معادلة لم أفهمها

[karim h]

سؤال يتبادر الى ذهني كلما سمعت أو قرأت موضوعا يوصف فيه أصحابه الثورات الأخيرة في مصر وتونس بدعاة الفتنة والخوارج وبعد أن حققت هذه الثورات نجاحات كبيرة بإسقاطها لمن يسمون بولاة الامور أقصد ولي الامر مبارك وولي الامر زين العابدين بن علي
فهل الحكام الذين احتلوا اماكنهم فاقدون للشرعية ويجب تنحيتهم لانهم خوارج ودعاة فتنة ؟
أو بالأحرى هل يجوز الخروج على الخوارج

[le fugitif]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h

فهل الحكام الذين احتلوا اماكنهم فاقدون للشرعية ويجب تنحيتهم لانهم خوارج ودعاة فتنة ؟
أو بالأحرى هل يجوز الخروج على الخوارج

الذين احتلوا اماكنهم مسيرون لمرحلة انتقالية فقط وبارادة الثوار حتى يختار الشعب من يحكمهم لاحقا فهم شرعيون بارادة الثوار

[قنوان دانية]

ومن يدر...أخي....لرُبما ستسوء الأوضاع بعد ذلك أكثر....ولا تقل لي لا...

فالتغيير مطلقا وأبدا لن يكون من تغيير شخص أو إثنين....

التغيير الحقيقي...تغيير الذات...ومصالحة الأروقة...

الإنتصار الحقيقي....هو مُجاهدة الفساد...

وليس الصراخ والتغني بتنحي و إجبار شخص على التنحي...كان / هذا الشخص/ معلاقا لأخطائه ولأخطاء غيره...

نسأل الله الخير....

[جواهر الجزائرية]

السلام عليكم
اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييه يا امتي با اخي كريم
لقد نجحت ثورة الياسمين وراح بن علي وجاء علي بن ونجحت ثورة مصر ورحل حسني مبارك وجاء مبارك حسني كلاهما سيان

حدث تغيير ومااكبره من تغيير فهلل له المثقف والمفكر والكاتب والسياسي والعالم والاعلامي ................

هكذا الثورات او فلا وستبقى اسرائيل تلعب بنا مادام العالم والمفكر والاكاديمي والسياسي يقبل ثورة البنفسج وثورة الياسمين وثورة الورد وووووووووووووووو

اعلم اخي المسلم اخي العربي ان الثورة لا تنجح ولن تنجح ولن تكون لها ثمار الا بالتضحية والتضحية في هذا العصر هي تقديم 10 ملايين قربان

الله المستعان كثير من العرب والمسلمين بل كلهم فرحوا وغنوا لهذه الثورة وهم لا يعلمون بأن اسرائيل وامريكا لو ارادت حسني مبارك لبقي في منصبه

حتى وان ابادوا كل الشعب المصري حقا عجيب امر المسلمين هل هم اغبياء ام انهم نائمون

كيف ترضى اسرائيل او امريكا ان يطلع فجر النصر على الشعب المصري هكذا بهذه السهولة و بثورة الياسمين او بثورة الورود لا حول ولا قوة الا بالله

استيقضي امة الاسلام ولتعلمي بأن كل العرب تحت سيطرة امريكا واسرائيل فنحن في قمة الذل والمهانة فلا داعي للفرح بمثل هذه الثورات ثورة فارغة من كل مضامين ثورة ليس فيها هدف وتمكين ثورة المقصود منها تشبه بالغرب الملاعين في كل صغيرة وكبيرة لهم منحازين نتكلم بكلام مفروغ منه ولا حل غير الدين
وللأسف نضن أنفسنا أننا محررين بل والله مستعمرين أكثر من طرف الأمركان والغرب والصهاينة الملاعين لا حياة في ظل ظل قوانين وديانات غير للاسلام دين على ماذا نهلل ما كسبنا غير تبديل دين بدين لما الفرح ونحن مازلنا تحت ديموقراطيتهم الملاعين ..لما التهليل ونحن ننتظر مزيدا من تهميش الاسلام يوما بعد يوم ونحن الملومين ماذا كسبنا بمن تسمى الثورة غير سفك الاخ اخاه وخلع الحاكم بالقوة وتنصيب حاكم أخر يأتينا في الاول بحنين ثم في الآخر لكل وجه كان من الفرحين لما أشبع وألبس أوزهوا وأتمتع وووووارقص على أنقاض الجثث والضحايا في طابور الضعفاء المساكين بدون غاية ولا منهج وأفرح بعهد جديد في ظل تنقيص ومزيدا من تهميش الدين ..إذا أكون هكذا وضعي ووووام بعده وضعي لايهم مدام نحن تحت رحمة أمريكا والصهاينة ومن ولاهم الملاعين...........

فكلها من صنع امريكا وجارتها اسرائيل ومانحن الا العوبة بيدها تتصرف بنا كيفما تشاء والله المستعان

[karim h]

شكرا لك اخت جواهر على طرحك هذا

لكن لماذا اي تحرك يمس السلطة نحزن له ونحمل امريكا واسرائيل مسؤليته , هل هذا يعني ان شعوبنا تعيش في رفاهية وسلام وحرية وان ما قامت به هو مؤامرة خارجية وفهامة زايدة
انا أعلم يا أختي جواهر ان هذه الثورات ليست ثورات اسلامية لكن تأكدي يا أختي بأنها بداية الطريق ان شاء الله فقد تكسر حاجز الخوف لدى امتنا وأصبحت تقف في وجه الطاغية دون خوف حتى من الموت كما لا تنسي ان هذه الثورات حققت لنا عدة مكاسب فقد اطلق سراح العديد من الدعاة وأصبح للاسلاميين نوع من الحرية في الدعوة وعلى الاقل لم يعد يمنع الحجاب في تونس وأصبح الناس يصلون الصلوات الخمس دون مراقبة وعلى الاقل لم يعد هناك تعذيب وحشي في السجون المصرية وعلى الاقل فتح معبر رفح وعلى الاقل رفعت حالة الطوارئ في الجزائر وعلى الاقل وزعت 46 مليار دولار على الشعب السعودي وهناك انباء ان شاء الله عن اطلاق سراح المئات من الدعاة منهم الشيخ خالد الراشد وسليمان بن ناصر العلوان وهذا نتيجة الاعتصام المستمر امام وزير الداخلية
فقارنى اختى بين الماضي والحاضر فنحن اليوم نعيش كما يقول الاصليون اخف الضررين وهذه بداية الطريق ان شاء الله وفرصة للدعاة وكل من يحمل هم اقامة الدولة الاسلامية ان يبدأ الدعوة دون خوف فزمن الترويع قد ولى .