مقهـــــــــى الخواطــــــــــر.....من هنا البداية

فريدرامي · 2011-02-10, 13:51

لعل الكثير منا يسمع بالمقاهي الأدبية ...
وربما هناك من حاول ان يملك واحدة في عالم الواقع ...
وربما أنا واحد منهم ههههههههه
ولكن ...لهذا أصبح هذا العالم الافتراضي مساحة مفتوحة
مكنتنا من ان نعبر عن أحلامنا ونقدم أفكارنا ..ههههههههه...
هذه المقهى تكون مساحة للخواطر واللقاءات ..و..و..و..الخ

.................................................. ....................................
نيرون .....مر من هنا

تحت بواطن النفس الغامضة ..تشذ القاعدة
وتعبر أرصفة الخوف المتواري عن الأحلام المصلوبة
فوق أشرعة السفن العابرة لمدى سحر الأماني
القريبة من أشعة الشمس التي تولّد الأشواق
بعطر البوح الصامت ...
تتحرك بقايا رعشة من جنون تهز الآفاق
وصراع القهر خلف استغاثات التراب ....
وتاريخ يعاتب على رقصات فوق الحبال الممدودة
في الدهاليز الخفية ...

وفي أعماق الذاكرة الميتة تصنع الاحباطات ..
عشقا للمكان والحلم المجهول
وراء الغيب تنطفئ الأنوار وتختفي أشباح الأساطير
في ذكريات الصبا
لتجمع الماضي الذي ضاع بين مواكب الحرمان والأحزان
ولم تبق إلا شظايا ألوانه المتداخلة...ساقوها شنقا إلى محراب الزوايا المظلمة
في خراب المدائن المهجورة الشاكية من زمن الأفول ...
يمضي الليل الأحمر وتملأ أجنحته المنكسرة بفصول لم يضئ فيها إلا رعدا مهولا
يسرق ندى الروح ...ويقف مذهولا يلدغنا بهواجس الضياع
ويحرق آمالنا لذة لعيون الآخر .......

فريدرامي · 2011-02-10, 13:53

كلمة :
حبيبتي طاهرة أنت رغم عهر الجبناء
...............

إليك أنت :حبيبتي
..........................
شظايا الذاكرة المتناثرة
والأصوات المبحوحة تعانق رهبة المرايا الغريبة
تغرس الخناجر الصدئة في الصدور العارية
وتوقد قناديل الحقد بلا قناع
لتفوح رائحة الخطايا
وتبوح الشفاه بالحب المسموم

لاتسألني عن شيء
لاتسألني عن الفوضى في خراب المدائن
ولا في بكاء الأطفال ونواح الحوامل
لاتسألني عنها في سجون الذكريات المنسية
ولاتسكب دموعك في كؤوس من نار
لكيلا تستنشق رائحة الخيانة
واعصر حقدك المقدس ببرودة الثلج
كي ينطق الحجر فوق أرصفة الشوارع المتهرئة
لغة العشق الأبدية......

فريدرامي · 2011-02-10, 14:14

صمت الرحيل

وطني يتشكل في عينيك
وأحلامي لم تكن أحرفا من شفتيك
ترسم السكون في غابة الماضي
وتتشابك فيها الأغصان في حزن الأفق البعيد
لا تنثري دمعك في مسارات الحب
وخذيني إلى ملكوتك نجما يتباهى بملامح الكلمات المتهاوية
ودعيني ألملم ذكريات العشق في أحزاني
دعيني بحرقة الجرح النازف اشتهي آلامي
دعيني أسكن أرضك القاحلة
ببطء في الليل على أنغام حياتي اليائسة
كأصوات دون أجساد في محراب الهجران الباهت
خلف ستائر المشاعر الزائفة والرغبات الكاذبة
ودخان البخور المعطر برائحة التعاويذ السحرية
تتقاذفني أمواج الحيرة عبر عورات صوتك الدافئ
فأنت لست سوى لحظة في كسوف شمسي
أو لؤ لؤ ة في ظلام أسراري ...
دغدغت نشوة صمتي ...
لتمرح بهمسات في مرايا الليل المظلمة
ودندنات تنثر عناق الرحيل
تملأ شرايين الفرا ق...
بفوضى تهدمت على شفاه بقايا القبل
أو كسراب تهاوى من ثقوب الأمل.............

طارق النور · 2011-02-10, 14:26

...
..
ثم رجعتُ إليها مسرعا..
..
وفي كفي.. "أمانة"..
..
خذيها ولا تفتحيها..
..
ما بها يا "أنا"
.. أعدك بالصيانة..
..
..
لا تفتحيها.. فربما لمسها هواء "الزمان"..
..
الملوث بالـ "خيانة"..
..
لا تفتحيها.. لتبقى له القدرة على "الخفقان"
..
..
..
..
وبعد قرون.. فتحتها.. ولم تجد سوى "قلبـ" ـي.. به "حبـ" ـها..
..
.. ولم ينفعها الندم على سوء "الظنون"

خـواطـر · 2011-02-10, 15:19

هل كنتَ تصدِّق أن الناس العابرين الذين يؤلمونك،
هم – ذاتهم - الذين ترتبوا في داخلك يوماً،
هم الآن ينتزعون أنفسهم ويتركون الفراغات – وحدها - تشذِّب نتوءاتها،
ينحسرون الآن،
وأنت وحدك تقلق،
وتلتقط الضحكات الساكنة فوق الشاطئ،
تمرُّر خلالها خيطاً من الأمنيات،
وتتقلَّدها …. وحدك..!!

طارق النور · 2011-02-10, 15:23

ولما أيقنت أنه لم يخنها..
..
أدركت للحظات..
..
أن القلوب ليست مجرد لعبة..
..
بل هي مسكن الإحساس..
..
فركضت طوال الربيع.. بحثا عنه..
..
ولما وصلت إلى حيث دلوها..
..
سلّمت عليه..
..
..
..
سألها أين الفؤاد..
..
..
اغرورقت عيناها.. وأدركت .. مرة أخرى.. أن من أسوأ عاداتها.. أن تترك القلب حيث شاء
..
... سلام

روح القلم · 2011-02-10, 15:40

لا أدري ما بال نيرون و الشعر
و لم يكن يوما بشاعر ِ..
أم أن سيفه أبى الحروب على الأرضِ
و عتلى مسرح الاورق ليعبرِ...
ليت البوح كان السلاح الأوحدِ
فما كنا اليوم نشهد ذكراه لحبه للدمِ

سفيان حسن · 2011-02-10, 17:27

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي

لعل الكثير منا يسمع بالمقاهي الأدبية ...
وربما هناك من حاول ان يملك واحدة في عالم الواقع ...
وربما أنا واحد منهم ههههههههه
ولكن ...لهذا أصبح هذا العالم الافتراضي مساحة مفتوحة
مكنتنا من ان نعبر عن أحلامنا ونقدم أفكارنا ..ههههههههه...
هذه المقهى تكون مساحة للخواطر واللقاءات ..و..و..و..الخ

.................................................. ....................................
نيرون .....مر من هنا

تحت بواطن النفس الغامضة ..تشذ القاعدة
وتعبر أرصفة الخوف المتواري عن الأحلام المصلوبة
فوق أشرعة السفن العابرة لمدى سحر الأماني
القريبة من أشعة الشمس التي تولّد الأشواق
بعطر البوح الصامت ...
تتحرك بقايا رعشة من جنون تهز الآفاق
وصراع القهر خلف استغاثات التراب ....
وتاريخ يعاتب على رقصات فوق الحبال الممدودة
في الدهاليز الخفية ...

وفي أعماق الذاكرة الميتة تصنع الاحباطات ..
عشقا للمكان والحلم المجهول
وراء الغيب تنطفئ الأنوار وتختفي أشباح الأساطير
في ذكريات الصبا
لتجمع الماضي الذي ضاع بين مواكب الحرمان والأحزان
ولم تبق إلا شظايا ألوانه المتداخلة...ساقوها شنقا إلى محراب الزوايا المظلمة
في خراب المدائن المهجورة الشاكية من زمن الأفول ...
يمضي الليل الأحمر وتملأ أجنحته المنكسرة بفصول لم يضئ فيها إلا رعدا مهولا
يسرق ندى الروح ...ويقف مذهولا يلدغنا بهواجس الضياع
ويحرق آمالنا لذة لعيون الآخر .......

السلام عليكم صاحب القلم الساحر اخي والله ثم والله كلامك جميل جدا بارك الله فيك لي عودة على الطائر

المجهـول · 2011-02-10, 17:36

من اين لكم ما تدّعون من ألم
وليس بينكم من عرف يوما,
ذاك الحنين للحقول القاحلة ؟
من أين لكم ما تدّعون
وكيف تستأنسكم الأحلام ؟
أبدا, لن أصدّقكم
ستبقون أحرارا ولكن باردين
ستبقون كما أنتم
ما دمتم عرفتم الوطن
ولم تعرفوا طعم الرحيل

رياض بودبوز · 2011-02-13, 13:42

طارق النور · 2011-02-13, 14:46

عذرا يا صاحبة الـ" جلالة"..
..
لن أدافع عن نفسي.. أبدا..
..
ولن أوكل محاميا.. ولن أسأل أحدا..
..
لن أذكرك بـ:
..
"كم مرة أتيت.. كم مرة جريت..
..
كم مرة ومرة.. بالمر ارتويت"
..
لن أردد:
..
" لماذا تذبل وردتنا..
..
لماذا تتعكّر صفوتنا..
..
لماذا "نـ" ـشك فيما نويت.."
..
لن أفتح صفحة "أتذكرين"
..
ولن أردد حروفا نحفظها..
..
لن أستقيم إذا رأيتني " التويت"
..
سأكتفي بالابتسامة.. أجتهد لأرسمها..
..
وببراءة في العين.. ما كنت -من قبل- أعرفها..
..
وسأقول بهدوء..
..
..
حفظك الله..
..
... سلام

صَمْـتْــــ~ · 2011-02-13, 15:16

في صمتٍ رَجوتُهُ ألاّ يَغيب

فأيقنتُ أنّ عذابي عجيب

يُشتّتُ صبري

ويُؤرِّقُ فِكري

ويَنحرُ فُؤادي بِسيفٍ مُهيب

**

سلامٌ أبعثه برغمِ آهاتي

وكلامٌ تورِقهُ أعماقُ ذاتي

فإن أدركتَ سرّي

وإن صادفتَ بدري

فتلك مواسمُ شعرٍ لِنبضٍ قريب