![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أكذوبة العيش المشترك بين السنة والشيعة الروافض
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أكذوبة العيش المشترك بين السنة والشيعة الروافض
عمر عبد العزيز الشمري:: خاص بالقادسية يردد كثير من سذج وبسطاء السنة ممن يجهل وقائع التاريخ وأحداث الماضي أن السنة والشيعة كانوا يعيشون معا جنبا إلى جنب آلاف السنين ولم تحصل أي حرب بينهم إطلاقا، وإن الطائفية البغيضة لم تكن موجودة قبل الاحتلال الأمريكي، وإنما زرعها الاحتلال الأمريكي وعملاؤه بين السنة والشيعة؛ لكي يقسموا العراق ويفتنوا بين شعبه إلى آخره من الشعارات التي يواجهون بها كل من يسعى لرفع الشعار السني ويعمل على إنقاذ أهل السنة من خلال قيام إقليم سني يحمي أهل السنة من بطش الشيعة وفتكهم. وفي هذه المقالةسأستعرض من كتب التاريخ الإسلامية وليس من كتب التاريخ الوطنية أو العلمانية جملة من الحروب والمعارك التي وقعت بين أهل السنة والشيعة على مدى مئات السنين والتي راح فيها آلاف الضحايا من الطرفين، ومن هذه الحروب والمعارك: 1- قال ابن كثير في البداية والنهاية: (دخلت سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة فيها كانت فتنة بين الرافضة وأهل السنة قتل فيها خلق كثير، ووقع حريق بباب الطاق، وغرق في دجلة خلق كثير من حجاج الموصل، نحو من ستمائة نفس). البداية والنهاية (11/266) 2- وقال ابن كثير (ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين وثلثمائة في عاشر المحرم منها عملت الرافضة عزاء الحسين كما تقدم في السنة الماضية اقتتل الروافض وأهل السنة في هذا اليوم قتالا شديدا، وانتهبت الاموال.) البداية والنهاية (11/286) 3- وقال ابن كثير عن أحداث سنة إحدى وعشرين وأربعة مئة للهجرة : (وفيها عملت الرافضة بدعتهم الشنعاء، وحادثتهم الصلعاء في يوم عاشوراء، من تعليق المسوح، وتغليق الاسواق، والنوح والبكاء في الازقة، فأقبل أهل السنة إليهم في الحديد فاقتتلوا قتالا شديدا، فقتل من الفريقين طوائف كثيرة، وجرت بينهم فتن وشرور مستطيرة). البداية والنهاية (12/35). 4- وقال أيضا : (ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر منها وقع الحرب بين الروافض والسنة، فقتل من الفريقين خلق كثير، وذلك أن الروافض نصبوا أبراجا وكتبوا عليها بالذهب: محمد وعلي خير البشر، فمن رضي فقد شكر، ومن أبى فقد كفر. فأنكرت السنة إقران علي مع محمد صلى الله عليه وسلم في هذا، فنشبت الحرب بينهم، واستمر القتال بينهم إلى ربيع الاول، فقتل رجل هاشمي فدفن عند الامام أحمد، ورجع السنة من دفنه فنهبوا مشهد موسى بن جعفر وأحرقوا من ضريح موسى ومحمد الجواد، وقبور بني بويه، وقبور من هناك من الوزرا وأحرق قبر جعفر بن المنصور، ومحمد الامين، وأمه زبيدة، وقبور كثيرة جدا، وانتشرت الفتنة وتجاوزوا الحدود، وقد قابلهم أولئك الرافضة أيضا بمفاسد كثيرة، وبعثروا قبورا قديمة، وأحرقوا من فيها من الصالحين، حتى هموا بقبر الامام أحمد، فمنعهم النقيب، وخاف من غائلة ذلك، وتسلطا على الرافضة عيار يقال له القطيعي، وكان يتبع رؤسهم وكبارهم فيقتلهم جهارا وغيلة، وعظمت المحنة بسببه جدا، ولم يقدر عليه أحد، وكان في غاية الشجاعة والبأس والمكر، ولما بلغ ذلك دبيس بن علي بن مزيد - وكان رافضيا - قطع خطبة الخليفة، ثم روسل فأعادها.) البداية والنهاية (12/79). 5- وقال أيضا عن سنة 655هـ (وفيها كانت فتنة عظيمة ببغداد بين الرافضة وأهل السنة، فنهب الكرخ ودور الرافضة حتى دور قرابات الوزير ابن العلقمي، وأن ذلك من أقوى الاسباب في ممالاته للتتار.) البداية والنهاية (13/229). 6- وجاء في النجوم الزاهرة في أخبار مصر والقاهرة لابن تغري بردي: (وهي سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.فيها كانت فتنة بين أهل السنة والرافضة. قال القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي: أهل الكرخ طائفة نشأت على سب الصحابة، وليس للخلافة عليها أمر.) النجوم الزاهرة (1/499). 7- وجاء في الكتاب نفسه : (فيها في صفر عادت الفتنة بين أهل السنة والرافضة ببغداد، وكتب أهل الكرخ على برج الباب: محمد وعلي خير البشر، فمن رضي شكر، ومن أبى فقد كفر. وثارت الفتنة بينهم، ولم يقدر على منعهم الخليفة ولا السلطان. واستنجد الخليفة بعيار من أهل عرب ريحان، فأحضر إلى الديوان واستتيب عن الحرام، وسلط على أهل الكرخ فقتل منهم جماعة كثيرة.) النجوم الزاهرة (1/500). 8- وجاء في تاريخ ابن خلدون في حديثه عن جلال الدولة البويهي: (ووقعت لأول بيعته فتنة بين أهل السنة والشيعة وعظم الهرج والنهب والقتل وخربت فيها أسواق وقتل كثير من جباة المكوس وأصيب أهل الكرخ وتطرق الدعار إلى كبس المنازل ليلا وتنادى الجند بكراهية جلال الدولة وقطع خطبته) تاريخ ابن خلدون (3/447). 9- وجاء في الكتاب نفسه في حديثه عن الملك الرحيم : (وعظمت الفتنة ببغداد بين أهل السنة والشيعة في غيبة الملك الرحيم واقتتلوا وبعث القائم نقيب العلويين ونقيب العباسيين لكشف الأمر بينهما فلم يوقف على يقين في ذلك وزاد الأمر) تاريخ ابن خلدون (3/455). 10- وجاء في نفس الكتاب : (وفى صفر من سنة ثلاث وأربعين تجددت الفتنة ببغداد بين أهل السنة والشيعة وعظمت وتظاهر الشيعة بمذاهبهم وكتبوا بعض عقائدهم في الأبواب وأنكر ذلك أهل السنة واقتتلوا وأرسل القائم نقيبى العباسية والعلوية لكشف الحال فشهدوا للشيعة ودام القتال وقتل رجل من الهاشمية من أهل السنة فقصدوا مشهد باب النصر ونهبوا ما فيه وأحرقوا ضريح موسى الكاظم وحافده محمد المتقى وضرائح بنى بويه وبعض خلفاء بنى العباس وهموا بنقل شلوا الكاظم إلى مقبرة أحمد بن حنبل فحال دون ذلك جهلهم بعين الجدث وجاء نقيب العباسية فمنع من ذلك وقتل أهل الكرخ من الشيعة أبا سعيد السرخسى مدرس الحنفية وأحرقوا محال الفقهاء ودورهم وتعدت الفتنة إلى الجانب الشرقي وبلغ احراق المشهد إلى دبيس فعظم عليه وقطع خطبة القائم لانه وأهل ناحيته كانوا شيعة وعوتب في ذلك فاعتذر بأن أهل الناحية تغرى القائم بأهل السنة وأعاد الخطبة بحالها ثم عظمت الفتنة سنة خمس وأربعين واطرحوا مراقبة السلطان ودخل معهم طوائف من الاتراك وقتل بعض العلوية فصرخ النساء بثاره واجتمع السواد الاعظم وركب القواد لتسكين الفتنة فقاتلهم أهل الكرخ قتالا شديدا وحرقت أسواق الكرخ ثم منع الاتراك من الدخول بينهم فسكنوا قليلا ) تاريخ ابن خلدون (4/490). 11-وجاء في المنتظم لابن الجوزي : (ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة فمن الحوادث فيها انه فى آخر ربيع الاول وقعت فتنة بين اهل السنة والشيعة) المنتظم (3/363). 12- وجاء في نفس الكتاب : (ثم دخلت سنة احدى واربعين واربعمائة فمن الحوادث فيها انه تقدم في ليلة عاشوراء الى اهل الكرخ ان لا ينوحوا ولا يعلقوا المسوح على ما جرت به عادتهم خوفا من الفتنة فوعدوا واخلفوا وجرى بين اهل السنة والشيعة ما يزيد عن الحد من الجرح والقتل حتى عبر الاتراك وضربوا الخيم) المنتظم (8/140). هذا غيض من فيض المعارك التي وقعت بين أهل السنة والشيعة، ونرى كيف الشيعة يبتدئون الفتنة في طقوس عاشوراء وما يحدث فيها من سب الصحابة والنيل من أعراض أمهات المؤمنين، فينتفض السنة لأجل ذلك، وهذه الأحداث لا نقرؤها في كتب التاريخ الحديثة لأنها معرضة للمراقبة من قبل المؤسسات والدول، أو لأن أصحابها لا يريدون نشرها أصلا. والذي يعقل ويبصر ويسمع يجد أن هذه المعارك والحروب مستمرة على أهل السنة؛ لأن شغل الشيعة الشاغل هو إنهاء الأمة الإسلامية وإغراقها بالفتن والحروب الداخلية، ودينهم العنصري يقوم على الطعن بثوابت الدين الإسلامي وهي الكتاب والسنة ونقلة القرآن الكريم والسنة المطهرة وهم صحابة رسول الله (r) الأبرار الأخيار، فهذا شأن الشيعة وديدنهم على مر التاريخ. فلا ينخدع أهل السنة بأسطورة العيش المشترك، وإن كنا قد عشنا فترة من هذا العيش قبل الاحتلال، فالسبب يعود إلى أن الحكم لم يكن شيعي وإنما كان الحاكم بعثيا من أهل السنة، ولم يكن للشيعة القوة ولا القدرة على إظهار حقيقتهم فاضطروا إلى التقية والاستسلام للواقع، وعندما جاء الاحتلال وسلم الحكم للشيعة ظهر الشيعة على حقيقتهم وخرجوا من تقيتهم، ففعلوا بأهل السنة من الجرائم والاضطهاد والقتل والتنكيل والتهجير والتعذيب والاغتيالات والاعتقالات وهدم البيوت وحرق المساجد وتمزيق المصاحف ما لم يفعله اليهود بفلسطين. ولا حول ولا قوة إلا بالله عمر عبد العزيز الشمري كاتب ومدون عراقي 26/2/2013
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكذوبة, المشترك, الروافض, السنة, العجز, والشيعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc