قصة المفاوضات الراقصة بين رئيس كوسوفو والقذافي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة المفاوضات الراقصة بين رئيس كوسوفو والقذافي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-23, 09:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse قصة المفاوضات الراقصة بين رئيس كوسوفو والقذافي

بعد قيام الملازم الأول معمّر القذافي مع زملائه بالانقلاب العسكري في سبتمبر 1969 لم يرث من الرئيس جمال عبد الناصر “أمانة القومية العربية”، فقط بل إنه ورث أيضا العلاقة الخاصة التي كانت لعبد الناصر مع يوغسلافيا التيتوية

ففي يوغسلافيا التيتوية ساهمت زيارات عبد الناصر في انفتاح تيتو على المسلمين هناك، ولذلك لدينا جيل من مسلمي يوغسلافيا يحمل العديد من أفراده ممن ولدوا بين 1956 و1970 اسم “ناصر”. وقد تكرّر هذا الأمر مع معمّر القذافي بعد وفاة عبد الناصر، حيث أخذ يتردد على يوغسلافيا ويستثير مشاعر المسلمين هناك، حيث دخل اسم “معمر” لأول مرة في قاموس أسماء المسلمين هناك. وإلى هذا الجيل مثلا ينتمي رئيس “المشيخة الإسلامية في صربيا” الشيخ معمّر زوكورليتش.
وقد كانت للقذافي مكانة خاصة بين مسلمي البوسنة، وهي التي تعززت بعد وفاة تيتو مع د. حارث سيلاجيتش، الذي كان قد درس في ليبيا ويتحدث العربية بلكنتها الليبية، والذي برز كوزير للخارجية ثم كرئيس للحكومة البوسنوية. ولكن القذافي فاجأ “الأصدقاء” بعد أن تخلى عنهم ومال إلى الطرف الآخر (الصربي) خلال حروب يوغسلافيا. وفي الحقيقة كان ميل القذافي للطرف الذي يرتبط معه بمصالح أكثر.
فقد كانت هناك علاقات وثيقة (عسكرية وأمنية) لنظام القذافي مع نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، كما كانت الشركات الصربية قد شبكت مصالح مع حاشية القذافي.
ومع ذلك فقد كان القذافي منفتحا على الجيل الجديد من رجال الأعمال الذين أرادوا أن يرثوا تيتو في رئاسة البلاد. ومن هؤلاء رجل الأعمال الكوسوفي بهجت باتسولي، الذي كوّن ثروة كبيرة في روسيا خلال عهد الرئيس يلتسين بفضل علاقته مع “العائلة”. ومن خلال وجوده في روسيا، وانتقاله إلى سويسرا حيث حصل على الجنسية السويسرية وحرية الحركة، أقام علاقات جديدة مع بعض حكام “العالم الثالث” ومن هؤلاء القذافي.
وقد كانت مصادفة غريبة أن يتم انتخاب باتسولي لمنصب رئيس الجمهورية في كوسوفو في الوقت الذي بدأت الثورة على القذافي في بلاده. فقد كان مجرد وصول باتسولي إلى هذا المنصب مناسبة للصحافة الأوروبية والروسية أن تفتح ملف باتسولي ومصادر ثروته وعلاقاته مع أصحاب النفوذ وحكام بعض الدول.
وفي هذا السياق فقد نشرت جريدة “الإيكومنست” البريطانية (عدد 26-2-2011) مقالا عن العلاقة بين باتسولي والقذافي. فقد كان باتسولي قد عاد إلى كوسوفو بعد غياب طويل ليؤسس حزبا جديدا (التحالف لأجل كوسوفو الجديدة) يدخل به الحياة السياسية. وبعد إعلان استقلال كوسوفو في 2008 وجمود الاعتراف الدولي بالدولة الكوسوفيّة الجديدة أراد باتسولي أن يستثمر علاقاته مع حكام بعض الدول وأن يثبت نفوذه أمام القوى السياسية الأخرى في كوسوفو . ولذلك فقد شكّل وفدا كوسوفيا كبيرا لزيارة ليبيا والالتقاء بالقذافي لإقناعه بالاعتراف باستقلال كوسوفو في 2010.
بعد رحلة متعبة عبر الصحراء وصل الوفد الكوسوفي برئاسة باتسولي إلى خيمة القذافي. وقد فوجئ أعضاء الوفد حين وصلوا بسماع القذافي يطلب منهم أن يغنوا ويرقصوا أمامه. وبعد أن بدا التعب على أعضاء الوفد أشار عليهم بالجلوس ثم فاجأهم مرة أخرى بالقول إنه لن يعترف أبدا باستقلال كوسوفو طالما أن زعماءها على علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية!
وهكذا فقد عاد باتسولي إلى كوسوفو مصابا بخيبة من صديقه القذافي بعد أن تحولت زيارة الوفد الكوسوفي إلى خيمة القذافي إلى فضيحة بسبب ما صاحبها من رقص وغناء كوسوفي لم يفد كوسوفو بشيء!









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-23, 09:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

les réponsesssssssssssssss










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-23, 09:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mena1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008 مشاهدة المشاركة
بعد قيام الملازم الأول معمّر القذافي مع زملائه بالانقلاب العسكري في سبتمبر 1969 لم يرث من الرئيس جمال عبد الناصر “أمانة القومية العربية”، فقط بل إنه ورث أيضا العلاقة الخاصة التي كانت لعبد الناصر مع يوغسلافيا التيتوية

ففي يوغسلافيا التيتوية ساهمت زيارات عبد الناصر في انفتاح تيتو على المسلمين هناك، ولذلك لدينا جيل من مسلمي يوغسلافيا يحمل العديد من أفراده ممن ولدوا بين 1956 و1970 اسم “ناصر”. وقد تكرّر هذا الأمر مع معمّر القذافي بعد وفاة عبد الناصر، حيث أخذ يتردد على يوغسلافيا ويستثير مشاعر المسلمين هناك، حيث دخل اسم “معمر” لأول مرة في قاموس أسماء المسلمين هناك. وإلى هذا الجيل مثلا ينتمي رئيس “المشيخة الإسلامية في صربيا” الشيخ معمّر زوكورليتش.
وقد كانت للقذافي مكانة خاصة بين مسلمي البوسنة، وهي التي تعززت بعد وفاة تيتو مع د. حارث سيلاجيتش، الذي كان قد درس في ليبيا ويتحدث العربية بلكنتها الليبية، والذي برز كوزير للخارجية ثم كرئيس للحكومة البوسنوية. ولكن القذافي فاجأ “الأصدقاء” بعد أن تخلى عنهم ومال إلى الطرف الآخر (الصربي) خلال حروب يوغسلافيا. وفي الحقيقة كان ميل القذافي للطرف الذي يرتبط معه بمصالح أكثر.
فقد كانت هناك علاقات وثيقة (عسكرية وأمنية) لنظام القذافي مع نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، كما كانت الشركات الصربية قد شبكت مصالح مع حاشية القذافي.
ومع ذلك فقد كان القذافي منفتحا على الجيل الجديد من رجال الأعمال الذين أرادوا أن يرثوا تيتو في رئاسة البلاد. ومن هؤلاء رجل الأعمال الكوسوفي بهجت باتسولي، الذي كوّن ثروة كبيرة في روسيا خلال عهد الرئيس يلتسين بفضل علاقته مع “العائلة”. ومن خلال وجوده في روسيا، وانتقاله إلى سويسرا حيث حصل على الجنسية السويسرية وحرية الحركة، أقام علاقات جديدة مع بعض حكام “العالم الثالث” ومن هؤلاء القذافي.
وقد كانت مصادفة غريبة أن يتم انتخاب باتسولي لمنصب رئيس الجمهورية في كوسوفو في الوقت الذي بدأت الثورة على القذافي في بلاده. فقد كان مجرد وصول باتسولي إلى هذا المنصب مناسبة للصحافة الأوروبية والروسية أن تفتح ملف باتسولي ومصادر ثروته وعلاقاته مع أصحاب النفوذ وحكام بعض الدول.
وفي هذا السياق فقد نشرت جريدة “الإيكومنست” البريطانية (عدد 26-2-2011) مقالا عن العلاقة بين باتسولي والقذافي. فقد كان باتسولي قد عاد إلى كوسوفو بعد غياب طويل ليؤسس حزبا جديدا (التحالف لأجل كوسوفو الجديدة) يدخل به الحياة السياسية. وبعد إعلان استقلال كوسوفو في 2008 وجمود الاعتراف الدولي بالدولة الكوسوفيّة الجديدة أراد باتسولي أن يستثمر علاقاته مع حكام بعض الدول وأن يثبت نفوذه أمام القوى السياسية الأخرى في كوسوفو . ولذلك فقد شكّل وفدا كوسوفيا كبيرا لزيارة ليبيا والالتقاء بالقذافي لإقناعه بالاعتراف باستقلال كوسوفو في 2010.
بعد رحلة متعبة عبر الصحراء وصل الوفد الكوسوفي برئاسة باتسولي إلى خيمة القذافي. وقد فوجئ أعضاء الوفد حين وصلوا بسماع القذافي يطلب منهم أن يغنوا ويرقصوا أمامه. وبعد أن بدا التعب على أعضاء الوفد أشار عليهم بالجلوس ثم فاجأهم مرة أخرى بالقول إنه لن يعترف أبدا باستقلال كوسوفو طالما أن زعماءها على علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية!
وهكذا فقد عاد باتسولي إلى كوسوفو مصابا بخيبة من صديقه القذافي بعد أن تحولت زيارة الوفد الكوسوفي إلى خيمة القذافي إلى فضيحة بسبب ما صاحبها من رقص وغناء كوسوفي لم يفد كوسوفو بشيء!
شكرا اختى على هذا الموضع الجميل
https://www.ra3vb.com/vb/forum.php
تقبلى تحياتى









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-23, 09:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

de riennnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn nnnnnnnn










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-23, 13:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

les réponsessssssssssssssssssssssssssssssssssss










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المفاوضات, الراقصة, رئيس, والقذافي, كوسوفو


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc