![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أريد مقال قارن بين الملاحظة والتجربة
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لم ندرس هذا الدرس حتى الان نحن مازلنا في العادة والارادة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() salam hna tANI MAZAL MANAKRAWAH RANI MAHTaja makalal fe lfalsafa li sho3ba l3oloum idA MOMKIN Tsa3domi tHNKX |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() salam okhti wach man makal tahtaji |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() مشكلة : السؤال والمشكلة المقالة الأولى : نص السؤال : هل لكل سؤال جواب بالضرورة؟ الإجابة النموذجية : الطريقةالجدلية طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟ محاولة حل المشكلة : الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواببالضرورة الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصيةذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة ) النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه . نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواببالضرورة الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء والفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلةالفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،وما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها منالأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاقفلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتيالحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقةلم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أمالبيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية واللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وماكسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حولمباحثها . النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاعالإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوملم يصبحوا إلا ظواهر . التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدىالعامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمتأنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أننيتعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمةالفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " . حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناكحالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظرجوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضولالفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرالما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها . المقالة الثانية : نص السؤال : هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة؟ الإجابة النموذجية :الطريقةالجدلية طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منهامجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذتالعلوم الحديثة على مواضيعها . محاولة حل المشكلة : الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطورالعلم الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ،غوبلو ) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلمفي العصر الحديث . الحجج : - لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائجنهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقةالموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة منالحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهيالمرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفةعلمية معرفة بل جهلا " . النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ،فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ،فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى . نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطورالعلم الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ،برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهيضرورية . الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارلياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاءمحددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتمبمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوعمترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدىهذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حدذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضرأي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن . النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياةالإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلىالفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية . التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصياتمميزة لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عنكل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلىالعلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسكبالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهجوالهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أوتتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم..." حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أنالإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجدتعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثمتقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحثوالرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامتعليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ". المقالة الثالثة : نص السؤال : يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف . الإجابة النموذجية : الطريقةجدلية طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامتمرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذاكان هذاالنمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلمفما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه؟ محاولة حل المشكلة : الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوىمنه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق . الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل علىالتشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن فيعلم الكلام . النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بلوترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وماوراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكريالدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف . نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاتهفلسفة الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعنيالاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديمالأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيهايجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلالالبحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاكروسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفيةلكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عنأفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية . النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانتفإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل مايعمله العلم . التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرارلأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسةفعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتهامضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله . حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاتهتفلسف. 2 - الإشكالية :الفكر بين المبدأ و الواقع مشكلة : انطباق الفكر معالواقع المقالة الرابعة : نص السؤال : قارن بين عناصر الأطروحةالتالية : " بالاستدلال الصوري والاستقرائي يتوصل إلى معرفة الحقائق " الإجابة النموذجية : طريقةالمقارنة 1 – طرح المشكلة : يسلك العقل الإنساني عمليات فكرية مختلفة في البحثعن المعرفة وفي طلب الحقيقة ومن بينها طريقة الاستدلال أهمها استخداما الاستدلالالصوري والاستدلال الاستقرائي.فأما الاستدلال الصوري (الاستنتاج) فيعتبر من أشيعصور الاستدلال وأكملها إنه في عرف المناطقة القدماء ينطلق من المبدأ إلى النتائج أوهو البرهان على " القضايا الجزئية بواسطة القضايا الكلية العامة ، باستخلاص الحقيقةالجزئية من الحقيقة الكلية العامة " ويدخل في هذا التعريف شكلا الاستنتاج الصوري أوالاستنتاج التحليلي والاستنتاج أو الرياضي ، أما الاستدلال الاستقرائي كما عرفهالقدماء ، منهم أرسطو : " إقامة قضية عامة ليس عن طريق الاستنباط ، وإنما بالالتجاءإلى الأمثلة الجزئية التي يمكن فيها صدق تلك القضية العامة ..." أما المحدثون فقدعرفوه " استنتاج قضية كلية من أكثر من قضيتين ، وبعبارة أخرى هو استخلاص القواعدالعامة من الأحكام الجزئية ". فإذا كان العقل في بحثه يعتمد على هذين الاستدلالينفما علاقة كل منهما بالآخر في مساندة العقل على بلوغ الحقيقة؟ 2 – محاولة حل المشكلة : كل من الاستدلال الصوري والاستقرائيمنهجان عقليان يهدفان إلى بلوغ الحقيقة والوقوف على النتيجة بعد حركة فكرية هادفة ،كما أنهما نوعان من الاستدلال ينتقلا سويا من مقدمات وصولا إلى نتائج ، كما أنالعقل في بنائه للقوانين العامة أو في استنباطه لما يترتب عنها من نتائج يتبعأساليب محددة في التفكير ويستند إلى مبادئ العقل . ولكن هل وجود نقاط تشابه بينهما يمنع وجود اختلافبينهما. من خلال الوقوف على حقيقة كل من الاستدلال الصوري والاستدلالالاستقرائي سنجد أهم فرق بينهما في كون أن الاستدلال الاستقرائي ينطلق من أحكامكلية باتجاه أحكام جزئية ويتدرج نحو قوانينها العامة ، أما الاستدلال الصوري فينطلقمن أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية . فعملية الاستقراء تقوم على استنباط القوانين مناستنطاق الوقائع ، أما عملية الاستنتاج فتقوم على انتقال الفكر من المبادئ إلىنتائجها بصورة عقلية بحتة . وقد بين ذلك برتراند راسل في قوله " يعرف الاستقراءبأنه سلوك فكري يسير من الخاص إلى العام ، في حين أن الاستنتاج هو السلوك الفكريالعكسي الذي يذهب من العام إلى الخاص " هذا بالإضافة إلى كون نتائج الاستدلالالاستقرائي تستمد يقينها من الرجوع إلى التجربة أي تتطلب العودة إلى المدرك الحسيمن أجل التحقق ، بينما نتائج الاستنتاج تستمد يقينها من علاقاتها بالمقدمات أيتفترض عدم التناقض بين النتائج والمقدمات .بالإضافة إلى ذلك نجد أن النتيجة فيالاستدلال الصوري متضمنة منطقيا في المقدمات ، وأننا قد نصل إلى نتيجة كاذبة علىالرغم من صدق المقدمات ، نجد على العكس من ذلك أن الاستدلال الاستقرائي يستهدف إلىالكشف عما هو جديد ، لأنه ليس مجرد تلخيص للملاحظات السابقة فقط ، بل إنه يمنحناالقدرة على التنبؤ. لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاطتداخل بينهما ؟ إن عملية الفصل بين الاستدلال الصوري والاستدلالالاستقرائي تبدو صعبة خاصة في الممارسة العملية ، فبالرغم من أننا ننساق عادة معالنظرة التي تميز بينهما باعتبارهما أسلوبين من الاستدلال .إلا أن هناك نظرةتبسيطية مثل الفيلسوف كارل بوبر الذي يرى إن العمل الاستقرائي العلمي يحتاج إلىاستنباط منطقي ، يمكن من البحث عن الصورة المنطقية للنظرية ، ومقارنة نتائجهابالاتساق الداخلي وبغيرها من النظريات الأخرى .يقول بترا ند راسل: " إذا كان تفكيرالمجرب يتصرف عادة منطلقا من ملاحظة خاصة ، ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ وقوانينعامة ، فهو يتصرف كذلك حتما منطلقا من نفس تلك القوانين العامة ، أو المبادئ ليتوجهنحو أحداث خاصة يستنتجها منطقيا من تلك المبادئ " وهذا يثبت التداخل الكبير بينهماباعتبار أن المقدمات هي في الأغلب أحكام استقرائية ويتجلى دور الاستدلال الصوري فيعملية الاستدلال الاستقرائي في مرحلة وضع الفروض فبالاستدلال الصوري يكمل الاستدلالالاستقرائي في المراحل المتقدمة من عملية بناء المعرفة العلمية . 3 – حل المشكلة : إن العلاقة بين الاستدلال الصوري والاستقرائي هيعلاقة تكامل إذ لا يمكن الفصل بينهما أو عزلهما عن بعضهما فالذهن ينتقل منالاستدلال الاستقرائي إلى الاستدلال الصوري و يرتد من الاستدلال الصوري إلىالاستدلال الاستقرائي بحثا عن المعرفة ويقو ل الدكتور محمود قاسم : " وهكذا يتبينلنا أن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة "ويقول بترا ند راسل " ويصعبكذلك الفصل بين الاستنتاج والاستقراء" و بناء على هذا فالفكر الاستدلالي يستند فيطلبه للمعرفة إلى هذين الطريقين المتكاملين وبدونهما يتعذر بناء استدلال صحيح . [ ]المقالة الخامسة : نص السؤال : " ينبغي أن تكون الحتمية المطلقة أساسا للقوانين التييتوصل إليها العلم " ما رأيك ؟ الإجابة النموذجية : الطريقةالجدلية طرح المشكلة ← إن الغاية من العلم هو الوصول إلى تفسير الظواهرتفسيرا صحيحا ، أي معرفة الأسباب القريبة التي تتحكم في الظواهر و أنه إذا تكرر نفسالسبب فإنه سيؤدي حتما إلى نفس النتائج وقد اصطلح على تسميته من طرف العلماء بمبدأالحتمية ؛ إلا أنه شكل محل خلاف بين الفلاسفة القرن 19 وفلاسفة القرن 20 فقد كاننظاما ثابتا يحكم كل الظواهر عند الفريق الأول ثم أفلتت بعض الظواهر عنه حسب الفريقالثاني بظهور مجال جديد سمي باللاحتمية فأي الفريقين على صواب أو بمعنى أخر :هليمكن الاعتقاد بأن الحوادث الطبيعية تجري حسب نظام كلي دائم ؟ أم يمكن تجاوزه؟ محاولة حل المشكلة ← الأطروحة ← يرى علماء ( الفيزياءالحديثة) وفلاسفة القرن التاسع عشر ( نيوتن ، كلود برنار ، لابلاس ، غوبلو ،بوانكاريه ) أن الحتمية مبدأ مطلق . فجميع ظواهر الكون سواء المادية منها أوالبيولوجية تخضع لمبدأ إمكانية التنبؤ بها . ولقد أشار نيوتن في القاعدة الثانية منأسس تقدم البحث العلمي و الفلسفي : " يجب أن نعين قدر المستطاع لنفس الآثارالطبيعية نفس العلل " كما اعتبر بوانكاريه الحتمية مبدأ لا يمكن الاستغناء عنه فيأي تفكير علمي أو غيره فهو يشبه إلى حد كبير البديهيات إذ يقول " إن العلم حتمي وذلك بالبداهة " كما عبر عنها لابلاس عن مبدأ الحتمية أصدق تعبير عندما قال " يجبعلينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التيتأتي من بعد ذلك مباشرة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التي تأتي من بعد ذلكمباشرة "" وكلود برنار يضيف أن الحتمية ليس خاصة بالعلوم الفيزيائية وحدها فقط بلهي سارية المفعول حتى على علوم الإحياء . وأخيرا يذهب غوبلو إلى القول : بأن العالممتسق ، تجري حوادثه على نظام ثابت وأن نظام العالم كلي وعام فلا يشذ عنه في المكانحادث أو ظاهرة فالقانون العلمي هو إذن العلاقة الضرورية بين الظواهر الطبيعية " الحجج ← إن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال لأنهاغير مضطرة و معقدة وبالتالي فمبدأ الحتمية هو أساس بناء أي قانون علمي ورفضه هوإلغاء للعقل وللعلم معا . النقد ← لكن مع اقتراب القرن 19 من نهايته اصطدمالتفسير الميكانيكي ببعض الصعوبات لم يتمكن من إيجاد حل لها مثلا : افتراض فيزياءنيوتن أن الظواهر الطبيعية مترابطة و متشابكة مما يقلل من فعالية ووسائل القياس عنتجزئتها إلى فرديات يمكن الحكم على كل واحد منها بمعزل عن الأخرى . ولن يكون صورةكاملة عن هذا العالم إلا إذا وصلت درجة القياس الذي حواسنا إلى درجة النهاية وهذامستحيل . نقيض الأطروحة ← يرى علماء ( الفيزياء المعاصرة ) و فلاسفة القرنالعشرين ( بلانك ، ادينجتون ، ديراك ، هيزنبرغ ) أن مبدأ الحتمية غير مطلق فهو لايسود جميع الظواهر الطبيعية . الحجج ← لقد أدت الأبحاث التي قام بها علماءالفيزياء و الكيمياء على الأجسام الدقيقة ، الأجسام الميكروفيزيائية إلى نتائج غيرتالاعتقاد تغييرا جذريا . حيث ظهر ما يسمى باللاحتمية أو حساب الاحتمال وبذلك ظهر مايسمى بأزمة الفيزياء المعاصرة و المقصود بهذه الأزمة ، أن العلماء الذين درسوا مجالالعالم الأصغر أي الظواهر المتناهية في الصغر ، توصلوا إلى أن هذه الظواهر تخضعلللاحتمية وليس للحتمية ورأى كل من ادينجتون و ديراك أن الدفاع عن مبدأ الحتمية باتمستحيلا ، وكلاهما يرى أن العالم المتناهي في الصغر عالم الميكروفيزياء خاضع لمبدأالإمكان و الحرية و الاختيار . ومعنى هذا أنه لا يمكن التنبؤ بهذه الظواهر ونفسالشيء بالنسبة لبعض ظواهر العالم الأكبر (الماكروفيزياء ) مثل الزلازل . وقد توصلهايزنبرغ عام 1926 إلى أن قياس حركة الإلكترون أمر صعب للغاية ، واكتفى فقط بحساباحتمالات الخطأ المرتكب في التوقع أو ما يسمى بعلائق الارتياب حيث وضع القوانينالتالية : ← كلما دق قياس موقع الجسم غيرت هذه الدقة كمية حركته . ← كلما دق قياس حركته التبس موقعه . ← يمتنع أن يقاس موقع الجسم وكمية حركته معا قياسا دقيقا ، أي يصعبمعرفة موقعه وسرعته في زمن لاحق . إذا هذه الحقائق غيرت المفهومالتوليدي حيث أصبح العلماء الفيزيائيون يتكلمون بلغة الاحتمال و عندئذ أصبحتالحتمية فرضية علمية ، ولم تعد مبدأ علميا مطلقا يفسر جميع الظواهر . نقد ← لكن رغم أن النتائج و البحوث العلمية أثبتت أن عالمالميكروفيزياء يخضع لللاحتمية وحساب الاحتمال فإن ذلك مرتبط بمستوى التقنيةالمستعملة لحد الآن . فقد تتطور التقنية و عندئذ في الإمكان تحديد موقع وسرعة الجسمفي آن واحد . التركيب ← ذهب بعض العلماء أصحاب الرأي المعتدل على أن مبدأ الحتميةنسبي و يبقى قاعدة أساسية للعلم ، فقد طبق الاحتمال في العلوم الطبيعية والبيولوجية وتمكن العلماء من ضبط ظواهر متناهية في الصغر واستخرجوا قوانين حتمية فيمجال الذرة و الوراثة ، ولقد ذهب لانجفان إلى القول " و إنما تهدم فكرة القوانينالصارمة الأكيدة أي تهدم المذهب التقليدي " حل المشكلة ← ومنه يمكن القول أن كلمن الحتمية المطلقة والحتمية النسبية يهدفان إلى تحقيق نتائج علمية كما أن المبدأينيمثلان روح الثورة العلمية المعاصرة ، كما يتناسب هذا مع الفطرة الإنسانية التيتتطلع إلى المزيد من المعرفة ، وواضح أن مبدأ الحتمية المطلق يقودنا على الصرامةوغلق الباب الشك و التأويل لأن هذه العناصر مضرة للعلم ، وفي الجهة المقابلة نجدمبدأ الحتمية النسبي يحث على الحذر و الابتعاد عن الثقة المفرطة في ثباتها ، لكن منجهة المبدأ العام فإنه يجب علينا أن نعتبر كل نشاط علمي هو سعي نحو الحتمية فباشلارمثلا يعتبر بأن مبدأ اللاتعيين في الفيزياء المجهرية ليس نفيا للحتمية ، وفي هذاالصدد نرى بضرورة بقاء مبدأ الحتمية المطلق قائم في العقلية العلمية حتى وإن كانتبعض النتائج المتحصل عليها أحيانا تخضع لمبدأ حساب الاحتمالات .[/b] [FONT=Arial][b][COLOR=black]المقالة السادسة : نص السؤال : يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ... » أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها فما عساك أن تفعل؟ الإجابة النموذجية : طريقة استقصاء بالوضع طرحالمشكلة : إن الفرضية هي تلكالفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضعالقانون العلمي ، أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبقللفرضية دور في البحث التجريبي إلا أنه ثمة موقف آخر يناقض ذلك متمثلا في موقفالنزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية و أنه لا يمكن الاستغناء عنها لهذاكان لزاما علينا أن نتساءل كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ هل يمكن تأكيدها بأدلةقوية ؟ و بالتالي تبني موقف أنصارها ؟ محاولة حل المشكلة : عرض منطق الأطروحة : يذهب أنصار الاتجاه العقلي إلى أن الفرضية كفكرة تسبق التجربة أمر ضروريفي البحث التجريبي ومن أهم المناصرين للفرضية كخطوة تمهيدية في المنهج التجريبيالفيلسوف الفرنسي كلود برنار ( 1813 – 1878 ) و هو يصرح بقوله عنها « ينبغيبالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونة من قبل» ويقول في موضع أخر « الفكرةهي مبدأ كل برهنة وكل اختراع و إليها ترجع كل مبادرة » وبالتالي نجد كلود برناريعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي إذ يصرح « إن الحادثيوحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربةوتحكمها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة » أما المسلمة المعتمدة في هذه الأطروحة هو أن " الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير والتساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية " وهو في هذا الصدد يقدم أحسن مثال يؤكد فيه عنقيمة الفرضية و ذلك في حديثه عن العالم التجريبي " فرانسوا هوبير" ، وهو يقول أنهذا العالم العظيم على الرغم من أنه كان أعمى فإنه ترك لنا تجارب رائعة كان يتصورهاثم يطلب من خادمه أن يجربها ،، ولم تكن عند خادمه هذا أي فكرة علمية ، فكان هوبيرالعقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان الخادميمثل الحواس السلبية التي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة . وبهذا المثال نكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لناأنه لا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة و التي سنتأكد علىصحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة . نقد خصوم الأطروحة : هذه الأطروحة لها خصوم وهم أنصار الفلسفة التجريبية و الذين يقرون بأنالحقيقة موجودة في الطبيعة و الوصول إليها لا يأتي إلا عن طريق الحواس أي أن الذهنغير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية . والفروض جزء من التخمينات العقلية لهذانجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شدة ؛ حيث نجد على رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي جونستيوارت مل ( 1806 - 1873 ) الذي يقول فيها « إن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحوالتخمين ، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلىالتجربة »وقد وضع من أجل ذلك قواعد سماها بقواعد الاستقراء متمثلة في : ( قاعدةالاتفاق أو التلازم في الحضور _ قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – قاعدةالبواقي – قاعدة التلازم في التغير أو التغير النسبي ) وهذه القواعد حسب " مل " تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية حسب النزعة التجريبية تبعدالمسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على الخيال والتخمين المعرض للشك فيالنتائج – لأنها تشكل الخطوة الأولى لتأسيس القانون العلمي بعد أن تحقق بالتجربة – هذا الذي دفع من قبل العالم نيوتن يصرح ب : « أنا لا أصطنع الفروض » كما نجد "ماجندي" يرد على تلميذه كلود برنار : «اترك عباءتك ، و خيالك عند باب المخبر » . لكنهذا الموقف ( موقف الخصوم ) تعرض لعدة انتقادات أهمها : - أما عن التعرض للإطار العقلي للفرض العلمي ؛ فالنزعةالتجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هي نفسها منصنع العقل مثلها مثل الفرض أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبل بذاك . - كما أننا لو استغنينا عن مشروعالافتراض للحقيقة العلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي – هو مرحلةتأتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية - المرحلة الضرورية لتحرير القواعدالعلمية فكلاهما – الفرض ، القانون العلمي – مصدران عقليان ضروريان في البحث العلميعدمهما في المنهج التجريبي بتر لكل الحقيقة العلمية . - كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا ،وهو ما تغفله قواعد "جون ستيوارت مل "التي تهمل العقل و نشاطه في البحث رغم أنهالأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض ، فدور الفرض يكمنفي تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس . - كما أننا يجب أن نرد على "جون ستيوارت مل" بقولنا أنه إذا أردنا أن ننطلق منالملاحظة إلى التجربة بالقفز وتجاهل الفرضية فنحن مضطرين لتحليل الملاحظة المجهزةتحليلا عقليا و خاصة إذا كان هذا التحليل متعلق بعالم يتصف بالروح العلمية . يستطيعبها أن يتجاوز تخميناته الخاطئة ويصل إلى تأسيس أصيل لنظريته العلمية مستعملا الفرضالعلمي لا متجاوزا له . - أما" نيوتن " ( 1642 – 1727 )لم يقم برفض كل أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهوالمتعلق بالافتراضات ذات الطرح الميتافيزيقي ، أما الواقعية منها سواء كانت علية ،وصفية ، أو صورية فهي في رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة . فهو نفسه استخدم الفرضالعلمي في أبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية . الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصيةشكلا ومضمونا : إن هذه الانتقاداتهي التي تدفعنا إلى الدفاع مرة أخرى عن الأطروحة القائلة : « إن التجريب دون فكرةسابقة غير ممكن ... » ، ولكن بحجج وأدلة جديدة تنسجم مع ما ذهب إليه كلود برنارأهمها : - يؤكد الفيلسوف الرياضي " بوانكاريه " ( 1854 – 1912 ) وهو يعتبر خير مدافع عن دور الفرضية لأن غيابها حسبهيجعل كل تجربة عقيمة ، «ذلك لأن الملاحظة الخالصة و التجربة الساذجة لا تكفيانلبناء العلم » مما يدل على أن الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناءالعقل وليس بتأثير من الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه يقول أيضا « إن كومةالحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما » - إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلىتأثير الأشياء يقول " ويوال " : « إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أنيحي الفكر المبدع .» والفرض علمي تأويل من التأويلات العقلية . - إن العقل لا يستقبل كل ما يقعفي الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة ، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفاالعلاقات الخفية ؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا المعاصر لم يعد يهمه اكتشافالعلل أو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر ؛ والفرض العلميتمهيد ملائم لهذه الاكتشافات ، ومنه فليس الحادث الأخرس هو الذي يهب الفرض كما تهبالنار الفرض كما تهب النار ؛ لأن الفرض من قبيل الخيال ومن قبيل واقع غير الواقعالمحسوس ، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة ، الكوكب "نبتون" قبل " لوفيري " ؟ ولكنه ،لم يصل إلى ما وصل إليه " لوفيري " ، لأن ملاحظته العابرة لم تسبق فكرة أو فرض . - لقد أحدثت فلسفة العلوم ( الابستملوجيا ) تحسينات على الفرض – خاصة بعد جملة الاعتراضات التي تلقاها منالنزعة التجريبية - ومنها : أنها وضعت لها ثلاثة شروط ( الشرط الأول يتمثل : أنيكون الفرض منبثقا من الملاحظة ، الشرط الثاني يتمثل : ألا يناقض الفرض ظواهر مؤكدةتثبت صحتها ، أما الشرط الأخير يتمثل : أن يكون الفرض كافلا بتفسير جميع الحوادثالمشاهدة ) ، كما أنه حسب "عبد الرحمان بدوي " (1917 - 2002) لا نستطيع الاعتمادعلى العوامل الخارجية لتنشئة الفرضية لأنها برأيه « ... مجرد فرص ومناسبات لوضعالفرض ... » بل حسبه أيضا يعتبر العوامل الخارجية مشتركة بين جميع الناس ولو كانالفرض مرهونا بها لصار جميع الناس علماء وهذا أمر لا يثبته الواقع فالتفاحة التيشاهدها نيوتن شاهدها قبله الكثير لكن لا أحد منهم توصل إلى قانون الجاذبية . ولهذانجد عبد الرحمان بدوي يركز على العوامل الباطنية ؛ «... أي على الأفكار التي تثيرهاالظواهر الخارجية في نفس المشاهد ...» - ومع ذلك ، يبقى الفرض أكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الأساسيالذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء كانت صحته مثبتة أو غير مثبتة ، لأن الفرضالذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة أخرى وبذلك يساهم في إنشاءالفرض من جديد ؛ فالفكرة إذن منبع رائع للإبداع مولد للتفكير في مسائل جديدة لايمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه لها بدون الفرض العلمي . حل المشكلة : [FONT=Arial][SIZE=5]نستنتجفي الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها منمجال التفكير عامة ، لأنها من جهة أمر عفوي يندفع إليه العقل الإنساني بطبيعته ،ومن جهة أخرى وهذه هي الصعوبة ، تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالصوقديما تنبه العالم المسلم الحسن بن الهيثم ( 965 - 1039 ) - قبل كلود برنار _ فيمطلع القرن الحادي عشر بقوله عن ضرورة الفرضية « إني لا أصل إلى الحق من آراء يكونعنصرها الأمور الحسية و صورتها الأمور العقلية » ومعنى هذا أنه لكي ينتقل منالمحسوس إلى المعقول ، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض ، ثم من هذهالقوانين التي هي صورة الظواهر الحسية .وهذا ما يأخذنا في نهاية المطاف التأكيد علىمشروعية الدفاع وبالتالي صحة أطروحتنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() khti ana dart ghir copier coller hada mawdou3 dayrino hna mankbal allh yafawak lli daro w jesper ya3wnak |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جازاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() thank you very match |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ممكن اشياء غير الطريقة الجدلية نحن لم نصل اليها بعد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() لاتياس فلا حياة مع الياس ومنلم يتالم لم يعرف معنى الحياة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الحياة مسالة حسابية خذ من اليوم عبرة وخذ من الامس خبرة واطرح منهما التعب والشقاء واترك الباقي لرب االسماء |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() هههههههههه |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفلسفة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc