الكيروسين (بالإنجليزية: Kerosene) وهو يدعي بالبرافين (وأحياناً زيت البرافين) في بريطانيا وجنوب أفريقيا.ولفظ الكيروسين شائع في معظم أرجاء الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا حيث يطلق عليه باللغة العامية (kero).
وهو سائل هيدروكربوني ،مشتق من النفط ،قابل للاشتعال وذو رائحة مميزة وهو من الهيدروكربونات, ويستخدم الكيروسين كوقود في المحركات النفاثة للطائرات وبعض أنواعه الأقل نقاوة تستخدم في أفران الخبز، ويطلق عليه محلياً (القاز),ويستخدم أيضاً كوقود للتدفئة.
وكلمة الكيروسين مشتقة من اليونانية.حيث سجلت كعلامة تجارية بواسطة ابراهام جيسنر Abraham Gesner في عام 1840 ولعدة سنوات ،فقط الشركة الغاز الشمالي الأميركي الخفيف (بالإنجليزية: the North American Gas Light Company) وشركة دونير (بالإنجليزية: the Downer Company) كانا لهما الحق في تسمية زيت المصابيح بالكيروسين.
[عدل]التقطير
يمكن الحصول على الكيروسين بواسطة التقطير التجزيئي للنفط عند درجة حرارة 180 درجة مئوية
[عدل]نبذة تاريخية
الكيروسين وصف اولاً من قبل العالم العربي المسلم أبو بكر الرازي كعملية تقطير للنفط وذلك في القرن التاسع في بغداد.وقد وصف في كتابه (كتاب الأسرار)طريقتين لإنتاج الكيروسين : تضمنت الطريقة الأولي استعمال الطين كعضو ماص بينما تضمنت الطريقة الثانية استعمال كلوريد الأمونيوم (ملح النشادر).
في عام 1846 قام الجيولوجي الكندي ابراهام جيسنر Abraham Gesner بتسخين الفحم وقطر منه سائل رقيق وشفاف الذي صنع منه وقود ممتاز للمصابيح. وقد أطلق اسم (الكيروسين) علي الوقود الذي اكتشفه.
[عدل]الاستعمالات
الكيروسين يستعمل كوقود لعدة أغراض كـ
التدفئة والإنارة
حيث كان كثير الاستخدام في الفوانيس ومصابيح الكيروسين بدلاً من زيت الحوت. وفي عام 1880 كانت مصابيح الكيروسين المغشوشة مصدر ل 39% من للحرائق في مدينة نيويورك. ولاحقا استبدل استعمال مصباح الكيروسين بالمصباح الكهربي والمصابيح الكاشفة التي تعمل بواسطة البطاريات.
ويستعمل كوقود للتدفئة عند في حالات تعطل التيار الكهربي عن طريق مدافئ الكيروسين التي لايوصي باستعمالها في الأماكن المغلفة بسبب خطر تصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون.
الطبخ: تستعمل مواقد الكيروسين لأغراض الطبخ أو التسخين في المنازل أو المطاعم.
النقل
يستعمل كوقود للمحركات النفاثة، والكيروسين يضاف إلى الديزل لمنعه من التحول إلى شمع في درجات الحرارة المنخفضة.
ويستعمل أيضأ في معالجة برك المياه الراكدة لمنع البعوض من التفقيس, ويمكن أن يستعمل في ازالة القمل من الشعر لكن هذه الممارسة مؤلمة وخطيرة جداً, فهذا يؤدي إلى تدمير الدهون الطبيعية في الشعر وفروة الرأس.