هل عندك شعور بانك ضحيه؟ بقلمي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل عندك شعور بانك ضحيه؟ بقلمي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-29, 03:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مخلص زكريا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي هل عندك شعور بانك ضحيه؟ بقلمي


يعتقد كثير من الناس انهم لكي يديروا عطف الناس عليهم او يكسبوا قلوبهم انهم يظهروا ضعفهم باستمرار مبررين فشلهم باستمرار بالظروف التي احطات بهم وخصوصا اذا تاثر الناس بهم والتفوا حولهم مره فيستعذبون الامر لانهم وجدوا ضالتهم في اقناع اخرين بفشلهم كما برروها لانفسهم ويبدئون في جعل الشكوى شعارهم لعهم يفوزون بلذه الاشفاق في عيون الاخرين





شعور الضحيه

يرغب كثير من الناس شعور الضحيه فعو يعطيهم احساس جميل لديهم فهو يخفف من وطاه نقد الذات
فهذا يلعن ايامه وبيئته وشكله ونظامه فهو يحاول ان يبرر للناس كلها انه لم يفشل ولكن الظروف التي لم تطاوعه
بعدها يتحول الى استعذاب فكره انه ضحيه وكلما جاء اشفاق الناس له وعطفهم عليه كلما زاد في الامر
ولكنهم لم يضعوا في بالهم او تناسوا
ان عطف الناس لن يستمر طويلا فانه من قدرهم مره لن يقدرهم كل مره
ونسو ايضا ان الظروف متشابهه وان اصل المشكله تكمن في انفسهم واعتقادهم
لا في ظروفهم
وكما يقال انه لا توجد وظيفه فاشله او عمل فاشل انما شخص فاشل

ويجب ان ندرك ان الانسان قد يخرج ما في داخله من كبت او مشاكل لاقرب الناس اليه وهذا شعور طبيعي وصحي بل لابد كل فتره كي يتخلص من ذلك الشعور الخانق بداخله ليتخلص منه لا ان يستجدي عطف احد وتقديره
وانا لا اتكلم عن هؤلاء
ولكني اتكلم عن من كانت الشكوى شعار حياتهم مبررات الفشل سبيلهم ومن سمات شخصياتهم

ولكنى اتكلم عن اناس استعذبوا الشكوى وجعلوها شعارا لحياتهم
قوم سخطوا ونقموا على كل شيئ حتى على الناجحين انفسهم متهمين اياهم بالغش فهذا ناجح بالغش وهذه جميله بالكذب وانهم الوحيدين الاطهار الابرار الانقياء الشرفاء
فاحذر ان تكون منهم



لماذا تقلل من شانك ؟

لماذا يحب الناس دائما التقليل من شانهم ولماذا يحاولون ايجاد المبررات لسوء حالهم
ولماذا يحاولون دائما التبرير لسوء منظرهم وعم اهتمامهم بالنفسهم من باب انهم لم يذوقوا النوم بالامس
اتظن ان الناس مهتمه لماذا ان رث الثياب اليوم بسبب انك لم تنم بالامس جيدا؟؟؟
اتظن احدا مهتما بامرك ان عذروك مره الى متي يعذروك في منظرك



شكوتك المستمره لا تزيدك الا ضعفا وتقليلا من امكاناتك

ان كبت البخار يجعله اكثر قوه وكذل فان كبت جماح الشكوى يجعل شخصيتك اكثر قوه
كم من شخص فقدناهم في حياتنا لاننا حولنا حياتهم الى كتله من الشكوى كلما قابلناهم
كم من اصدقاء فقدناهم لاننا اول ما قابلناهم صبينا في اذانهم ومسامعهم شكوانا المستمره من كل شيئ ولا شيئ

فانسى الشكوى واهتم بنفسك ولا تبخس نفسك حقها فان المبخس في حق نفسه ظالم لها
ولكنها اسهل طريقه لفقدان الاخرين
ان شكوتك الدائمه والمستمره من لا شيئ ومن كل شيئ حتى تستجدي عطف الناس فاعلم انها اقصر الطرق لفقدانهم فاذا رايت التفاف الناس حولك يوما فلا تضيعه دوما بالشكوى

عشاق الدراما كثيرون

لماذا يحاول كثير من الاشخاص ان يجعلوا انفسهم دائما عديمي الجاذبيه ان لم يكونوا مكروهين بتمثيل مسرحيه تستجلب العطف دائما ان امك او حبيبك قد يهتم بذلك ولكن سرد متااعبك وامراضك امر يثير ملل وسام كل انسان اخر عاده
لو انك قلت لتبرير مظهرك السقيم اني لم اغمض لي جفن طوال اليل لابد انني ابدوا في مظهر شنيع
فانك تكون قد اذيت نفسك
فليس هناك من يهمه ان يعرف سبب مظهرك الرث بل ولن يصدقك احد

ان شكوت اول مره التف الناس حولك ولكن احذر ان تكررت شكواك هرب الناس منك ووصفوك بانك غير مجلب الا للهم فانهم سوف يضطرون ايضا محاوله منهم ان يخففوا عنك ان يشكوا انفسهم ويتعودوا عليه بهذا يكون الشخص قد ضر نفسه وضر من حوله
وانتشرت الشكوى وانعدم الشكر والرضا
لان الناس مضطره ايضا لمجاراته فيشكون انفسهم اما اشفاقا عليه او خوفا من حسده
ولذلك فان الشكوى تنتقل بالعدوى
وانتشر عدم الرضا
اعلم ان الناس لا تهتم الا بمن عرف نفسه قميتها

حاول ان تنضج

حب الشكوى والتذمر والبكاء ، صفة تميز الأطفال قبل إنتقالهم لمرحلة الشباب والنضج، مناطق عربية كثيرة يسرف أهلها بصورة بالغة بهذه الحالة، وهو ما تعبر عنه حالة عدم الإنتقال لتلك المرحلة من النضج. وهي ليست الحالة الإيجابية للنقد البناء، الذي يستهدف التحليل الموضوعي لحل المشكلات، فالحالة السلبية للشكوى والتذمر يميل أصحابها للشكوى بطريقة خاطئة ومن قضايا لا يفنع معها النقد، تأتي كتفريغ للشحن السلبي العاطفي، وتعبر عن افتقاد القدرة على الإنسجام مع المحيط.
تتحول هذه الصفة بعد الطفولة، إلى ما يعرف في علم النفس بالمسبب السلوكي الراسخ، إذ لا يمكن للإنسان أن يحقق متطلباته إلا بالشكوى والتذمر حتى إن صار شيخا طاعنا في السن كما يشير أحمد عزت راجح في أصول علم النفس.


في الحقيقه انك مظلوم اذا شعرت انك مضهط ومظلوم وان الكل ضدك وانك وحدك البريئ
الحقيقه انك مظلوم عندما تهدر اماكاناتك وتحاول جاهدا ان تبرر للعالم فشلك
الحقيقه انك مظلوم عندما لا تتوقف عن البكاء الا للصراخ والعويل
الحقيقه انك مظلوم عندنا لا تجد من تلومه الا الاخرين على فشلك انت
الحقيقه انك مظلوم عندما تستجدي الابواب لمجرد ان تشتكي ظروفك
الحقيقه انك مظلوم عندنا لا تتعرف ان تكف عن شكوتك الا للشكوى لشخص اخر
الحقيقه انك مظلوم عندما لا تحاول ان تثبت للعالم جداراتك
الحقفيقه انك مظلوم عندما تحاول ان تقنع العالم بفشلك
الحقيقه انك مظلوم عندما لا تهتم باسباب تقدمك وتلوم الناس على اسباب تاخرك
الحقيقه انك مظلوم عندما تريد ان ترى نظره الشفقه في عيون الاخرين وان تبحث عنها باستمرار

ادي دورك بدون اعتذارات

لكل منا دور في الحياه لابد ان يؤديه دور ينتظره المحيطين حولنا والكل ممنظر منا ان نؤدي دورنا باحسن طريقه لا ان نحاول دوما ان نهرب من المسؤوليه باللوم على الظروف فمن اراد الظروف صنعها بنفسه ان اراد

اذكر ان هناك كان ممثلا امريكيا كان مرض مرضا شديدا كان لا يجعله يتحرك الابصعوبه ولكته رغم ذلك كان يؤدي دوره على المسرح وعندما سئل عن ذلك فاجاب هذا هو قانون المسرح ويجب ان يكون قانون الحياه كذلك
ان كل منا لابد ان يقدم دوره دون اعتذارات

تذكر نعم الله عليك

نذكر ان كثره شكواك وسخطك الا تزيد الا سخط الله عليك فانت تشكوا الله الى عباده
وان اردت ان تفضفض كما يقولون فلا تمضي كل حياتك في شكوى وكان الله لم يمدك باي نعمه
اين انت من حديث ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده
بدلا من ان نشكر الله عليها بدل امن ان نؤدي حق النعمه شكونا حالنا للناس
شكونا الله الى العباد
شكونا الخالق الى المخلوق
شكونا الرازق للمرزوق
من اجل ماذا؟
ان نستدر العطف
ان نشعر في قراره انفسنا اننا مظلومون
ان نجاول ان نجذ لذه الاشفاق في العيون
ان نحاول جاهدا ان يهتم بنا الاخرون
ان الاخرين لن يهتوا بنا اشفاقا علينا ولكن ما ذا قدمنا ماهي امكاناتنا
ان الذي اشفق عليك مره لن يستمر اشفاقه فلا تطل الشكوي حتى لا يمل منك


ارض بما قسمه الله لك
مفهوم الرضا مفهوم مطاطي وكثير منا لا يستوعب معنى الرضا
الرضا ليست مكافئه نحصل عليها في نهايه طريقنا بل الرضا رحله مستمره
يجب ان نلمسها في كل خطوه من حياتنا
لذلك يجب ان نخطئ لكي نتعلم ونرضى عن اخطئنا حتى نستوعبها
ونصلحها في ما بعد
وما الحياه الا مجموعه من المحطات تمر علينا وكثير منا لا يعلمون ذلك ويمكثون طوال حياتهم ينتظرون ان ياتيهم شخص
هناك قول مأثور يقول( لا تفكر بالمفقود حتى لا تفقد الموجود)


واجه نفسك


حاول ان تحصي امكاناتك واعرف قيمتك ومقدارك وابدا من جديد
والأهم من ده كله تخطى موود "استعذاب" الشكوى واستسهال الشعور دايما بأننا ضحية ، لانه كل واحد مسئول عن خياراته ولابد ان يتحمل مسئولية أخطائه
وتذكر
كيف تكون مظلوما ومعك رب يناديك كل ليله ماذا تطلب
كيف تكون ملظوما وقد حباك الله بنعمه كلها
كيف تكون مظلومها والله موجود يؤنس وحدتك
كيف تكون مظلوما والله اعطاك ما لم يعطي غيرك
كيف تكون مظلوما وان في نعمه عظيمه

لا تبرر فشلك وثق في ربك واشحذ قدراتك ولا تستجدي من احد شيئا
وتذكر قول الله تعالى ( ومن يبدل نعمه الله من بعد ما جائته فان الله شديد العقاب )

بقلم مخلص زكريا









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 06:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بسمة محبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بسمة محبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير ان شاء الله

سلمت يداك على الطرح المميز

سلام.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بانك, بقلمى, شعور, عندك, ضحيه؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc