بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيام تفصلنا عن نصر نحلم به و نتمناه لمنتخبنا الغالي إن شاء الله
لم يبقى الكثير فما علينا إلا الصبر و الدعاء له بالفوز
الآن سأسافر معكم في عالم افتراضي نتمنى حدوث الكثير من الأمور به في واقعنا الرياضي المعاش
ها قد لعب اللقاء, انتهت النتيجة بفوز منتخبنا الوطني أمام نظيره المغربي الشقيق عمت الفرحة مدننا و شوارعنا العميقة, عودة الأمل و بداية يتمناها الجميع للأفراح من جديد, الكل يطالب بنسيان الفوز و أولهم المدرب الوطني , لان ما ينتظرنا أصعب و اشق فالطريق إلى الكأس الإفريقية لا تزال طويلة
عودة اللاعبين المصابين مغني, قديورة, قادير قابلها عودة بعض اللاعبين إلى مستواهم مطمور الشادلي مسلوب, زادنا فرحا قبول بعض الشبان المحترفين نداء الوطن نذكر منهم فغولي, حمومة, بالفوضيل و البقية, تتعدد الخيارات أمام الناخب الوطني وتتوفر أسباب التألق و النجاح من لاعبين في المستوى و دعم مادي ومعنوي كبير من الدولة و الشعب...أمور ايجابية نتج عنها نسيان اللاعب المحلي و طي صفحته نهائيا و لو مؤقتا و ذلك راجع إلى المستوى الهائل للاعبين المحترفين و كثرتهم
انتصار بلقاء العودة أمام الأشقاء المغاربة بالمغرب تلاه الفوز بكل ما تبقى من لقاءات مجموعتنا
نهايتها تأهل إلى الحدث الأكبر بالقارة السمراء, تزداد الثقة بالنفس وتكبر معها أحلامنا و تتضخم أهدافنا لنطالب و لأول مرة مند عقود الفوز بالكأس الإفريقية كهدف رئيسي لا بد منه ...
رئيس الجمهورية يعلن عن تدشين باقة من القنوات الرياضية مع شراء حقوق البث لأقوى البطولات الأوربية حتى يمكننا من الاستماع بالمستوى العالي لكرة القدم و متابعة أبناءنا المحترفين الذين
يصنعون فرحة نواديهم و منتخبنا الوطني
سيطرة على الساحة الإفريقية أكده فوزنا بنسختين متتاليتين لكاس إفريقيا وتأهل مستحق إلى مونديال البرازيل مع مشاركة جد مشرفة للعرب و إفريقيا بتأهلنا إلى نصف نهائي المونديال وخروج مشرف أمام البلد المنظم بعد الوقت الإضافي
إنها النهاية جل أبطالنا يعلنون اعتزال اللعب دوليا نظرا لتقدمهم في السن و فسح المجال أمام الشباب لتمثيل الوطن ... إنها الكارثة التي ألفنا العيش و الدوران فيها أين البديل لهذا الجيل العظيم هل تم إنشائه و تكوينه لا لا لا لا
ننظر إلى المدارس الأوربية التي أهدتنا هذا الجيل الذهبي عسى أن نلقى ما نبحث عنه لا لا لا لا يوجد فقد تغيرت الدهنيات و القوانين بالنسبة للأوربيين
أين اللاعب المحلي لقد همش وهمشت بطولته وأصبح مستواها في الحضيض أكثر مما هو فيه
فتستمر الحكاية وتصبح انجازاتنا كالعادة مجرد أطلال نتغنى بها بدل أن نتقدم أكثر إلى الأمام بالاعتبار من أخطاء الماضي دوما نقع في نفس الدوامة التي لم نستطع الخروج منها إلى اليوم رغم مرور سنين و تعاقب أجيال على من مسئولينا إلا أن السياسة واحدة
إذن الحل واضح وضوح الشمس تشتمل معانيه في جملة واحدة تستغني بها على كل النصوص و الفرضيات و هي
الساس إلى ما بنيتو لحيوط يريبو