قالت العرب: الصيف ضيعت اللبن

الباشـــــــــــق · 2011-02-16, 22:28

يروى أن امرأة تدعى دختنوس بنت لقيط بن زرارة كانت تحت عمرو بن عداس , وكان شيخاً كبير السن فكرهته لسوء أخلاقه وطبعه وشكله فطلقها , ثم تزوجها فتى جميل الوجه من قبيلتها ذو ابل وماشية وخير وفير.

وبعد سنة على زواجهما أصاب القرية قحط فأجدبت الأرض وقل العشب فأصبحت الماشية لا تدر لبناً فبعثت دختنوس بنت لقيط إلى زوجها السابق عمرو رسولاً تطلب منه مذقة لبن ( شيئا يسيرا من الحليب ) فقال عمرو لرسولها:ابلغ سيدتك قولي هذا : ( في الصيف ضيعت اللبن) فلما رجع الرسول وجدها جالسة بالقرب من زوجها , وقال لها ما قاله عمرو , فضربت يدها على منكب زوجها وقالت : هذا ومذقه خير.‏

تعني أن هذا الزوج مع عدم اللبن خير من عمرو , فذهب قولها مثلاً يضرب لمن قنع باليسير إذا لم يجد الكثير , وذهب قول عمرو لمن يطلب شيئاً قد فوته على نفسه .‏

واتسع استخدام المثل فصار يضرب على كل من يفوت على نفسه فرصة هو قادر على استغلالها ويبقى يندب حظه أو طالباً إياها ولكن بدون جدوى, وقد ورد في المثل كلمة الصيف لأن طلاقها منه كان في فصل الصيف .‏

عبد الحي07 · 2011-02-16, 22:43

مشكووووووووووور

العلوشي الشنقيطي · 2011-02-16, 22:48

بارك الله فيك وهذا المثل قد استعمل في الشعر واريد به العقد كماهو معروف في علم البديع اي انه
ان جعل معنى الشِّعْر نثرًا فهو الحَلّ؛ لأنَّه حلَّ معناه نثرًا بعد أن كان نظْمًا، وإن كان فيه إشارة إلى قصَّة، أو شعر مشْهور، أو مثَل سائر، فتلْميح بتقديم اللام على الميم، أو تمْليح بتقديم الميم،

وإن كان فيه التَّنبيه على ما أخذته منْه، من قُرآن أو حَديثٍ أو مثَل، بنحو قال أو يقول، ما لم يشتهر، فهو العقد،

كقوله

يَا أَيُّهَا الشَّيْخُ الأَسَنّ == وَطَالِبًا عِلْمَ السُّنَنْ

هَلاَّ اشْتَغَلْتَ فِي الصِّبَا == الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبَنْ

شكرا يالغنام

remadna · 2011-02-17, 07:42

بارك الله فيك

نهرين · 2011-02-17, 19:22

شكرا أخي الغنام

الأقحوان · 2011-02-17, 21:55

جميييل
بارك الله فيك

زهرة السندس · 2011-02-17, 22:06

بارك الله فيك
لكني لااومن بهذا المثل كثيرا لاننا بذلك سنفتح بابا للشيطان بلو

الباشـــــــــــق · 2011-02-18, 11:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلوشي الشنقيطي

بارك الله فيك وهذا المثل قد استعمل في الشعر واريد به العقد كماهو معروف في علم البديع اي انه
ان جعل معنى الشِّعْر نثرًا فهو الحَلّ؛ لأنَّه حلَّ معناه نثرًا بعد أن كان نظْمًا، وإن كان فيه إشارة إلى قصَّة، أو شعر مشْهور، أو مثَل سائر، فتلْميح بتقديم اللام على الميم، أو تمْليح بتقديم الميم،

وإن كان فيه التَّنبيه على ما أخذته منْه، من قُرآن أو حَديثٍ أو مثَل، بنحو قال أو يقول، ما لم يشتهر، فهو العقد،

كقوله

يَا أَيُّهَا الشَّيْخُ الأَسَنّ == وَطَالِبًا عِلْمَ السُّنَنْ

هَلاَّ اشْتَغَلْتَ فِي الصِّبَا == الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبَنْ

شكرا يالغنام

لك مني الشكر والتقدير على هذه الاضافة الضافية

الا انني احتاج لشرح أكثر كيف استطعت ان تربط المحسنات البديعية بالمثل العربي

فزادي القليل في علم البديع يجعلني لا اكاد ارى اياً من :

المحسنات اللفظية مثل الجناس ، والسجع ، والإقتباس ، التضمين

أو المحسنات اللغوية مثل التورية ، الطباق والقابله

حيث أنني فهمت المثل على أن الرجل طلق زوجته في فصل الصيف في وقت وفرة اللبن والحليب
فلما ارسلت اليه رسولها لطلب شياً من اللبن اراد أن يذكرها انها في فصل الصيف تركته وماله

شكراً لك مرة أخرى