حكم الصلاة وراء إمام طرقي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الصلاة وراء إمام طرقي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-19, 00:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بن جعفر خالد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B1 حكم الصلاة وراء إمام طرقي

السلام عليكم
لقد كثر الحديث عن المبتدعة خاصة أتباع الطريقة التيجانية اذ أن لهم معتقدات لا أصل لها من الدين ولا حتى العقل يقبلها
من بينها على سبيل المثال لا الحصر وكما جاء في كتبهم مثل جوهر المعاني :

هذا بعض ما ينكر على الطريقة التيجانية مع بيان مأخذ كل مقال، والإشارة إلى رقم الصحيفة من كتب التيجانية، ليتبين لكل مسلم غيور على دينه كفريات التيجانية و بدعهم وضلالاتهم وجميع ما أنقله من كتبهم: إما كفر، أو كذب على الله وعلى النبي صلّى الله عليه وسلّم. والعياذ بالله من الخذلان و عمى البصيرة.
العقيدة الأولى
يقول مؤسس الطريقة أحمد التيجاني في كتابه "جواهر المعاني": (إن هذا الورد ادخره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لي ولم يُعَلِّمْهُ لأحد من أصحابه) – إلى أن قال -: (لعلمه صلّى الله عليه وسلّم بتأخير وقته، وعدم وجود من يظهره الله على يديه). وكذا في الجيش (ص91).
ففي قوله: ادخره لي ولم يعلمه لأحد من أصحابه ردّ على قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ } [المائدة: 67]. ومعلوم أن الكتمان محال على الأنبياء والرسل، لأنه خيانة للأمانة. وقال ابن عاشر المالكي في توحيده:
يجب للرسل الكرام الصدق*** أمانة تبليغهم يحق
محال الكذب و المنهي*** كعدم التبليغ يا ذكي
ولا شك أن نسبة الكتمان إليه صلّى الله عليه وسلّم كفر بإجماع العلماء. وفي قوله: عدم وجود من يظهره الله على يديه تفضيل لنفسه على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، حيث لا يقدر أن يحمل هذا الورد. وهذا كلام في غاية الفساد، بل في غاية الوقاحة.
العقيدة الثانية
قال في جواهر المعاني: (إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل كل تسبيح وقع في الكون، وكل ذكر، وكل دعاء كبير أو صغير، وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة) "ص96" طبع مطبعة التقدم العلمية الطبعة الأولى.
وهذا كفر وردّة، وخروج عن الملّة الإسلامية. وهل يبقى في الدنيا مسلم لا يكفر قائل هذا القول ؟ بل من لم ينكر عليه ورضي به فهو كافر في نفسه، يستتاب. فإن تاب وإلا قتل .
أليس قد جعل الله لكم عقولاً تعقلون بها ؟ أفلا تتفكرون ؟ وأي شيء يكون أفضل من القرآن ؟
وهل ينزل الله على رجل شيئًا بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم فضلاً أن يكون خيرًا من القرآن؟ إن هذا لشيء عجاب.
و أظن قائل هذا القول ما درى بمحمد صلّى الله عليه وسلّم، وما درى بما جاء به محمد. ولم يدر لِمَ بُعِثَ محمد صلّى الله عليه و سلّم!!.
فداك أبي وأمي يا رسول الله. لقد أديت الأمانة، وبلغت الرسالة، وجاهدت في الله حتى أتاك اليقين. جزاك الله عنا أفضل ما جزى نبيًّا عن أمته. أشهد أنك خاتم الأنبياء، وشريعتك ناسخة لكل شريعة ولن تُنْسَخَ إلى يوم القيامة، ولم يأت بعدك أحد قط بمثل ما جئتَ به، وأشهد أن من ادعى أن هناك وحيًا ينزل، أو يوحى إليه فقد أعظم الفرية على الله { إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النحل: 116، 117].
أفلا تعظمون كتاب ربكم ؟
أيها الناس اتركوا هذه الطريقة الكفرية التي هي أفضل من القرآن في زعم قائلها. فنعوذ بالله من كل شيطان مارد ، آمِرٍ بمثل هذا. وهل أنتم تعبدون الله بشيء أفضل من القرآن، إذن والله فقد فضلتم على النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه، لأنهم ما عبدوا الله بشيء أفضل من القرآن، ولقد كان صلّى الله عليه وسلّم يجعل لنفسه وردًا كل ليلة من القرآن، وهكذا أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وقال صلّى الله عليه وسلّم: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله – الحديث" إلخ: وقد ثبت أنه قال: "فضل كلام الله على كلام الخلق كفضل الله على خلقه" رواه الترمذي وغيره.
أليس هذا صدًّا للجهال العوام عن القرآن ؟ وهل يتمسك بهذه الطريقة بعد ما سمع أنها أفضل من القرآن إلا جاهل بكتاب الله و سنة رسوله ؟.
وهل يستقر في عقل صحيح كون مرة واحدة من صلاة الفاتح أفضل من ذكرٍ واحدٍ وَرَدَ عن النبي صلّى الله عليه و سلّم، فضلاً عن جميع الأذكار التي وقعت في الكون ؟ أفلا تعقلون ؟؟.
تالله لقد جمعت هذه الطريقة كل جهول غبي بعيد عن الدين.
أيها الناس: أما كان آدم ونوح وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام أجمعين يذكرون الله ؟ وهل يكون مبتدعُ هذه الطريقة أفضل من هؤلاء الأنبياء ؟ كلا وحاشا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
العقيدة الثالثة
قال في الإفادة: (من لم يعتقد أنها – أي صلاة الفاتح – من القرآن لم يصب الثواب فيها) "ص80".
ونحن نقول: من اعتقد أنها من القرآن فقد كفر كفرًا ظاهرًا. لأن الله لا ينزل الوحي إلا على الأنبياء، وهذه الصلاة لم نجدها في كتاب الله، ولا حتى في حديث موضوع عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فهل الذي نزلت عليه صلاة الفاتح نبي أو ولي ؟ فإن كان وليًّا فالولي لا ينزل عليه الوحي.
والناس في هذه الطريقة فرقتان : فرقة إن اعتقدت أنها من القرآن خرجت عن الملة الإسلامية ، والثانية : إن اعتقدت أنها ليست من القرآن ، خرجت عن طريقتهم ، لأنها ليس لها ثواب فيها.
العقيدة الرابعة
قال في الإفادة الأحمدية "ص74" : (يوضع لي منبر من نور يوم القيامة ، وينادي منادي حتى يسمعه كل من في الموقف : يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم) و ذكره أيضًا في كتابهم بغية المستفيد "ص173".
وهذا القائل قد نصب نفسه في مقام النبوة ، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم هو خطيبهم يوم القيامة ، كما ذكره الترمذي عن أنس بن مالك. و في قوله تصريح بأن الأنبياء و الرسل كانوا يستمدون منه ، لأنهم شملهم الموقف ، و هذا محال ، و لا يقوله إلا من ادعى الربوبية .
العقيدة الخامسة
قال في جواهر المعاني "ص105": (لا تقرأ جوهرة الكمال إلا بالطهارة المائية).
أقول : هذا كتاب الله تجوز قراءته بالطهارة وبغيرها كما كان صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه يقرءون القرآن على غير وضوء.
وهذا تشريع جديد لم يأذن به الله تعالى و لا رسوله صلّى الله عليه و سلّم. وفساد هذا القول يغني عن الخوض فيه .
العقيدة السادسة
قال في الإفادة الأحمدية "ص57": ( نهاني رسول الله صلّى الله عليه و سلّم عن التوجه بالأسماء الحسنى ، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح )!!
و هذا عين الضلال والكفر ، إذ كيف ينهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن شيء أمره الله تعالى به في قوله: { و َلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } وهذا أيضًا كذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجرأة على الشريعة المحمدية.
هذا قليل مما يعتقدون وما بقي أعظم
لهذه المعتقدات هناك من العلماء من يفتي بأنه لا تجوز الصلاة وراء من له مثل العقائد لأن أساس الدين هي العقيدة الصحيحة
أرجو من الأخوة من له رأي أو حل لأن هذه الفتوى حرمتنا من الصلاة في المسجد كون لنا مسجدنا بالقرية وكلا الإ مامين تيجانينن أي أتباع هذه المعتقدات .........أرجو مشاركتكم وشكرا









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصلاة, هلال, وراء, طرقي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc