قال محمود درويش
أنا الأرض
خديجةُ! لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل
سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليل.
وفي شهر آذار، مرّت أمام البنفسج والبندقيّة خمس بناتٍ.
سقطن على باب مدرسةٍ إبتدائيةٍ.
للطباشير فوق الأصابع لونُ العصافيرِ.
في شهر آذار قالت لنا الأرض أسرارها.
أُسمّي الترابَ امتداداً لروحي
أُسمّي يديّ رصيفَ الجروح
أُسمّي الحصى أجنحة
أسمّي العصافير لوزاً وتين
وأستلّ من تينة الصدر غصناً
وأقذفهُ كالحجرْ
وأنسفُ دبّابةَ الغاصبين
خمس بناتٍ( يخبّئن )حقلاً من القمح تحت الضفيرة.
(يقرأن) مطلع أنشودةٍ على دوالي الخليل،
ويكتبن خمس رسائل:
تحيا بلادي
من الصفر حتّى الجليل
ويحلمن بالقدس بعد امتحان الربيع وطرد الغزاة.
خديجةُ! لا تغلقي الباب خلفك
لا تذهبي في السحاب
ستمطر هذا النهار
ستمطرُ هذا النهار رصاصاً
البناء الفكري1
من يخاطب الشاعر في النص والام يدعوها
2ما الدلالات للمفردات الاتية
الباب
اناء الزهور
حبل الغسيل
الطريق الطويل
اسرار الارض
3هل يدعو الشاعر الى الثورة اين يتجلى ذلك عين بعض العبارات الدالة
4اشرح بايجاز المقطع الثاني
5 ما الفكرة التي نستخلصها من النص
البناء اللغوي
1استخرج اسلوبا انشائيا وبين الغرض منه
2انتق صورتين بيانيتين مختلفتين واشرحهما مبينا قيمتهما الفنية
3 اعرب ما تحته خط اعراب مفردات وما بين قوسين اعراب جمل
4ما هي المدرسة الفنية التي يمكن ادراج الشاعر فيها اذكر لها سمتين