آن الأوان أن نقول لكم يا علماء سلفية السلاطينْ ~ ~ اَنْتُمْ هُمُ الْخَوَارِجِ الْحَق

[ابو القعقاع2]

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله و سلم على محمد و على اله و صحبه الكرام اجمعين

إ

ان المتأمل في الساحة المعاصرة يرى ان مصطلح التكفير قد الصق بتيار واحد و نفي عن بباقي التيارات و هو تيار السلفية الجهادية او التيار الجهادي بصفة عامة لكن ما وجه تسمية أهل الجهاد خوارج و من هم أحق بهذا الاسم الشنيع و الملبس

ان من يسمي الآخرين بالتكفيريين هو أحق بهذا الاسم لأنه خارجي قد تيقنا بخروجه عن أئمة السنة و أهلها و حربه لأهل الإسلام و موالاته و تركه لأهل الكفر...
قد يقول قائل ماذا تقول يا صاح اقول انا لا القي كلامي على عواهنه و لكن اقول ما رأيت و ما عرفت من خلال معرفتي الشخصية بأصحاب هذا التيار

ان من يسمينا خوارج لا يملك نفس الشجاعة ليقول عن ولاة الخمور خوارج عن الشريعة

ان من يسمينا خوارج ليس له الشجاعة ان يقول لولاة خموره انتم خرجتم عن دين الله بارتكابكم لنواقض الإسلام العشرة التي ذكرها ابن عبد الوهاب رحمه الله

ان من يسمينا خوارج لا يملك نفس الشجاعة ليقول لولاة خموره انتم خوارج لأنكم اتخذتم قران الله ظهريا و جعلتم سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وراء ظهوركم و أحللتم ما حرم الله و حرمتم ما حرم الله

إنني أقول لإخواني أن الأوان أن نسمي المرجئة من الجامية و الحلبية بالخوارج و الغلاة في الخروج و نبدأ بسرد سبب قولنا لهذا الكلام و الراي

من علامات الخوارج ترك أهل الأوثان و حرب أهل الإيمان

فلو اطلعتم على كتب القوم لرايتها تطفح بتكفير الشهيد كما نحسبه سيد قطب صاحب نظرية الوجود كما زعموا كذبا و عدوانا و صاحب فكرة تكفير المجتمعات

و تطفح بتكفير المجاهدين و رميهم بالنواقض فلو حاورهم كافر يريد الإسلام لتلطفوا معه اما المجاهد صاحب الفكر الجهادي فله بالمرصاد ألاف الأطنان من التهم و السباب في الطريق
فجل كتبهم مملوءة بالتكفيري القطبي الخارجي الضال و كل كتبهم تدور حول كشف المبتدعة الذين هم سواد الأمة الذين لم يتبعوا منهجهم الأعور الضال

تسميتهم من خرج على الحاكم خارجيا

انظر الى هذا المططلح انهم يرمون كل من خرج على الحاكم بالخارجي بدون اعتبار عقيدته او دعوته او مرماه فكل من خرج على الحاكم هو خارجي و الويل ثم الويل ممن قال عن حاكم انه قد ارتكب ناقضا من نواقض الإيمان التي تخلد صاحبها في النار
فمدافع التشويه و التنقيص و التبديع تنتظره لترميه بحممها **حقا انها سياسة العصمة التي جعلها الروافض للائمة في ثوب السلفية **

ان من خرج على الامة هم انتم حين قلتم الخارج عن الحاكم خارجي
فنقول لكم لم يقل بقولكم احد من العلماء و الدليل عليكم فالأصل الخروج على الحاكم المغير لشرع الله
المبدل الحاكم بشرع الطاغوت و لا أظن ان أحدا يخالفني في ان هؤلاء يحكموننا بقوانين وضعية طاغوتية
لكن نقول يا مرجئة العصر انتم أولى الناس باسم الخوارج و سأذكر ما يجمعكم بالخوارج و ما لا يجمعكم حتى يفتضح أمركم و يعلم الكل أنكم انتم أحق الناس و اسعد الخلق بهذا الاسم

1-اوجه التشابه بين مرجئة العصر و الخوارج

1- كان الخوارج الاوائل يعتبرون كل من هاجر إليهم مؤمنا و من امتنع عن الهجرة إليهم سموه كافرا أما خوارج العصر الربيعيين فيعتبرون كل من خضع لربيع و ألنجمي ألجامي سنيا سلفيا اثريا اما من لم يحمل باقوال هؤلاء رأسا فهو مبتدع من شر أهل البدع و من اشدهم و انظروا كيف يعاملون من يرد على ربيع او ينتقده يتبين لكم ما اقول وزورا مواقعهم التخذيلية ترون الخارجية عليهم بالادلة

2- الخوراج كانوا يكفرون المسلمين على الزلة و الزلتين و يستحلون دماءهم اما خوارج العصر الحديث فيبدعون المسلمين بالزلة و الزلتين و يكفرون أئمة الجهاد و الدعوة كموقف الربيع من سيد قطب حيث ينسب إليه القول بالاتحاد و الطعن في الله تعالى و سب الصحابة و هاته كلها مكفرات لا غبار عليها اذن فليقل ان سيد قطب كافر و ليقل عن كل حاكم مهما طعن في شريعة الله و حاربها ولي أمر واجب الطاعة

3- الخوارج كانت اخلاقهم شديدة على اهل الاسلام رقيقة رفيقة مع اهل الاوثان الكفار و كذلك خوارج الزمان تراهم اشدة على المسلمين لا يلقون السلام الا لمن والى ربيعهم و جاميهم لانهم مبتدعة في نظرهم و لكن ان تعلق الامر بالكفرة تراهم يلقون الكلمات على ضرورة دعوتهم و التلطف معهم في الدعوة و تسميتهم مستامنين و معاهدين و تسمية قاتلهم خارجي يجب قتله لانه مفسد في الارض و من قتل معاهدا قتل و لم يرح ريح الجنة باس منهج يسوي موحدا ضرغاما بكافر مقيت محارب غاصب للارض و العرض

4- الخوارج كانوا يعتبرون اهل الحق و الجهاد كفرة فسقة كما كانت سيرتهم مع الصحابة حيث كفروا عليا و استحلوا دمه رضي الله عنه
و خوارج العصر يستحلون دماء الأبرار المجاهدين و يرمونهم بالفسق و الكفر كما قال مفتيهم الدكتور رضا عن الزرقاوي في فتوى له على موقع منتديات البيضاء العميلة

2- اوجه الاختلاف *

1- الخوارج من اشد الناس حبا و ذوذا عن حكم الله تعالى في الارض و ما أوتوا إلا من جهة فهمهم السقيم فاعتبروا ماهو حق كفرا كما هو حال خوارج الزمان و ذلك يفسر كيف كانوا يخرجون على الحاكم ان شموا رائحة مخالفته كتاب الله و لا يوالونه بل يكفرونه أما خوارج الزمان فاشد الناس حبا لمن لا يحكم بما انزل الله و يحكم بحكم الطاغوت و انظر عباراتهم لولاة أمورهم العصريين تجد كلمة
سدده الله وفقه الله حفظه الله جزاه الله خيرا عن الاسلام و المسلمين صاحب حرب على اهل الفتن و الارهاب
وتجدهم من اشد الناس تملقا لهم و لا ترى كلمة واحدة تنتقدهم بل جعلوا من انتقد ولاة الأمور الزنادقة خارجيا فتانا فالي الله المشتكي

2- الخوارج من اشد الناس بغضا للكذب بل عرف عنهم شدة صدقهم حتى ان العلماء اجمعوا جواز الرواية عنهم لأنهم يكفرون من تعمد الكذب فكيف بمن كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم
اما خوارج العصر فمن اشد الناس بهتانا و كذبا على خصومهم فمن خالفهم في جزئية اعتبروه مبتدعا و كذبوا عليه و لفقوا له التهم و نسبوا اليه الفري و الكدب

3- الخوراج من اشد النا س بغضا للحكام المفسدين و حتى الصالحين على السواء و خوارج العصر من اشد الناس حبا للحكام سواء كانوا كفارا او مبتدعة او طواغيت او صالحين
4- الخوراج من اشد الناس بغضا و كرها للمعاصي حتى انهم يكفرون صاحب الكبيرة اما هؤلاء فهم يهونون الكبائر و الكفر بقولهم كفر دون كفر للكفر البواح الظاهر حتى استهان الناس بسب الله تعالى و سب نبيه صلى الله عليه و سلم تحت قاعدة الكفر هو الاستحلال القلبي

5- الخوارج من اشد الناس حربا للحكام الفسقة بل و الصالحين على السواء
اما هؤلاء فمن اشد الناس دفاعا عن الحكام الكافرين و المرتدين على السواء ..

و اخيرا نقول لهم اهنؤوا بحربكم
فوالله كشف الله لنا حقيقتكم و علمنا يقينا انكم انتم الخوارج
و انتم من حذر الحبيب صلى الله عليه و سلم منكم
و الله المستعان

[علي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو القعقاع2

و اخيرا نقول لهم اهنؤوا بحربكم
فوالله كشف الله لنا حقيقتكم و علمنا يقينا انكم انتم الخوارج
و انتم من حذر الحبيب صلى الله عليه و سلم منكم
و الله المستعان

و نحن نقول لك و من على شاكلتك : و الله ما ازددنا إلّا بصيرة بمنهجكم و تضليلكم
تزعمون أنكم تحبون جهاد الكفار و لم تفقهوا من الدين شيئا بل صدق قول رسولنا الكريم
صلى الله عليه و آله و سلّم :
يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ...
نسأل الله أن يقينا شرّكم ..