ماهي رسالة المرأة في حياتها ؟ نرجو التفاعل ، شباب وبنات ..

[الشعلـ إيمان ـة]

كيف حالكم شباب وبنات
لاحظت مواضيع كثيرة تتحدث عن المرأة وعن رسالتها بالمنتدى
وسمعت آراء كثيرة ومختلفة
فواحد يقول المرأة لبيتها
وآخر يقول
المرأة لها الحق في العمل والنجاح والسعي لافادة وطنها وأمتها

وبسبب كثرة هذه الآراء اخترت أن يكون سؤال العدد الاول من مجلة الشعلة للمرأة العربية هو
ماهي رسالتك كامرأة ؟
لا نريد رأي البنات فقط بل نريد رأي الشباب ايضا
واليكم سؤال العدد كما تم طرحه في المجلة

سؤال هذا العدد ، سؤال في غاية الأهمية يشكل حيرة لدى الكثير من النساء ..
تختلف الآراء ووجهات النظر فيه من امرأة لأخرى ومن رجل لآخر ومن فكر لآخر ..
سؤال العدد :
هل خلقت المرأة لتقوم برسالتها في بيتها تخدم زوجها وترعى أبنائها وتقوم بمهامها في بيتها على أحسن وجه وأكمله وتوفر الراحة لكل ساكنيه ، ولا يخفى على أحد عِظم هذه الرسالة ..
أم خلقت المرأة لتمارس دور آخر ورسالة أخرى بالإضافة إلى ما خلقها الله لأجله ، وهي المشاركة في الحياة بتقديم عمل صالح يكون ذاكرا لها إلى يوم القيامة وحسنة جارية تقدمها ، وهذا ما يستدعي خروجها من بيتها والقيام بواجباتها ..
هل صحيح أن الدراسة والعمل بعد الزواج أمر محرم على المرأة لأن هذا يجعلها مهملة لبيتها وزوجها ؟
أم أنها فريضة عليها كما هي فريضة على الرجل ، فتدرس المرأة وتتفوق وتقدم شيئا مهما تنفع به أمتها من علم أو اختراع أو إضافة تحقق للأمة المكانة جنبا إلى جنب مع الرجل ...
هل خلق الله مواهب وقدرات للمرأة كالكتابة والرسم والاختراع والإدارة والتحرير .... من أجل أن تقوم باستغلالها هي لتبني مع من يبنون هذه الأمة ، ام خلقها الله لها لتورثها أبنائها بالتربية والتدريس والعناية .. وهل أن المواهب أيضا توّرث ويستطيع أي شخص تعلمها كأي علم آخر ..
كل هذه الأسئلة تتطلب من كل قراء المجلة الجواب وطرح رأيهم بالموضوع ..

ننتظر رأيكم
والرأي الذي يوجد فيه تعصب أو تهجم أو تقليل من شأن المرأة سأطلب حذفه

وأحسن جواب يكون مقنع ومتوازن سندرجه في العدد الثاني من المجلة

بانتظاركم يا شباب ويابنات

[الشعلـ إيمان ـة]

المشاركات المرشحة لإدراجها في جواب سؤال العدد الأول :

مشاركة جوداء

بانتظار مزيد من التفاعل

[قلب القمر]

انا برأيي ان المرأة يجب عليها القيام بواجبها داخل البيت على اكمل وجه ولكن هذا لايمنع ان تؤدي رسالة اخرى خارج البيت وهذا من حقها

[الشعلـ إيمان ـة]

شكرا لك قلب قمر على المشاركة
نشوفو رأي الشباب أيضا وياريت يكون فيه جو نقاش

[الشعلـ إيمان ـة]

5 أعضاء يصوتون على أن رسالة المرأة الاثنين معا
يلا نريد مشاركات

[أريج ماريا]

أنا أظن أن المرأة وجدت لخدمة زوجها وتربية أولادها ولكن هذا لا يمنع القيام بعمل خارجي شريطة أن لا يؤثر أو لا تقصر في خدمة زوجها وأولادها والله يعين الكل موفقة حبيبتي ومشكووووووووووووورة على الموضوع

[الشعلـ إيمان ـة]

ربي يخليك أريجا ويحفظك
الآراء متقاربة لحد الآن ومتفقين عليها
اذن المرأة بامكانها الاهتمام برسالتيها التي كلفها الله بهما سواء في بيتها أو خارج بيتها
مشكورين
مشاركات أكثر يلا

[*جوداء*]

السلام عليكم
احييك اختي ايمان على هذا النشاط الملاحظ والمميز والذي يصب غالبا في ما يخص المراة
...
السؤال الذي طرحته اختي ايمان هو مايجب ان تجيب عنه كل امراة نفسها ..خصوصا في الوقت الذي نعيشه
فالمسؤولية الاولى للمراة والتي يجب ان توليها كل الاهتمام هي الزوج والاولاد ان كانت متزوجة..فهو عملها الذي كلفها الله به عندما خلقها وان اهملته من اجل اي عمل اخر هي في غنى عنه فهي عصت ربها وفوتت عنها اجرا عضيما لا بل شاركت في عدت مشاكل المجتمع في وقتنا في غنى عنها
وكلنا نعلم المشاكل التي تنتج عن اسرة تكون فيها المراة عاملة ومهملة لزوجها واولادها ..
فلا داعي لذكر عدم التربية السوية للاولاد ..وافتقادهم لحنان الام ودفء الاسرة ..وكذا بحث الزوج عن بديل لهته الزوجة التي لا يراها الا نادرا ,,وقد تعددت طرق البحث عن هته البدائل .......
فالمراة ليست مكلفة بالدرجة الاولى برسالة العمل وتقديم الاختراعات وخدمة الغير في حين تحتاج اليها اسرتها اكثر من العالم الخارجي فتعلمها ودراستها اولى باولادها الاستفادة منها ...

اما المراة المضطرة للعمل من بنت وحيدة بدون اي مدخول او ارملة او مطلقة او فقيرة فقرا تحتاج فيه الى ضروريات الحياة وليس كمالياتها ...فهي بطبيعة الحال مضطرة الى العمل وان عملت فهي في فائدة اسرتها وفي صالحهم

...
هكذا اصبحت وجهة نضري اتجاه المراة العاملة ...اتمنى اني وضحتها بما يكفي اخت ايمان

[ليلى الجزائرية1]

انا إخترت الإثنين معا.

[الشعلـ إيمان ـة]

شكرا لك ليلى على لمشاركة والتصويت ربي يحفظك

[الشعلـ إيمان ـة]

أشكرك أختي جوداء على مشاركتك المميزة ..
وأنا معك فيما قلته فرسالة المرأة الأولى والأهم هي بيتها وزوجها وأولادها ..
أما بالنسبة للعمل فهو شيء ثانوي
ولكن سؤالي
ليس عن العمل فقط ، ولا عن الاحتياجات
سؤالي عن رسالة المراة بصفة عامة
مثال:
أنا أعشق الكتابة والاعلام ، وأحس أن بامكاني الابداع في مجال الأدب واضافة تاريخ أدبي يخلد ذكري
برأيك
لو كتب لي الزواج
هل أوقف مشواري في الكتابة وتنصب كل اهتماماتي على أبنائي وعائلتي
أم من واجبي أيضا أن أقدم ما وهبه الله لي من موهبة في الكتابة ويكره أن أهمله فهو أيضا واجب ..

انسانة تحب الرسم وفنانة تستحق التخليد
هل تصرف النظر عن الحلم أن تصبح من أشهر الرسامين العرب
أم تترك التاريخ يحفل بأسماء الغرب وابداعاتهم

وهذا هو المقصود من السؤال
وهو الرسالة
هل من حقنا مزاحمة الرجال في ترك ذكر لنا يعم الأمة العربية والمسلمة
أم نترك الابداع حكرا على الغرب ومنجزاتهم وخاصة ان كثيرا من الرجال في وقتنا يظهر عليهم التعب جداا
والتعب من ماذا ؟
من معطيات الحياة ومتطلباتها فصار همهم جلب الرزق ونسيو أمور كثيرة وهي ما يخص رفع ذكر الأمة العربية في الابداع والاختراع وغيره من الرسائل المشرفة ..
بانتظار رأيك أيضا في هذا جوداء وبانتظار آراء آخرين
دمت متألقة وربي يبارك فيك ويحفظك حبيبتي

[ليلى الجزائرية1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعلـ إيمان ـة

شكرا لك ليلى على لمشاركة والتصويت ربي يحفظك

الشكر ليك اختي إيمان

[*جوداء*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعلـ إيمان ـة

أشكرك أختي جوداء على مشاركتك المميزة ..
وأنا معك فيما قلته فرسالة المرأة الأولى والأهم هي بيتها وزوجها وأولادها ..
أما بالنسبة للعمل فهو شيء ثانوي
ولكن سؤالي
ليس عن العمل فقط ، ولا عن الاحتياجات
سؤالي عن رسالة المراة بصفة عامة
مثال:
أنا أعشق الكتابة والاعلام ، وأحس أن بامكاني الابداع في مجال الأدب واضافة تاريخ أدبي يخلد ذكري
برأيك
لو كتب لي الزواج
هل أوقف مشواري في الكتابة وتنصب كل اهتماماتي على أبنائي وعائلتي
أم من واجبي أيضا أن أقدم ما وهبه الله لي من موهبة في الكتابة ويكره أن أهمله فهو أيضا واجب ..

انسانة تحب الرسم وفنانة تستحق التخليد
هل تصرف النظر عن الحلم أن تصبح من أشهر الرسامين العرب
أم تترك التاريخ يحفل بأسماء الغرب وابداعاتهم

وهذا هو المقصود من السؤال
وهو الرسالة
هل من حقنا مزاحمة الرجال في ترك ذكر لنا يعم الأمة العربية والمسلمة
أم نترك الابداع حكرا على الغرب ومنجزاتهم وخاصة ان كثيرا من الرجال في وقتنا يظهر عليهم التعب جداا
والتعب من ماذا ؟
من معطيات الحياة ومتطلباتها فصار همهم جلب الرزق ونسيو أمور كثيرة وهي ما يخص رفع ذكر الأمة العربية في الابداع والاختراع وغيره من الرسائل المشرفة ..
بانتظار رأيك أيضا في هذا جوداء وبانتظار آراء آخرين
دمت متألقة وربي يبارك فيك ويحفظك حبيبتي

طبعا بكلامي لم اقصد ان تلغي المراة نفسها وشخصها ومواهبها فور زواجها وتصبح تلك الالة التي تكنس وتنضف وتغسل وتطبخ وتربي الاطفال وتبعث بهم الى المدرسة ليكملوا تربيتهم التي لم يساعد فيها ذلك الزوج الشاقي على الرزق والذي لا يسال عنها او عن اولاده
,,,
بل بالعكس ليس كل امراة ماكثة في البيت بدون شخصية وبدون رسالة في الحياة ...
فالمراة الماكثة في البيت لها كل الوقت والمساحة للاهتمام بنفسها واكتشاف مواهبها ...يمكنها ويكون لها المتسع من الوقت لانجاز ما تريد بدون اي مشاكل خصوصا اذا كان لها ذلك الدعم المعنوي من الزوج وان اكتسبت ثقته وصداقته واثبتت نجاحها في المجال الذي تصبو اليه ستكون انجح من اي امراة متقلدة للمناصب وستكون قدوة لابنائها الذين يكونون بدورهم جزئا من المجتمع
وينقلون ما راوه من امهم الى عالمهم الخارجي ...
بامكان المراة ان تكون ناجحة وتقدم الكثير لمجتمعها وخاصة الى دينها اذا قدمت لهم جيلا باخلاق جيدة وبشخصيات متوازنة وواعية بما يدور حولها وبرسالتهم في الحياة ...
هذا يعتبر اثرا عظيما وخالدا وبصمة من هته المراة تذكر بها عند كل اجتماع بابن من ابنائها
كانت وجهة نضري اختي ايمان

[أمينة87]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك اختي ايمان على هذا الطرح المميز فعلا

أن تحرص المراة على خدمة بيتها و الاهتمام بزوجها و اولادهان هي انبل و أفضل ما يمكن لها القيام به بكل تأكيد
لكن أن تعمل بما مكنها الله من مواهب وقدرات لتفيد بها المجتمع والأمة هو أيضا امر مهم و رسالة نبيلة و راقية تجعل من المراة مساهمة في بناء المجتمع و تنشئته تنشئة صالحة على قدر ما تقدمه من افادة للامة جمعاء
اذا كلاهما مهم في حياة المراة، و متى وفقت بينهما دون طغيان أحدهما على الآخر، كانت بذلك قد أطاعت الله و عملت بما اوصاها به، و لا يسعها حينئذ الا انتظار الثواب من رب العباد.

[الشعلـ إيمان ـة]

بارك الله فيك أختي جوداء
أنا آسفة على الاستفزاز المتعمد
ولكن أعجبني ما ذكرته في البداية لكنك لم تعط نقطة الرسالة أهمية أكثر فقمت باستفزازك لتنورينا بكلام أكثر كله رقي ودليل على نبلك وتفكيرك المنطقي
أشكرك جدااا على ما أكملت به من تفصيل وتحليل لسؤال العدد
وهذا يجعل كلامك أول مرشح لجواب العدد في المجلة مارأيك