هذا يحدث في الجزائر فقط و لا يتكلم أحد .
يعلن على وجود 360 منصب مدير ثانوية على المستوى الوطني هذا من خلال وثائق رسمية.
يجتاز حوالى 1600 مترشح المسابقة في منتصف شهر أكتوبر 2010.
ترسل القائمة الوطنية الى مختلف المديريات و بها 220 ناجح فقط على المستوى الوطني و هذا في 19/01/2011 اي بعد أكثر من اربعة أشهر. أين ذهب 140 منصب ؟ الله أعلم. هذا الظلم الاول و لا أحد يتكلم و هذا في دولة القانون.
يبلغ 220 أستاذ بانهم ناجحون وهذا بطرق مختلفة و فرح من فرح و حزن من حزن، المهم أن الكل رضي بما قدر الله له رغم أن في الامر مكيدة فقد ضاعت حقوق بضياع 140 منصب.
و بينما الناجحون 220 ينتظرون استدعاءات التكوين، ظهرت مفاجاة أخرى و هي أن القائمة الحقيقية لا تحتو الا على 200 منصب و أما العشرين الباقية فهي قائمة الاحتياط و هذا ظلم اخر.
ماهذا يا دولة القانون لماذا هذا التلاعب بمشاعر الناس.
أنا أستاذ كان ترتيبي 202 في القائمة الوطنية و من يملك القائمة سيعرف جيدا اسمي و هذا لا يهمني.
كنت لحد اليوم أظن أنني قد نجحت رغم كل ما كتب في منتدى الجلفة عن الاقصاءات بسبب الملفات الناقصة او العقوبات و هذا لان ملفي فارغ من اي عقوبة و لدي 16 سنة في التعليم، لكني اكتشفت اليوم و هذا بعد ما ذهبت الى مصلحة التكوين من أجل استلام استدعائي أنني في قائمة الاحتياط .
لم أفهم شيء فكلمة أحتياط في امتحان كهذا تعني انك لم تنجح لان التكوين سيبدأ يوم 20/02/2011.
من يتحمل كل هذا الظلم، لقد تحطمت معنويات و لا أدري ماذا أفعل.
أحس بأنني ظلمت فوالله لقد اجتازت الامتحان بكل نزاهة و لم أطلب من أحد مساعدة مهما كان نوعها.
ماذا أفعل؟ اريد النصح و المساعدة.