالت له: " يا غلامُ. لقدْ وقَعَ منِّي درهمُ فأعْطنِيه"

فأخذه المبيرُ فقَال لها إنّه ديناراً وليْس درهماً

فنظرتْ إليه وقالتْ:

" الحمْد لله الذِي أبْدلَني بَدَلَ الدِّرهَم دينَاراً.."

أي أنها تزوجتْ خيراً منْه ..

[نورة]

وعليكم السلام

يا بنت الحجاج هذه قصة الحجاج بن يوسف هههههههههههه
بارك الله فيك وشكرا جزيلا

[بنت الحجاج]

اعلم هذا يا نورة

المبير او المبيد هي القاب الحجاج

و ما صرحت عن هذا الا احتراما لهُ

و اذا بك تكشفين الامر


شكرا لمرورك اختي

[مختلف]

ههههههههههه


وكأنَّ لِـــي ( عـــوْدَةً )




.



.

[خيري 12]

شكرا جزيلا قصة رائعة

[ذبُــولْ ~]

[بنت الحجاج]

[quote=مختلف;5464279]

ههههههههههه


وكأنَّ لِـــي ( عـــوْدَةً )




.



.

[/quote




اهلا بك اخي و بمُهرتك

عفوا اقصد عوْدتك

[بنت الحجاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائرية ولي الفخر

و فيك بارك اختي

شكرا لمرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاطني 78

شكرا جزيلا قصة رائعة

العفو اخي

و شكرا لمرورك

[نوار الصباح]

قصة جميلة شكرا

[مختلف]

عُــــدْنا
>>






معَ أننِي يا مرْيم لمْ أفـــهمْ بعْدُ [ مُهرتك ] ....


إلاَّ أنّنِي سأعلقُ على سطْرٍ فقـــطْ ... وربما قدْ أعود للباقِي




وقبْلَ ذلكَ

أودُ أن أقول فقــط لا أدري لماذَا أميلُ لشخصيتين مع أنهما يعتبران من شفاحي الأمراء والملوك


[ صــدام حسين و الحجاجُ ]







طيبْ نرجع للسطْر :


" و قيلَ أنّه تزوجَها رغماً عنْها و عنْ والدِها "



ههههههههههههه

واللَّه يالحجَّاجْ طلعتْ شـــــريرْ


كلمة [ رغمًا ] عميقةٌ جـــدًا في التعبِيرْ عن شراسة الحجَّاجْ


وهي تاني ربي يهدِيهَا ......... بغلْ مـــرَّة وحْــــدة








أمَّــا في وقتِنا الحالي


ماذا لوْ بقِيَ الحـــــجاج ؟؟


أنا اعتقِد أنَّه حتى لوْ كــان [ بغلاً ] حقيقةً ........ فهُو ليْس مضطرًا لأنْ يستعمل [ رغـــمًا ]

إلاَّ مع القليلات من ذوات الأصل النادِراتْ













آآآآآآآآآآآآآآآآآآه

على فكرة

قريب ننسى


أعتَقِـــد المشْــهد لم ينتهِي هنا ........ فللمسرحية [ مشهدٌ أخير ] ...... يسترِدُ فيه الحجاجُ كرامتَهُ


إبحثي عنه واضيفيهْ


وكأنني أراكِ لا تودِين إنصاف مستر حجَّاجْ ]

هلْ هُناكَ عداوةٌ تارِيخية







والحجاج في المشهدِ الأخير ......... داهيةٌ حـــقًا ... وهو ما يمنحه الكفاءة للتتويج بمرتبة من بين [ خمسة ]

لذكى أذكياء العرب


مع انني لا اتذكــرُ الأربعة الباقين

[محمد حانطي]

قصة رائعة
شكرا اختي بنت الحجاج

[paradox]

السلام عليكم

قصة شابة
كيما عمي الحجاج

علابالك بلي نحب الابطال الاشرار في القصص

هههههههههه

سبحان الله

واعجابي بعمي الحجاج يزداد يوما بعد يوم
ربي يحفظلو بنتو


قاتلو بغل هههههههههههه
شوفي توقيعي بالأبيض
هي الغالطة
يعطيها النّـــــــــــو

^^


سلاااااااااااام>>

[محمد حانطي]

قصة رائعة
شكرا اختي بنت الحجاج

[أميرة الغزلان]

السلام عليكم
بارك الله فيك اختي

[*رذاذ المطر*]

السلام عليكم ورحمة الله و بركـــــاته

إن كيدهنَّ لعظيم .... يآلها من ماكرة هههه

أعتَقِـــد المشْــهد لم ينتهِي هنا ........ فللمسرحية [ مشهدٌ أخير ] ...... يسترِدُ فيه الحجاجُ كرامتَهُ

والحجاج في المشهدِ الأخير ......... داهيةٌ حـــقًا ...

صحيح انّه استردّ كرآمتــــه في المشهد الموالي لكنّ كيدها فآز على

دهآئـــه في الأخير..أكمل القصّة و سترى


بنت الحجّاج جميلة و معبرة القصّة التي نقلتها لنآ

شكراً لكِ