قال الشيخ صالح الفوزان
"الخوارج لما اعتزلوا مجالس العلماء واقتصروا على فهمهم الكاسد ضلوا وأضلوا وكفروا
خيار الأمة ، واستحلوا دماءهم ، وصاروا سبة في التاريخ الإسلامي ، ولم ينالوا خيراً ، وقد سار على نهجهم
المنحرف طوائف من حدثاء الأسنان ، وسفهاء الأحلام ، وصاروا يعيدون تاريخهم الضال الأسود ،
وخير شاهد على ذلك ما نشاهده الآن من جماعات ابتعدت عن الدراسة على المشايخ والدراسة في المؤسسات
العلمية وانطوت على نفسها واقتصرت على فهمها المنحرف الذي لم يُبنَ على أصول علمية ولا على قواعد فقهية،
ولم يكن له أمكنة معروفة فكان لذلك آثاره السيئة عليهم وعلى الأمة وأصبحوا سبة على الإسلام والمسلمين"اهـ