![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل من العيب أن نعترف باخطائنا ؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير الخلق أجمعين
نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين . . يقول الله عزوجل : ﴿يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ . ﴿ وإن تُبدوا ما في أنفسكم أو تُخفوه يُحاسبكم به الله.... ﴾ ما من شيء في عالم الإنسان يتصف بالكمال المطلق، وكل شيء في حياته يحتاج إلى المراجعة والتنقيح والتصحيح والتسديد، ليخلص من الشوائب والنواقص والعثرات وأسباب الضعف والتخلف. والتسليم بهذا المبدأ، مبدأ الاعتراف بالنقص، وعدم توفرّ الكمال في عالم الإنسان، هو الضمانة الأولى لتحقيق التكامل والنضج والاستقامة، فعندما يسلّم الإنسان أنه لابد وأن يخطئ، وانه ليس بمستوى الكمال في كل فعل وموقف، ولابد وأن تصدر عنه الهفوات والزلات، ويقع في الخطأ والقصور بسبب الجهل، أو هوى النفس ونزغ الشيطان، أو القصور وعدم القدرة على إدراك الحقيقة، أو تحقيق الكمال، فإنه يثبت الأساس والمنطلق في مسيرته التكاملية. أما المغرور الذي لا يسلّم بقصوره الإنساني، أو تقصيره، فسوف لن يرضى بالإشكال عليه، ولن يخضع نفسه للمحاسبة والنقد الذاتي، وسيبقى موطناً للأخطاء والهفوات والتخلف، بعيداً عن السير التكاملي، والمستوى الأخلاقي والعلمي اللائق بالإنسان. إن محاسبة الإنسان لنفسه على خطئه وتقصيره بحق الله والناس ونفسه، علامة صحة في تفكير الإنسان ودليل يقظة ضميره وحسه الأخلاقي. و التاريخ يشهد بنهاية الإصرار ، و المعاندة ، و التكبر ، و عدم الأعتراف بالخطأ . و أكبر شاهد ما حصل للأقوام السابقة ، الذين رفضوا دعوة انبيائهم ، و اصروا على باطلهم رغم معرفتهم أنهم على خطأ و باطل .. و لكنه .. العناد .. الغرور .. المكابرة .. التعالي .. و ما النتيجة ؟؟؟؟؟ السقوط إلى الهاوية .. و هذا دليل من كتاب الله - عزوجل - على هؤلاء المكابرون المعاندون ، الذين استولى الغرور على أنفسهم {ومِن الناسِ مَن يُعجِبُكَ قَولهُ في الحياةِ الدُنيا ويُشهِدُ الله على ما في قَلبهِ وهو ألدُّ الخصام * وإذا تَولّى سَعى في الأرضِ ليُفسِدَ فيها ويُهلِكَ الحرثَ والنّسل واللهُ لا يُحبُ الفَسادّ * وإذا قيلَ لهُ اتّقِ اللهَ أخذتهُ العزةُ بالإِثمِ فَحسبُهُ جَهنُم ولَبِئسَ المِهاد}. (البقرة/204ـ206) فهذا نموذج موجود بيننا اليوم ، يرسم لنفسه فكر و مسيرة ، و يصر عليها ، و لا يعترف بالخطأ الذي يعيشه مهما يكن .. قد يكون هوى .. قد يكون تزيين من الشيطان {أفَمَن زُيِّنَ لهُ سوءُ عَملهِ فرآهُ حَسناً فإنّ الله يُضلُِّ مَن يشاءُ ويهدي من يشاءُ فلا تذهَب نفسُك عليهم حَسراتٍ إنّ الله عليمٌ بما يَصنَعونَ}. (فاطر/8) فيرى قصوره .. تخلف الرأي .. مخالفة النهج .. أمراً حسناً ، و شيئاً متفوقاً ، بسبب تلك العوامل النفسية التي تكمن داخله . فنرى منه الاصرار على الخطأ ، يدافع عنه بكل قوته ، و يظن أنه وصل إلى مرحلة النضج و الكمال .. يلجأ إلى مبررات .. مخادعة النفس .. إقناع الآخرين .. لا يقبل بالنقد .. لا يقبل بتصحيح الخطأ .. يبتعد عنهما .. و يفرح بل يطير فرحاً بكلمة توافق فكره الذي يصر عليه .. بالرغم من أنه خطأ .. يظنها .. قوة شخصية .. عزة .. قرار .. و في الحقيقة ماذا تكون ؟؟ ضعف شخصية ... ذُل ... شتات ... فإلى متى نستمر في المعاندة و الإصرار على اخطائنا ؟؟ فليس من العيب أن نقول اخطأنا و لكن ,, العيب كل العيب .. الاصرار على الخطأ .. و المكابرة .. و المعاندة .. منقول
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا لك ايتها الماسة الزرقاء
ليس عيب ان نعترف بأخطائنا بل ذلك قمة الصلابة و الشجاعة و المروءة اما اذا كنا نهتم للنتيجة المترتبة عن ذلك فكل حسب شخصيته مجرد راى مع حبى و تقديرى لكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() حبيبتي الماسة الزرقاء مشكووورة على الموضوع واضيف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() حبيبتي الماسة الزرقاء مشكووورة على الموضوع واضيف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ليس العيب أن نخطأ بل العيب أن نعترف بأخطائنا لأناس لا يفقهون شيئا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا و سهلا أختي عطر الجنة ..... تشرفنا مشكورة على هذا المرور الطيب بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم
لا أعتقد أن الاعتراف بالخطا امر معيب ، بل هو دليل على رغبة الفرد في الفعل السوي ، ولكن المشكل كما أشارت اليه الاخت دموع الحياة هو ان نعترف لاناس لا يفقهون شيئا . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ليس من العيب أن نعترف بأخطاءنا الخطأ أن تعرف بها لأناس غير جديرون بالإعتراف أمامهم.مشكورة أختي الماسة الزرقاء
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم
أختي أمل800 أختي soulef26 بارك الله فيكما على المرور الطيب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أنا دائما أعترف بأخطائي وأطلب السماح لأكثر من مرة حتى أتأكد أن من أخطأت في حقه سامحني كلية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته حياك الله أخي الكريمة و بارك الله فيك و كثر من أمثالك و ربي يوفقك لما يحبه و يرضاه أختي الكريمة النوع الذي نطرحه هنا خطير جدااا للأنه اعمى البصيرة لا يسمع و لا يرى الا نفسه هل تعلمين من هو ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ فهذا نموذج موجود بيننا اليوم ، يرسم لنفسه فكر و مسيرة ، و يصر عليها ، و لا يعترف بالخطأ الذي يعيشه مهما يكن .. قد يكون هوى .. قد يكون تزيين من الشيطان{أفَمَن زُيِّنَ لهُ سوءُ عَملهِ فرآهُ حَسناً فإنّ الله يُضلُِّ مَن يشاءُ ويهدي من يشاءُ فلا تذهَب نفسُك عليهم حَسراتٍ إنّ الله عليمٌ بما يَصنَعونَ}. (فاطر/8) فيرى قصوره .. تخلف الرأي .. مخالفة النهج .. أمراً حسناً ، و شيئاً متفوقاً ، بسبب تلك العوامل النفسية التي تكمن داخله . فنرى منه الاصرار على الخطأ ، يدافع عنه بكل قوته ، و يظن أنه وصل إلى مرحلة النضج و الكمال .. يلجأ إلى مبررات .. مخادعة النفس .. إقناع الآخرين .. لا يقبل بالنقد .. لا يقبل بتصحيح الخطأ .. يبتعد عنهما .. و يفرح بل يطير فرحاً بكلمة توافق فكره الذي يصر عليه .. بالرغم من أنه خطأ .. يظنها .. قوة شخصية .. عزة .. قرار .. و في الحقيقة ماذا تكون ؟؟ ضعف شخصية ... ذُل ... شتات ... فإلى متى نستمر في المعاندة و الإصرار على اخطائنا ؟؟ فليس من العيب أن نقول اخطأنا ( هو المبتدع في الدين ) عفانا الله و اياكم ووووووووو ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرفع |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc